كشف الفنان صدقي صخر، الكثير من الأسرار الفنية، إضافة إلى كواليس تصوير مسلسل «صوت وصورة»، والذي جسد خلاله شخصية «لطفي عبود»، محامي يمر بعدة أزمات، وحققت نجاحًا كبيرًا وصدى واسعًا على منصات السوشيال ميديا.

 

تحدث الفنان صدقي صخر، خلال تصريحات خاصة لـ«بوابة الوفد الإلكترونية» عن شخصية لطفي عبود في مسلسل «صوت وصورة»، قائلًا:" هو محامي، شخص مُسالم يمر بمراحل نفسية عديدة مثل الاكتئاب ومشاكل ما بعد الطلاق وأزمة رؤية ابنه بسبب عناد زوجته السابقة".

 

وأضاف «صخر»، قائلًا:"  فقد إيمانه بكل شيء في الحياة، ولكن في نفس الوقت شخصية جذابة جدًا، لديها طبيعة «فيزيكال» خاصة في طريقة الحديث، الملابس، الصوت، واللغة العربية التي يتحدث بها في أغلب الأوقات، ظاهريًا كانت الشخصية لها شكل مميز، مثل الجلابية والشاي بالنعناع وأزمته مع الحزاء ".

صدقي صخر

وعن فترة تحضير الشخصية، قال صدقي صخر خلال حديثه "للوفد": «حاولت أجمع شكل نهائي يتناسب مع الدور بالبحث على الانترنت، وجمعت تنويعة مُختلفة من أكثر من محامي حتى وصلت للشكل النهائي للشخصية التي نالت إعجاب الجمهور».

 

وأشاد «صدقي» بسيناريو العمل وأبطاله، وقال:« المسلسل مكتوب بطريقة مُحترفة والمحتوى مُحترم وطاقم العمل هايل، والمخرج محمود عبدالتواب شاطر وأضاف للمسلسل كثيرًا، توافرت عناصر نجاح متكاملة الأركان، وردود أفعال الجمهور فاق توقعاتنا ».

 

وقال صدقي صخر: «جذبني النص منذ بداية قراءته لأنه يناقش قضية مهمة مثل التحرش وقضايا الرؤية ومخاطر السوشيال ميديا، وشخصية لطفي عبود ثقيلة ومعقدة ومليئة بالتفاصيل، وأنا بحب أشارك في أعمال ذات محتوى هادف وجاد وتحترم عقلية المشاهد، والتحدي وعمق الشخصية أكثر شيء يجذب الممثل » .

 صدقي صخر

 

معلومات عن صدقي صخر

صدقي صخر، ممثل وعازف موسيقي، صنع جماهيرية كبيرة مع بداية دخوله الوسط الفني، نجح في تكوين قاعدة جماهيرية ضخمة متشوقة دائمًا لرؤية أعماله الفنية، فهناك الكثير من الأعمال الفنية التي شارك فيها ولاقت نجاحًا ملحوظًا، وأبرزها:" ريفو، أنصاف مجانين، اتزان، قواعد الطلاق الـ 45، بـ 100 وش، مُنعطف خطر، زي الشمس، وليه لأ؟، وآخرها مسلسل صوت وصورة الذي حقق نجاحًا جماهيريًا ضخمًا وأصبح حديث السوشيال ميديا في الأيام الماضية.

 

آخر أعماله 

 جدير بالذكر أن يعرض خلال الفترة مسلسل صوت وصورة، للفنان صدقي صخر، ويشاركه بطولته عدد كبير من النجوم، وأبرزهم: "النجمة حنان مطاوع، نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة ولاء الشريف، هاجر عفيفى، أحمد ماجد، إيمان الشريف، رامي الطمباري عماد صفوت"، إخراج محمود عبدالتواب وتأليف محمد سليمان عبدالمالك.

 

تدور أحداث المسلسل حول أزمة مواقع التواصل الاجتماعي ومساوئها وكيفية تأثيرها على المجتمع ومدى التضليل للواقع من خلال عرض قصة إنسانية، إذ تجسد حنان مطاوع شخصية سيدة مكافحة متزوجة من وليد فواز الذى يترك لها كل مصروفات المنزل وتتسبب وسائل التواصل الاجتماعي في مشاكل كثيرة بحياتهما.

 

صدقي صخر لـ "الوفد": حنان مطاوع من كوكب مُختلف و«كيميا» جمعتني بـ عمرو وهبة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صدقي صخر الفنان صدقي صخر صوت وصورة الحلقة 28 مسلسل صوت صورة مسلسل صوت وصورة الحلقة 28 الفن حنان مطاوع صوت وصورة صدقی صخر

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الفن أن يواكب سرعة الشهرة في عالم السوشيال ميديا؟

 

في عصر السوشيال ميديا، أصبح الطريق إلى الشهرة أسهل وأسرع من أي وقت مضى. لم يعد الأمر يعتمد فقط على القدرة الفنية أو الظهور في المعارض والصالونات الفنية الشهيرة، بل أصبح التفاعل الرقمي عبر منصات مثل "إنستجرام"، "تيك توك"، و"يوتيوب" هو البوابة الرئيسية لشهرة العديد من الفنانين حول العالم. ولكن، مع هذه الزيادة في سرعة الوصول إلى الجمهور، تثار أسئلة عديدة: هل يستطيع الفن أن يواكب هذه الظاهرة؟ وهل يمكن أن يظل الفن يحتفظ بعمقه وجودته في ظل هذه السرعة المفرطة للانتشار والشهرة؟

ويطرح الفجر الفني في هذا المقال عددة اسئلة أبرزها  هل يمكن للفن أن يتحدى سرعة
الثقافة الرقمية والشهرة السريعة: تغيرات جذرية في النظام الفني

منذ ظهور منصات السوشيال ميديا، أصبح الفنان اليوم لا يحتاج إلى معارض فنية كبرى أو صفقات مع وكالات فنية للحصول على الشهرة. الشاب الذي يبتكر مقاطع فنية مبتكرة على "تيك توك"، أو الرسام الذي يعرض لوحاته على "إنستجرام"، قد يصل إلى جمهور واسع في غضون ساعات قليلة، وفي بعض الأحيان تصبح أعمالهم حديث الساعة في عالم الفن والمجتمع.

على الرغم من أن هذه السرعة في الشهرة تمنح الفنانين فرصة أكبر للانتشار، إلا أنها تأتي مع تحديات لا يمكن تجاهلها. ففي مقابل النجاح الفوري، يواجه هؤلاء الفنانون ضغوطًا كبيرة لمواكبة السرعة والتطور المستمر في عالم السوشيال ميديا. هذا يؤدي إلى سعيهم الدائم لإنتاج محتوى سريع ومتجدد قد يفتقر أحيانًا إلى الجودة أو الأصالة.

الفن في زمن السوشيال ميديا: هل هو مجرد "محتوى"؟

في عالم السوشيال ميديا، يتحول الفن إلى "محتوى" يجب استهلاكه بسرعة، مع التركيز على التفاعل اللحظي وزيادة عدد المتابعين والمشاهدات. أصبح التركيز على الكم بدلًا من الجودة أمرًا سائدًا في العديد من المجالات الفنية، حيث يتسابق الفنانون لنشر أعمالهم بأسرع وقت ممكن كي لا يتم تجاوزهم من قبل غيرهم في بحر من المعلومات والفيديوهات التي لا تنتهي.

إحدى الظواهر المثيرة للاهتمام هي "الفن السريع"، حيث يُنتَج الفن بسرعة فائقة ليناسب ذائقة الجمهور اللحظية. الفنان الذي ينجح في جذب الانتباه عبر السوشيال ميديا هو من يواكب الاتجاهات الجارية ويتكيف مع تغييرات الذوق العام بشكل دائم. لكن، هل هذا يعني أن الفن في زمن السوشيال ميديا قد فقد جوهره؟ هل تحول إلى مجرد وسيلة لكسب المشاهدات والشعبية دون النظر إلى الإبداع أو القيم الفنية العميقة؟

العديد من النقاد يرون أن هذا الاتجاه قد يهدد جودة الفن ويجعله سطحيًا. فبينما توفر السوشيال ميديا منصة لظهور الفنانين الجدد، هناك خطر من أن تتحول الفنون إلى سلع سريعة الاستهلاك تُستَبدل بسرعة في ظل بحث الناس المستمر عن الجديد.

