أعرب الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عن أمله بأن تُسهم قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بمينسك في 23 نوفمبر الجاري، في زيادة الجهود في مجال الدفاع والأمن للدول الأعضاء في المنظمة.

وقال لوكاشينكو خلال لقائه مع الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي اليوم الاثنين: "نحن نواجه فترة بالغة الأهمية ومن الضروري عقد جلسة لمنظمتنا العسكرية السياسية بجدارة، نحن نستعد بجدية بالغة لهذا الحدث بسبب وجود فترة صعبة في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، والذي يمر بحالات صراع في رابطة الدول المستقلة، بما في ذلك في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مؤخرا مع نظيره البيلاروسي هاتفيا استعدادات البلدين للاجتماع المقبل لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة البيلاروسية مينسك. وتتكون منظمة معاهدة الأمن الجماعي حاليا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الاتحاد السوفيتي بوتين معاهدة الأمن الجماعی

إقرأ أيضاً:

برعايتها لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة

تعكس استضافة المملكة اجتماع وزير الدفاع السوري ونظيره اللبناني تقدير القيادتين السورية واللبنانية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، والمكانة التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- في المجتمع الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة - اليومجهود المملكة لتعزيز الأمن والاستقرارتأتي استضافة المملكة لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني امتداداً لجهودها القائمة، بقيادة سمو ولي العهد - حفظه الله - لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي واستكمالاً لمبادراتها المستمرة للتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا ولبنان بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها ضمان أمن الحدود، ومنع الاعتداءات والخروقات لأمن وسيادة البلدين الجارين.
أخبار متعلقة السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًامختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصاديةبرعاية محافظ الأحساء.. تكريم 78 طالبًا فائزًا بجائزة "منافس"يعكس تحول المملكة إلى وجهة لقادة الدول الشقيقة والصديقة، بحثاً عن حل سلمي للأزمات والخلافات بينها، مكانة المملكة وثقلها السياسي والدور القيادي لسمو ولي العهد - حفظه الله - على المستويين الإقليمي والدولي، والثقة المتزايدة في قدرة المملكة على جمع كافة الأطراف لتقريب وجهات النظر بينهم والتوصل إلى حلول سلمية.دعم سبل حل الخلاف بين الحكومتينتدعم المملكة الجهود المبذولة من حكومتي سوريا ولبنان لبحث السبل الكفيلة لحل الخلاف بينهما بالطرق الدبلوماسية والسياسية التي تضمن إعادة الأمن والاستقرار وتجنب المدنيين التعرض لأي خسائر أو أضرار نتيجة الاشتباكات المسلحة على الحدود بين البلدين، والتخفيف من حدة الآثار الإنسانية الناجمة عنها، والانعكاسات السلبية على أمنهما واستقرارهما.
ترى المملكة أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل سلمي لأي خلاف بين سوريا ولبنان، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.
تؤكد المملكة ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان، واحترام سيادة البلدين، وفق مبادئ القانون الدولي، وحسن الجوار، وضرورة التنسيق بينهما بما يحفظ سيادتهم واستقرارهما، في ظل حاجة كلا البلدين الشقيقين الماسة لفرض سلطة الدولة، ومعالجة التحديات الداخلية والخارجية.اجتماع وزيري دفاع البلدين برعاية سعوديةيعقد الشعبين السوري واللبناني آمالاً عريضة في نجاح اجتماع وزيري دفاع البلدين برعاية سعودية، لثقتهم في قيادة المملكة وفي دورها الإيجابي والفاعل لدعم البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
ستسهم مخرجات اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني في بحث سبل تعزيز أمن الحدود بين البلدين ومكافحة عمليات تهريب المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.مواجهة عوامل التهديدالتنسيق السوري اللبناني في موضوع أمن وضبط الحدود بينهما على هذا المستوى وبرعاية المملكة، يمثل إحدى النتائج المهمة للتغيير الذي حدث في الدولتين، ومؤشر مهم على توجه حكومتي الدولتين لتحويل دولتيهما إلى عناصر أمن واستقرار في المنطقة، ومواجهة عوامل تهديد الأمن الإقليمي التي كانت تستخدم أراضي الدولتين والحدود الفاصلة بينهما لتهديد أمن واستقرار المنطقة ومن أهمها الميليشيات الطائفية وعصابات تهريب المخدرات.
رعاية المملكة لهذا اللقاء والحوار تمثل استمراراً لدورها في دعم ومساندة التغيير الايجابي في الدولتين وأدوارها التاريخية في دعم الدولتين وشعبيهما.
حرص واهتمام الادارة السورية الجديدة على حسم ملف ضبط الحدود مع لبنان، يعكس جديتها في عدم السماح باستخدام اراضي سوريا وحدودها كممر لتهريب الاسلحة والمخدرات لمصلحة حزب اللّٰه الارهابي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير
  • فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
  • شقيق وزير الدفاع الأميركي.. منصب يثير التساؤلات في البنتاغون
  • الإمارات: الأمن السيبراني يحذر من هجمات إلكترونية خلال عيد الفطر
  • سوريا ولبنان يوقعان اتفاقاً لترسيم الحدود
  • السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان
  • برعايتها لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • رويترز: واشنطن أوقفت مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالمية