تواصل فعاليات الموسم الثقافـي فـي جامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
ضمن فعاليات الموسم الثقافي لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية جامعة السلطان قابوس، تم تنظيم جلسة حوارية بعنوان (المرأة العمانية نجاحات بحثية وابتكارية)، وذلك بالتعاون مع صالون المواطنة الثقافي، شاركت في الجلسة كل من: مها بنت محمد الحبسية رئيس نادي عمان بلوك تشين والبرمجيات المفتوحة، ومنار بنت حمد الجهورية الرئيسة التنفيذية لشركة بلامور، ونبراس بنت حمدان الشكيلي طالبة بكلية العلوم في الجامعة مبتكرة وحاصلة على جوائز محلية ودولية وعالمية، وقامت بإدارة الجلسة نهاد بنت محمد الكندية.
أقيمت الجلسة بحضور الدكتورة سعاد بنت علي أمبوسعيدية مساعد عميد الكلية للدراسات الجامعية الأولى ومجموعة من الأكاديميين والطلبة وألقت الدكتورة بدرية بنت ناصر الوهيبية رئيس صالون المواطنة الثقافي كلمة أكدت فيها على رؤية الصالون المتمثلة في ترسيخ القيم العمانية الأصيلة بما يتوافق مع العصر الحديث وتعزيز الهوية الوطنية، وأضافت أن أهداف الصالون تنبثق من رؤية عُمان 2040 ورؤيته تكمن في (ايجاد شباب عماني معتز بهويته الثقافية ومشارك في التنمية الثقافية المستدامة)، وتم تقديم عرض عمل مرئي إعداد الصالون حول المرأة العمانية.
ومن منطلق كون المرأة عنصرا لا يتجزأ للتطوير والتنمية في المجتمع، عرضت خلال الجلسة نماذج ناجحة لمشاركة المرأة في مجال الابتكار والبحث العلمي، حيث قدمت أولا نبراس الشكيلية تجربتها في مجال الابتكار والبحوث العلمية وفكرة ابتكارها لتوفير ديزل حيوي من النباتات السامة غير المستغلة في سلطنة عمان والتحديات التي واجهتها والانجازات التي حققتها، وتحدثت مها الحبسية عن تقنية البلوك تشين وتضمينها في بناء شبكة عبر منصة الايثيريوم بهدف حماية أجهزة انترنت الأشياء وتطرقت لتحديات التقنية والفرص والانجازات التي حققتها، واختتمت الجلسة مع تجربة منار الجهورية التي تناولت عن بدايات الفكرة لتأسيس مصنع خاص بالشركة، مؤكدة بالارتباط الوثيق بين ريادة الأعمال والابتكار، وأشارت إلى وجود العديد من التحديات المرتبطة بتنقية الطباعة ثلاثية الأبعاد والحاجة إلى نشر ثقافتها في المجتمع، وأكدت المشاركات في الجلسة الحوارية على أهمية الشغف للاستمرار والمواصلة في الإبداع والابتكار وتحقيق الأهداف والإنجاز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
يواصل مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، الجهود الحثيثة من أجل الارتقاء بهذه الجائزة الغالية، وتحقيق الأهداف التي وُضِعت من أجلها، لا سيما وأنها حفرت لنفسها مكانة سامقة بين الجوائز الكبرى حول العالم، وكتبت بمدادٍ من ذهب تاريخًا ناصعًا من الإنجازات، التي سلطت الضوء على أعمال نوعية راقية نالت شرف الفوز بهذه الجائزة المرموقة.
ولقد قطعت الجائزة شوطًا كبيرًا على مدى دوراتها الماضية، ونجحت في أن تحقق سمعةً تجاوزت الآفاق، بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الأمناء، والضوابط الحاكمة في اختيار المرشحين والمتأهلين ومن ثم الفائزين.
ومن المرتقب أن يحتفل مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم غدًا الأربعاء بتسليم الجائزة للدورتين العاشرة (العربية) والحادية عشرة (العُمانية)، كما سيشهد الاحتفال الإعلان عن انطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للعام المقبل 2025، والتي ستكون للعرب عمومًا، مع اعتماد المجالات الثلاثة المطروحة للتنافس عن فروعها: الثقافة والفنون والآداب.
وفي إطار جهود تطوير الجائزة، من المقرر أن يتم وضع عدد من شروط الترشح العامة وآليات جديدة لسير عمل الجائزة، وفي هذا السياق سيقوم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم خلال الأسابيع المقبلة، بتشكيل لجان وضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس، على أن يتم تشكيلها من عدد من الأكاديميين والمتخصصين والفنانين والأدباء المشتغلين في تلك المجالات من العُمانيين وإخوانهم العرب، وهي خطوة رائدة تعكس مدى الاهتمام بتطوير هذه الجائزة، والسعي لأن تحتل الصدارة دائمًا.