الصلاة في المدارس تثير غضب المسؤولين في فرنسا والتحقيق يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يجد عمدة مدينة نيس، كريستيان إستروسي، نفسه في قلب جدل متزايد. بعد إدانته علنًا لتلميذين مسلمين يبلغان من العمر ثماني سنوات. وبحسب تصريحاته، فقد فوجئ بقيام الأطفال بالصلاة وسط باحة المدرسة خلال استراحة الغداء.
وأدان كريستيان إستروسي علنًا تصرفات اثنين من طلاب CE2 من مجموعة مدرسة سان سيلفستر. الذين تم القبض عليهما وهم يصلون.
وسرعان ما تم لفت انتباه رئاسة الجامعة وقاعة المدينة إلى الحادث من قبل أعضاء هيئة التدريس ووكلاء البلدية.
ثم أوضحت سلطات المدرسة للأطفال أن المدرسة ليست المكان المناسب للصلاة. مما فاجأ الآباء الذين تم إبلاغهم بالحادث أيضًا.
وأظهر التحقيق الذي أجرته إدارة المدرسة لاحقا أن الأطفال لم يكونوا مسلمين. ولكنهم كانوا ببساطة يلعبون لعبة الغميضة.
وعلى الرغم من توضيح التلاميذ وأولياءهم، إلا أن بلدية نيس رفضت مسح البيان الخاص بمنع آداء الصلاة في المدرسة.
بالنسبة لبعض الآباء، تثير هذه القضية تساؤلات حول التسرع في تصريحات رئيس البلدية.
ويرى البعض أن كريستيان استروسي كان عليه انتظار ما تكشف عنه التحقيقات قبل الإعلان عن تفاصيل الحادثة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إغلاق مؤسسة «علاجية» في ترهونة والتحقيق مع القائمين على إدارتها
أجرت النيابة العامة تدابيراً بهدف “حماية حق الإنسان في الصحة، ومكافحة جرائم ضد البيئة”.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، “تولّى وكيل النيابة، بنيابة النظام العام في نطاق دائرة محكمة استئناف الخمس، بحث معلومات مأمور جهاز الحرس البلدي، حول معالجة نفايات الرعاية الصحية بالمخالفة للنظم: البيئية؛ والصحية في مؤسسة علاجية موسومة (م.ا)”.
وبحسب البيان، “أسفر إجراء الانتقال عن إثبات تخلّص العاملين في المؤسسة من النفايات المرضية؛ والمخلفات المسببة للعدوى بالمخالفة للنظام الصحي المعتمد؛ واتجاه إرادتهم إلى تحصيل منافع مادية غير مشروعة؛ بتعمدهم تقديم الخدمة الصحية في بلدية ترهونة دون الحصول على ترخيص الجهة المختصة؛ وبذلك أمرت سلطة التحقيق بقفل المؤسسة محل الإجراءات؛ وحرّكت الدعوى العمومية في مواجهة القائمين على إدارتها”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 09:42