فيلم وداعا جوليا يحصل على جائزته الـ15
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استطاع الفيلم السوداني «وداعًا جوليا»، للمخرج محمد كردفاني، الحصول على جائزة الجمهور ضمن فعاليات النسخة الـ37 من مهرجان ليدز السينمائي الدولي، ليرتفع رصيد جوائزه إلى 15 جائزة، وهي الجائزة الثالثة على التوالي خلال أسبوع إذ فاز مؤخرًا بجائزتين من مهرجان الفيلم المسلم الدولي في تورنتو وجائزة التفوق وجائزة أفضل تمثيل لبطلته إيمان يوسف، والمرة الرابعة التي يحصل على جائزة الجمهور إذ فاز بها في مهرجانات موسترا السينما العربية والمتوسطية في كتالونيا.
وقد اكتسب الفيلم زخمًا جديدًا في مشواره نحو جائزة الأوسكار، حيث أعلنت النجمة لوبيتا نياونجوه الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم 12 Years a Slave (والمعروفة بأدوارها في فيلم Us وسلسلة Black Panther)، عن انضمامها لفريق عمل الفيلم كمنتجة منفذة، وهو ما يعد دعمًا مباشراً منها للفيلم الذي يمثل السودان في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم روائي دولي 2024. بجوار هذا، كشف الناقد المصري محمد سيد عبد الرحيم، عضو لجنة التصويت بجوائز غولدن غلوب 2024، عن اختيار الفيلم للمنافسة على جائزة أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، والتي ستُعلن قائمتها القصيرة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. نقديًا، نال الفيلم إشادات كبيرة، وكتب عنه الناقد المصري طارق الشناوي "المخرج محمد كردفانى نسج فيلمه بعمق وإبداع، منح الفيلم مزاجًا واحدًا محافظًا على الهامش المقنن من الشاعرية التى تغلف الأحداث، كما أن لديه القدرة على تقنين فن قيادة ممثل، ليبرع الجميع بمن فيهم الطفل فى الأداء".
فيما كتب ستيفن ساتيو في موقع The Moveable Fest "برع الفيلم في التعبير عن الكثير من الأشياء في مساحة ضيقة وبعدد قليل من الشخصيات". تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب. الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر. وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وداعا جوليا افلام مهرجانات أبطال فيلم وداعا جوليا على جائزة ا جولیا
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط والقرقاوي: جائزة التميز الحكومي العربي تحفز على التواصل الجاد والتميز
برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وعبر منصة القمة العالمية للحكومات 2025، أطلقت حكومة دولة الإمارات، وجامعة الدول العربية مرحلة جديدة من نشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، من خلال اتفاقية تمديد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في تنظيم جائزة التميز الحكومي العربي للسنوات الأربع المقبلة.
وقع الاتفاقية أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومحمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات.
روح التميزوأكد أحمد أبو الغيط على أهمية ورمزية الجائزة باعتبارها أحدى حلقات التحفيز والتواصل الجاد لمضاعفة الجهد من أجل تعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والإنتاجية المطلوبة، فضلاً عن أنها حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريئ وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق.
وقال إن "الجائزة تعد كذلك حافز للحكومات العربية على التفكير الجريء وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق".
من جهته، أكد محمد القرقاوي إن جائزة التميز الحكومي العربي تترجم رسالة وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتحفيز الحكومات والكوادر الحكومية في المنطقة العربية على استدامة التميز في الإدارة الحكومية، وتكثيف الجهود لابتكار وتطوير أفضل الممارسات الكفيلة بمأسسة التميز وجودة الأداء.
وقال القرقاوي إن الجائزة تعكس الرؤى المشتركة لدولة الإمارات وجامعة الدول العربية، بأهمية الارتقاء بمنظومة الأداء الحكومي العربي وتطويرها على أسس التميز المؤسسي، وتجسد سعيهما المشترك لنشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، والاحتفاء بالجهات والأفراد الذين حولوا التميز في خدمة المجتمعات وتعزيز جودة حياتها، إلى منهجية عمل ومقياس للأداء ومرجعية لاستدامة التطور.