استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقال 6 في الضفة والقدس المحتلة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين وسط الضفة الغربية، حيث استُهدف بدعوى محاولة زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة، فيما اعتقل 6 شبان على الأقل بمناطق في الضفة والقدس المحتلة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قتل شخصا فلسطينيا، دون مزيد من المعلومات بشأن هويته.
وأضافت أن الفلسطيني "حاول زرع عبوة ناسفة قرب (مستوطنة) نفيه تسوف" قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
أما هيئة البث الإسرائيلية، فقالت إن الفلسطيني ألقى عبوة ناسفة وأطلق عدة رصاصات على الجنود الذين كانوا في المكان، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي غرب رام الله وسط الضفة.
وقالت الوزارة في بين مقتضب إن الهيئة العامة الفلسطينية للشؤون المدنية، وهي جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل، أبلغتها "باستشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاما) قرب قرية دير نظام غرب رام الله".
ولم توضح الوزارة ظروف وملابسات استشهاد الشاب.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا ومقاطع فيديو لشاب ملقى على الأرض بجوار سيارة مدنية، وقالت إنه مصاب بالرصاص.
واستشهد أكثر من 190 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري، غالبيتهم في الضفة الغربية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
في سياق مواز، اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر اليوم 6 فلسطينيين على الأقل خلال حملة مداهمات في عدد من مدن الضفة الغربية تخللتها مواجهات.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان من مخيم العروب شمال الخليل، وشابا من بلدة كفر مالك شرق رام الله، إضافة إلى شابين من مدينة القدس المحتلة.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن قواته صادرت أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية، وتم نقل المعتقلين إلى مراكز التوقيف للتحقيق معهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة رام الله
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية بغزة.
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
كما دعت الحركة في بيان لها إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.
وقالت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وأضافت: ندعو أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.
وزادت: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.
وأردفت: ندعو قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا.
واكملت: ندعو خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.
وختمت الحركة بيانها: لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه، ولتستمر الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.