الشيوعي.. قمة القاهرة ستدعم الوصول لحل أزمة السودان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الشيوعي قمة القاهرة ستدعم الوصول لحل أزمة السودان، رصد 8211; نبض السودان توقع القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار ، أن تسهم القمة التي دعت إليها مصر في الوصول إلى حلول للازمة السودانية، .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيوعي.
رصد – نبض السودان
توقع القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار ، أن تسهم القمة التي دعت إليها مصر في الوصول إلى حلول للازمة السودانية، خاصة وأن لمصر ثقل خاص ودور هام وخبرات سابقة في تناول مثل هذه القضايا كالدور الذي لا زالت مصر تلعبه علي صعيد حل الازمة الليبية والصراع الفلسطيني علي سبيل المثال.
وتستضيف مصر يوم الخميس المقبل مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة بصورة سلمية، وذلك وفق بيان لرئاسة الجمهورية أمس.
وأوضح كمال كرار في تصريحات خاصة صحفية، أن من أبرز الملفات التي يجب أن تركز عليها القمة التي دعت إليها مصر هو ضرورة وقف اطلاق النار لانهاء معاناة المدنيين في مناطق الحرب ولتسهيل المساعدات الانسانية وهو ملف شائك لكنه ليس صعبا فبعد مرور قرابة ال ٣ اشهر علي بدء المعارك لا يبدو ان اي طرف سيحقق نصرا حاسما.
وشدد كرار على أن دور مصر دور رئيسي بالنظر لخصوصية العلاقة بينها وبين السودان ولان معظم اللاجئين السودانيين خرجوا لمصر وتلك قضية اساسية تؤثر ايضا علي مصر سياسيا وامنيا، كما ان اطراف الصراع السوداني في معظمها تحترم الدور المصري لحل ازمة السودان.
وأضاف “الحرب المستمرة تداعياتها وخيمة ويمكن ان تتحول لحرب اهلية او اقليمية اذا ما امتد النزاع لدول الجوار ونسبة للتداخلات القبلية فان الحرب مرشحة للتصعيد في حال عدم الوصول لترتيبات توقف اطلاق النار”.
وعن نتائج قمة الايقاد التي عقدت اليوم الاثنين في أديس أبابا توقع كرار أن قمة اثيوبيا قد تكسر حالة الجمود بشان انهاء الحرب، ولكنه غير متفائل باعتبار ان اطراف اثيوبيا هم جزء من الصراع الدائر ونظرا لحالة الاستقطاب الحادة فربما لا تاتي بجديد علي مستوي الحل السلمي للازمة.
وشدد كرار على أن دول الجوار يمكنها ان تساعد في وقف الحرب وتقريب وجهات النظر بين الطرفين باكثر مما يفعل المجتمع الدولي وتوجد لديها وسائل ضغط فعالة.
وأشار كرار إلى أن مصر يمكنها المساعدة اذا لعبت دور الوسيط الذي يثق فيه الجميع دون ان تنحاز لطرف علي اخر وبالتالي يمكن ان تكون القاهرة منبرا للتفاوض والحل.
وشدد كرار على أن الحل الوحيد للصراع في السودان ياتي من خلال اخراج الجيش من السياسة وحل كافة المليشيات وهيكلة القوات النظامية لتصبح حامية للنظام الديمقراطي وتشكيل حكومة متفق عليها ببرنامج واضح لاكمال مهام الفترة الانتقالية وعقد مؤتمر دستوري يفضي لانتخابات عامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس دول الجوار
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.