هل يمكن للفن أن يتحدى سرعة الشهرة؟

من جهة أخرى، يرى بعض الفنانين الذين يعملون في مجالات مثل الفنون التشكيلية أو الأدب أن السوشيال ميديا قد تكون فرصة كبيرة لنقل أعمالهم إلى جمهور أوسع. هؤلاء الفنانون لا يعتبرون السوشيال ميديا مجرد وسيلة لتحقيق الشهرة السريعة، بل يرون فيها أداة للتواصل المباشر مع متابعيهم ومشجعيهم حول العالم. تمكن السوشيال ميديا الفنانين من مشاركة أعمالهم دون الحاجة إلى وسيط، وبالتالي يقدمون فنهم بصوتهم الخاص، بعيدًا عن الرقابة الفنية أو التجارية التي قد تفرضها المعارض التقليدية.

لكن السؤال الأهم هنا هو: هل يستطيع هذا الفن أن يظل مؤثرًا وذو مغزى؟ هل يمكن أن يكون لديه القدرة على التأثير العميق مثل الأعمال الفنية التي تأخذ وقتًا في التفكير والإبداع؟

نجم اليوم: من الشهرة إلى الاستدامة

في عالم السوشيال ميديا، يبرز "نجم اليوم" بسرعة، لكنه في الغالب يختفي بنفس السرعة. فبينما قد يحقق الفنان شهرة واسعة في غضون أيام أو أسابيع بفضل فيديو viral أو عمل فني حظي بتفاعل كبير، يبقى السؤال حول ما إذا كان بإمكانه الحفاظ على هذه الشهرة على المدى الطويل. فالسوشيال ميديا تفرض نوعًا من "الزوال السريع"، حيث يتم تجاوز الفنان الذي يفقد صلة بالاتجاهات أو يتوقف عن إنتاج المحتوى الجذاب.

العديد من الفنانين يجدون أنفسهم مضطرين للابتكار بشكل مستمر، وتقديم أعمال تتماشى مع الحشود الرقمية المتقلبة، ما قد يضر بجودة الأعمال الفنية أو حتى يضر بإبداعهم الخاص. في هذا السياق، يشير البعض إلى أن الفن لا يمكن أن يستمر في العيش ضمن هذه الوتيرة السريعة، حيث يحتاج إلى وقت للتطور والتأمل.

الفن الرقمي: هل يعكس تطور العصر أم يهدد الفن التقليدي؟

ظهور الفن الرقمي يعد أحد أبرز مظاهر التغيير الذي أحدثته السوشيال ميديا في عالم الفن. حيث أصبح العديد من الفنانين يعتمدون على التكنولوجيا لإنتاج أعمال فنية مبتكرة ومؤثرة. من خلال التطبيقات والمنصات الرقمية، يمكن للعديد من الفنانين تقديم تجارب بصرية جديدة تمامًا، تتراوح بين الرسوم المتحركة، الفيديوهات التفاعلية، والفن ثلاثي الأبعاد.

 

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع الفن أن يواكب سرعة الشهرة في عالم السوشيال ميديا؟
  • كلها شباب.. إلهام شاهين بإطلالة تشعل السوشيال ميديا
  • تنبيهات مهمة من التعليم بشأن استمارات الشهادة الإعدادية
  • أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
  • النسوان أقدام.. ردود أفعال غير متوقعة على السوشيال ميديا بعد خلع بيج رامي
  • أحمر جريء.. مي عمر تشعل السوشيال ميديا
  • شيماء سيف تشعل السوشيال ميديا بسبب خسارة وزنها| صورة
  • بودكاست «رسائل».. صوت يُحيي القيم وسط زحام السوشيال ميديا
  • بعد اعتزاله رسميا.. كيف ودع رواد «السوشيال ميديا» أسطورة التنس رافائيل نادال؟
  • رجعت لمطرحها.. عودة البلوجر علي غزلان لزوجته السابقة يشعل السوشيال ميديا.. ما القصة؟