يجد عمدة مدينة نيس، كريستيان إستروسي، نفسه في قلب جدل متزايد. بعد إدانته علنًا لتلميذين مسلمين يبلغان من العمر ثماني سنوات. وبحسب تصريحاته، فقد فوجئ بقيام الأطفال بالصلاة وسط باحة المدرسة خلال استراحة الغداء.

وأدان كريستيان إستروسي علنًا تصرفات اثنين من طلاب CE2 من مجموعة مدرسة سان سيلفستر. الذين تم القبض عليهما وهم يصلون.

وسرعان ما تم لفت انتباه رئاسة الجامعة وقاعة المدينة إلى الحادث من قبل أعضاء هيئة التدريس ووكلاء البلدية.

ثم أوضحت سلطات المدرسة للأطفال أن المدرسة ليست المكان المناسب للصلاة. مما فاجأ الآباء الذين تم إبلاغهم بالحادث أيضًا.

وأظهر التحقيق الذي أجرته إدارة المدرسة لاحقا أن الأطفال لم يكونوا مسلمين. ولكنهم كانوا ببساطة يلعبون لعبة الغميضة.

وعلى الرغم من توضيح التلاميذ وأولياءهم، إلا أن بلدية نيس رفضت مسح البيان الخاص بمنع آداء الصلاة في المدرسة.

بالنسبة لبعض الآباء، تثير هذه القضية تساؤلات حول التسرع في تصريحات رئيس البلدية.

ويرى البعض أن كريستيان استروسي كان عليه انتظار ما تكشف عنه التحقيقات قبل الإعلان عن تفاصيل الحادثة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير في فرنسا، فيما اعتبرت المحاكمة هي الاكبر في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

وبحسب وسائل إعلام دولية، فأنه "ومن المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية". 

ولو سكوارنيك، الذي كان جراحا محترما في بلدة صغيرة، أقر ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية". ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".

وبدأت القضية تتصاعد بعد اعتقاله عام 2017 بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة. وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.

وخلال تفتيش منزله، عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.

وتثير القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.

وكشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.

وقالت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب اغتصب 299 طفلا (شاهد)‏
  • فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب أغتصب 299 طفلا (شاهد)‏
  • وزير التعليم: نستهدف التوسع في المدارس المصرية الألمانية
  • وزير التعليم: نستهدف التوسع في عدد المدارس المصرية الألمانية
  • توجيهات عاجلة من "تعليم الفيوم" قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني
  • مدير تعليم الفيوم: تكريم المعلمين والطلاب المتميزين مع بدء الفصل الدراسي الثاني 2025
  • استعدادات تعليم الفيوم للفصل الدراسي الثاني 2025.. صور
  • "قبيصى" المدير مسئول مسئولية كاملة عن المدرسة
  • فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير
  • تعليمات حاسمة لمديري الإدارات التعليمية قبل بدء الفصل الدراسي الثاني بالفيوم