مسقط- الرؤية

في خطوة فارقة على الطريق نحو تعزيز التنقل المستدام، أبرم مسقط مول، جنة المتسوّقين في سلطنة عمان، شراكة مع EVO، المزود الرائد لحلول شحن السيارات الكهربائية في السلطنة، لتركيب أجهزة شحن حديثة بقدرة 22 كيلو وات. وتهدف هذه المبادرة إلى تنشيط مجتمع السيارات الكهربائية المتوسع في السلطنة، وتعزيز التزام المؤسّستين بمستقبل أكثر استدامة.

وفي إطار التعاون، يجري الآن تشغيل اثنين من أجهزة الشحن المتقدمة بقدرة 22 كيلوواط في منطقة مخصصة لشحن السيارات الكهربائية داخل المول، كما يجري حاليًا تطوير الخطط لتوسيع نطاق محطات الشحن المتوفرة في منطقة مواقف السيارات بالمول قريبًا.

وتمثل الاستدامة جزءًا لا يتجزأ من روح مسقط مول، انطلاقًا من إدراكه الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز مستقبل أكثر إخضرارًا واستدامة لسلطنة عمان. وفي هذا الصدد، يسعى مسقط مول سعيًا حثيثًا لتقليل بصمته البيئية بدءًا من استخدام الأنظمة الموفّرة للطاقة وحتى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة بين المؤجرين/ المستأجرين. ومن خلال تقديم خيارات التنقل المستدام مثل مناطق شحن السيارات الكهربائية في موقف السيارات الخاص به، يهدف مسقط مول إلى أن يكون رائدًا في مجال الاستدامة في قطاع التجزئة فضلاً عن تقديم مساهمة ملحوظة في الجهود البيئية الأوسع في جميع أنحاء السلطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للسيارات القديمة» يثري معارف وشغف الهواة والملاك

الشارقة (وام)
تستضيف الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، التي تعقد خلال الفترة من 13 حتى 17 فبراير المقبل، تحت عنوان «حيث تبدأ الحكاية» في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، سلسلة من الجلسات الحوارية تستكشف عالم السيارات القديمة بكل تنوّعه وحيويته بدءاً من مناقشة اقتنائها بين الهواية والاحتراف، مروراً ببحث أثر التعديلات التقنية والجمالية على قيمة المركبة وأصالتها، وصولاً إلى النقاش حول دخول التقنيات الكهربائية إلى هذا المجال.
تتناول الجلسات سبل تحويل هذا القطاع إلى مشروع تجاري ناجح، وكيفية معرفة السيارات النادرة ودور الإبداع الأدبي في تخليد مركبات بعينها، إضافة إلى استعراض تجارب السفر بهذا النوع من المركبات واستكشاف جذور التعلّق بها لدى الأجيال الجديدة، فضلاً عن أهمية الأندية المختصة في تطوير معارف الهواة والملاك.
منصة حيوية
قال أحمد حمد السويدي عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، إن جلسات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتوليد الأفكار، وتعريف الجمهور بالجوانب التقليدية في عالم السيارات القديمة، وتقديم معلومات عملية يستفيد منها الملاك عبر تعلّم أساليب صيانة مبتكرة وتحسين القيمة الاستثمارية لمقتنياتهم، وفي الوقت نفسه تفتح الجلسات آفاقاً جديدة للمستثمرين لدراسة توجّهات السوق وفهم العوامل التي تسهم في رفع أو خفض قيمة السيارات القديمة، أمّا الجمهور العام فيجد في هذه الحوارات فرصة للاطّلاع على تجارب روّاد هذا المجال بما يؤثّر إيجاباً في رفع الوعي الثقافي والاقتصادي بقطاع السيارات القديمة.
تركّز جلسة «اقتناء السيارات القديمة.. هواية أم تجارة؟» على تحويل اقتناء السيارات القديمة من مجرّد هواية إلى فرصة استثمارية يمكن أن تدرّ أرباحاً مجزية. أما جلسة «كيف تحوّل الهواية إلى عمل.. تجارب ناجحة من عالم السيارات القديمة»، فتتناول سبل تحويل الشغف بالسيارات القديمة إلى مشروع تجاري واقتصادي ناجح. كما يتعرف الجمهور، من خلال جلسة «سيارات خلّدتها القصائد»، على إبداعات الشعراء وهم يرسمون بالقصائد صورة لسيارات نادرة أثّرت في وجدانهم.
شغف الشباب
تحت عنوان «كيف تؤثر التعديلات على قيمة السيارة القديمة؟»، تركّز إحدى جلسات المهرجان على أثر التعديلات التي يُدخلها البعض على السيارات القديمة وتأثيرها في رفع أو خفض قيمتها المادية، فضلاً عن تزويد الحضور بنصائح الخبراء في مجال التعديلات ومتى يُنصح بتفاديها.
فيما تتناول جلسة «جيل جديد خلف مقود قديم، أين يكمن الشغف؟»، أسباب انجذاب الشباب لهذه السيارات وأساليب إضفاء بصمتهم الخاصة عليها. كما تتناول جلسة «السفر بالسيارات القديمة، متعة رغم التحديات» ميزات السفر بالسيارات القديمة ومتطلباته. كما يناقش المتحدثون في جلسة «نوادي السيارات.. أهميتها وأهدافها؟»، دور هذه الأندية في تعزيز ثقافة الاقتناء.
في إجابة واضحة عن سؤال «هل تجتاح الكهرباء السيارات القديمة؟»، تأتي جلسة خاصة لتناقش مدى تقبّل الهواة والمتخصصين لفكرة تحويل بعض السيارات القديمة للعمل بالطاقة الكهربائية، ومدى انعكاس هذه التغييرات على قيمتها ارتفاعاً أو انخفاضاً وجاذبيتها مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • "تنمية نفط عُمان" تستعرض إنجازاتها في مشاريع الطاقة الخضراء وجهود تعزيز الاستدامة البيئية
  • «الشارقة للسيارات القديمة» يثري معارف وشغف الهواة والملاك
  • السعودية: مبادرة "مليون عبوة" تهدف لتعزيز الاستدامة البيئية في موسم الحج
  • استهلاك أكثر من 300 مليون لتر من الغاز السائل (LPG) للسيارات بالعراق خلال عام
  • مصر.. تفاصيل جديدة عن اكتشافات الغاز بالبحر المتوسط
  • ابتكار كوري: نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارات الكهربائية من البرد
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة جديدة في المحافظات
  • رئيس الوزراء: خطوات جديدة لتوطين صناعة السيارات وتعزيز الشراكات الصناعية
  • خبير: نحتاج خطوات استراتيجية عاجلة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية
  • إطلاق مشروع إعادة توطين «الريم1» في مقشن ضمن جهود الاستدامة البيئية