صناعة سجاد يدوي تراثي بقالب عصري ضمن مشروع سيدة من السويداء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
تنتشر صناعة السجاد اليدوي التراثي القديم في قرى ريف السويداء، والتي تضطلع بها منذ زمن سيدات توارثن هذه المهنة، وعملن على تطويرها بقالب عصري وطريقة جديدة بالتصنيع، كما تفعل السيدة فاتنة عبود.
المشروع كما روت فاتنة خلال حديثها لمراسل سانا رغم صعوبته والجهد الذي يستغرقه يهدف إلى إحياء التراث المحلي، ويأتي انعكاساً لخبرتها السابقة المكتسبة بالعمل اليدوي، وتقديم ابتكارات وتعديلات تخدم الفكرة المطلوبة.
واستطاعت فاتنة تأمين الخيوط المطلوبة للتصنيع وغالية الثمن، في مشروعها من خلال استخراجها من الألبسة والأقمشة القديمة المتوافرة في كل بيت وتعيد تدويرها، بهدف إنتاج قطع سجاد بأحجام مختلفة، وتستخدم الصنارة فقط خلافاً لما هو كان سائداً بالماضي بالاعتماد على النول.
ويتوافق مشروع فاتنة الحالي كما توضح مع ما كانت تقوم به على مدار أكثر من عشرين عاماً، من تصميم منتجات من الحقائب القماشية بالإبرة والصنارة بمختلف أنواع الخيوط عبر فن “التباستري”، وكذلك الشراشف والوسائد والكروشيه.
وبدأت فكرة مشروع صناعة السجاد عند فاتنة منذ ثلاث سنوات، عندما صنعت أول سجادة وأدخلت ضمنها مزجاً بالألوان بفن “الجاكار”، واستغرق تجميع خيوطها نحو ثلاثة أشهر، مبينةً أن صناعة هذه القطعة حفزتها على الاستمرار بتصنيع العديد منها لاحقاً.
وتقوم فاتنة باختيار الأقمشة والألبسة المتناسبة ألوانها، مع تشكيل قطعة السجاد، ثم تعمل على قصها واستخراج الخيوط منها على شكل “مكبات” وصولاً إلى رسم شكل القطعة التي تريد تصنيعها في مخيلتها، أو من خلال دفتر خاص لتكون متناسبةً وتبدأ بحياكتها بصنارة خاصة.
فاتنة التي انضمت إلى الجمعية الحرفية للشرقيات بالسويداء، تسوق السجاد الذي تصنعه وتمزج فيه الألوان خلافاً للتقليدي، من خلال المعارف والأصدقاء والمشاركة بالمعارض، ولكنها تطمح إلى التوسع بشكل أكبر بعملها خلال الفترة القادمة.
ووفق المختصة بالعمل اليدوي على النول فائزة الصفدي فإن فاتنة تقدم عملاً متقناً يتطلب جهداً من حيث قص القماش وإعادة تدويره بالحياكة، وهو يضاف إلى مهاراتها اليدوية المتعددة ويتماشى مع الأفكار الجديدة التي تسعى لتقديمها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنافذ تعلن عن مجمل المخالفات التي ضبطتها خلال آذار الماضي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الخميس، عن مجمل المخالفات التي ضبطتها خلال آذار الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة علاء الدين القيسي في حديث لوكالة الانباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، انه "استناداً إلى توجيهات ومتابعة رئيس مجلس الوزراء لضبط المنافذ أسفرت اجراءات الهيئة بادراج عدد من المخالفات تحت عناوين متعددة".
واضاف ان "مجمل الدعاوى الكمركية المحالة من منافذنا إلى القضاء بلغت (86) دعوى متضمنة وجود مخالفات جمركية".
واكد انه "تم إلقاء القبض على (53) متهما من المطلوبين للقضاء، كما احبطت محاولات لتهريب الأموال بواقع (9) مخالفات"، مبينا انه "تم ضبط مواد مخدرة والقبض على حائزيها واحباط (35) عملية لمحاولة تهريب".
وتابع ان "عدد المبعدين بلغ (22)، بإلإضافة الى العديد من النشاطات المشتركة مع الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية، حيث بلغ عددها (24) وهي (إتلاف مواد غير صالحة للاستهلاك البشري، إعادة اصدار بضائع فاشلة بالفحص)"، لافتا الى ان "جميع المخالفات اتُخذت بحقها الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيلت إلى الجهات القضائية وفق محاضر ضبط أصولية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام