فدية".. فيلم كوري جنوبي يصف إسرائيل بـ"الشرّ المطلق"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والغربي صورة من فيلم الدراما الكوري الجنوبي “Ransomed” (فدية)، لإحدى لقطات العمل التي احتوت على لافتة كبيرة مكتوب عليها: “إسرائيل شر مطلق، إنّ شرف القدس يأبى أن يتحرّر إلّا على أيدي المؤمنين”، ما أدّى إلى انتشار الصورة بشكل واسع على السوشيال ميديا.
في المشهد، تظهر لافتة كبيرة معلّقة في أحد شوارع لبنان، كُتب عليها بالخط العريض: “إسرائيل شرّ مطلق.. إنّ شرف القدس يأبى أن يتحرّر إلّا على أيدي المؤمنين”.
و”فدية”، فيلم درامي كوري جنوبي طرح خلال العام الجارى 2023، وهو من إخراج كيم سيونج هون، وبطولة ها جونج وو وجو جي هون، وفق موقع اليوم السابع.
والفيلم الذي جرى تصويره في مدينة طنجة المغربية، تمّ إصداره في دور العرض في الثاني من أوت الماضى، كما عرض في مهرجان بوسان السينمائي الدولي الـ28 من الشهر ذاته، ضمن قسم “السينما الكورية اليوم – بانوراما”، قبل أن يعرض في قاعات السينما العالمية في الخامس من أكتوبر الماضي.
وتمّ تداول اللافتة بسبب أعمال العنف التي تجرى منذ ما يزيد عن 45 يوما في الأراضى الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني، الذى يشنّ غارات متكرّرة على المدنيين التي أدّت إلى استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم أطفال ونساء.
وتدور أحداث الروائي الطويل “فدية” في عام 1987 حول الدبلوماسي لي مين جون (ها جونج وو) وسائق التاكسي المحلي كيم بان سو (جو جي هون) الذي ذهب إلى لبنان لإنقاذ زميل مفقود، وفي ذلك الوقت كانت حكومة تشون دو هوان تغطّي الأمر لتجنّب الصحافة السيّئة بشأن الانتخابات الرئاسية الكورية الجنوبية المقبلة عام 1987، ومحاولة استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988.
وكانت الفدية التي طلبها الإرهابيون بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي، ولن يعرف الجمهور التفاصيل الكاملة حتى رفع السرية عنها عام 2047. والعمل -وفق الورقة التقديمية له- مستوحى عن قصة حقيقية تدور أحداثها أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في الثمانينات، حيث يقرّر شاب دبلوماسي تنفيذ مهمة غير رسمية من أجل إنقاذ زميله الذي اختطف في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1986، وهناك يتعرّف على سائق أجرة محلية ينضمّ هو الآخر إلى المهمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: عملية الشر والاستهداف لمصر لن تنتهي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، «إنه غير كاف أن نقول مصر لديها جيش وشرطة أقوياء؛ لكن فعلًا لازم نكون متحسبين وحذرين جدًا؛ لأن عملية الشر والاستهداف لن تنتهي».
وأضاف خلال حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «أن أي أمة وأي شعب درعها ليس الجيش والشرطة فقط، بل درعها يكون في ناسها على الرغم من أن الجيش والشرطة من الشعب».