بطموح الفوز… نسور قاسيون يواجهون منتخب اليابان غداً بتصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرياض-سانا
يتطلع نسور قاسيون إلى تجاوز منتخب اليابان غداً في الجولة الثانية من الدور الثاني للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، وذلك في المباراة التي ستقام في جدة السعودية.
ويبدو أن منتخبنا عازم على مواصلة بدايته الناجحة في التصفيات بعد أن تجاوز منتخب كوريا الديمقراطية في الجولة الأولى بهدف دون رد جاء عبر عمر السومة في الدقيقة الـ 38 من ركلة جزاء.
وفي المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الغد والذي عقد اليوم، أشار المدير الفني لمنتخبنا هيكتور كوبر إلى أن الفوز في المباراة الأولى بالتصفيات دوما ما يمنحك الثقة، ويشكل دافعاً قوياً لمواصلة البناء بشكل جيد.
وأكد كوبر على صعوبة المواجهة أمام اليابان، وأضاف: نعلم تماماً مدى صعوبة مباراة اليابان، لكننا سنبحث عن الطريقة والتكتيك الذي يمكننا من تقليل الفوارق بيننا، والبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية.
وتابع كوبر: لدى منتخب اليابان عدد كبير من اللاعبين الجيدين المحترفين في أفضل الأندية الأوروبية، ولذلك فإن محاولة الحد من خطورتهم جميعاً لا تكون إلا من خلال العمل والتكتيك الجماعي وليس عبر التركيز على لاعب بحد ذاته.
لاعب منتخبنا محمد عثمان أكد استعداده مع زملائه لمباراة الغد والتصميم الكبير على تقديم أداء جيد، وتحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المباراة.
ويلعب منتخبنا في التصفيات بالمجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وكوريا الديمقراطية وميانمار، وتجري مباريات الدور الثاني “دور المجموعات” على طريقة الدوري من مرحلتين، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم التي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته تحجز هذه المنتخبات مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اختراعات اليابان تفيد البشرية جمعاء
حيدر بن عبدالرضا اللواتي
haiderdawood@hotmail.com
يتزايد كل عام عدد براءات الاختراعات اليابانية، تلك التي تساعد البشرية والإنسانية في مواجهة صعوبات الحياة اليومية، منذ أن بدأت الأمة اليابانية بالتوجه نحو الصناعات في مختلف المجالات، ولا يقتصر عمل اليابانيين على امتلاك تلك الاختراعات واحتكارها للصناعات لأنفسهم منذ دخولهم في هذا المجال قبل أكثر من 70 عامًا مضت؛ أي منذ بدايات الخمسينيات بعد الحرب العالمية الثانية التي قصمت ظهر اليابنيين بسبب الكوارث التي مُني بها الشعب الياباني من جراء إلقاء قنبلتين نوويتين على كل من هيروشيما وناجازاكي، وإبادة الشعب في تلك المنطقة.
إلّا أنهم ساعدوا العديد من الدول وخاصة الآسيوية القريبة منهم بالحصول على حق امتلاك تلك الاختراعات وإعادة تصنيع المنتجات وتجميعها، الأمر الذي ساعد تلك الدول على أن تتوجه هي الأخرى نحو الصناعات والتنمية الصناعية والاقتصادية التي وفرت الكثير من فرص العمل لأبنائها، وخاصة في مجال صناعة السيارات اليابانية وإعادة تجميعها، وصناعة الإلكترونيات وأجهزة الاتصالات وغيرها من الصناعات المهمة الأخرى.
ولم تتوقف اليابان عن المضي قدمًا في تلك الاختراعات؛ بل إنها تعلن كل عام عن اختراع أجهزة صناعية جديدة تسهّل من صعوبات الحياة البشرية جمعاء. واليوم يتحدث العالم عن قيام اليابانيين باختراع جهاز صغير يمكن من خلاله التحدث بنحو 60 لغة متداولة في جميع قارات العالم ومن بينها اللغة العربية والإنجليزية والإسبانية وغيرها. ومما لا شك فيه، فإن التحدث بلغة أجنبية يُعبتر مهارة مطلوبة لدى كل شخص بشدة بسبب التنوع الثقافي المحلي لدى الشعوب، ومدى حاجة الأفراد والشركات لممارسة الأعمال التجارية والسفر إلى الخارج، الأمر الذي يسهّل العمل لدى الجماهير والعاملين بتلقي الطلبات، وبالتالي يمكن توفير مزيد من فرص العمل للباحثين عن الأعمال والوظائف في مختلف القطاعات الاقتصادية. هذا الجهاز الجديد للترجمة والذي يمكن حمله في اليد ويعطي القدرة على التفاعل والتواصل مع العملاء بلغاتهم ويسهل للسياح القادمين من الخارج الحصول على مبتغاهم دون أية صعوبة.
هذا الاختراع الجديد الذي قام به مخترعان يابانيان شهيران في مجال الترجمة سمي بـ"إننسي Enence"؛ حيث يمكن من خلاله وبسهولة ترجمة الحديث صوتيًا باللغة التي تتحدث بها إلى لغة أخرى وذلك باستخدام نقرات بسيطة فقط. كما يمكن من خلال هذا الجهاز أن تتعلم لغات أجنبية أخرى والتواصل مع الآخرين دون أية صعوبات أو حواجز يمكن أن تؤخر إنجاز مهامك، الأمر الذي يساعد الشخص على أن يتحول إلى متحدث بارع خلال استخدامه لتقيناته المتعددة والمُتضمنة ترجمةً ثنائية الاتجاه للغة. وهذا الجهاز الذي بدأ بالانتشار في العالم أعطى الفرصة للمتداولين له بالتواصل مع الكثير من الأصدقاء الجُدد وأفراد العائلات بلغاتهم الأصلية.
وأخيرًا نقول إن الاختراعات التي ولدت في اليابان خلال العقود السبعة الماضية وحتى اليوم عديدة وأصبحت عالمية، وخاصة الروبوتات وأجهزة كمبيوتر محمولة -لاب توب- وغيرها من الاختراعات الإلكترونية الأخرى التي أذهلت البشرية وساعدت العزاب على القيام بواجبات الطهي لأنفسهم ومنها جهاز طهي أرز كهربائي لا تستغني عنه العائلات في مختلف القارات، والذي تم اختراعه عام 1955، وحقق الكثير من النجاح ليقبل عليه الكثير من الأفراد ليس في اليابان فحسب، بل في سائر أنحاء العالم. كما أن التوجه نحو الاختراع عند اليابانيين لا يتوقف على الصناعات، بل تتوجه الجهود نحو الزراعة أيضًا، حيث كان اليابانيون أول شعب يقوم بزراعة البطيخ المربع بدل الدائري منذ عام 1978 لتكون الاستفادة منه كبيرة بسبب ضيق المساحات السكنية لدى الشعب الياباني، الأمر يدفعهم لإنتاج واستعمال أجهزة منزلية صغيرة الحجم ومنها الثلاجة الصغيرة التي لا يمكن لها أن تستوعب البطيخ العادي الكبير لتأتي فكرة زراعة بطيخ مربع حسب حاجة الناس.
ولا يمكننا في هذه العجالة أن نعدد الاختراعات اليابانية المعروفة لدى البشرية، إلا أننا نشير إلى أهميتها في الحياة ومنها آلة حاسبة الجيب التي تم اختراعها عام 1970، وجهاز الملاحة في السيارات الذي تم اختراعه عام 1981، وأجهزة الطابعات ذات الأبعاد الثلاثية، والتي جميعها توفر الوقت والجهد والمال في هذه الحياة، وتؤثر في مسار الإنسانية جمعاء.
رابط مختصر