يزامن اليوم 20 نوفمبر احتفالات العالم بعيد الطفولة وأطلقت المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة بيانا جاء نصه كالتالي:

 

تأتى علينا أعياد الطفولة فى 20 نوفمبر من كل عام ليذكرنا بمسؤولياتنا تجاه حماية حقوق الطفل فتراجع الدول والمؤسسات والأفراد حساباتها وتسأل نفسها ماذا قدمنا خلال عام لحماية وتلبية حقوق الأطفال فى العالم.

وهذا العام يأتى علينا الـ 20 من نوفمبر ليضعنا فى موضع خجل أمام ضمائرنا، فكيف يمكن لإنسان أن يحتفل حتى مع أبناؤه بهذا العيد !! وأطفال فلسطين يتعرضون لهذه المذابح على مسمع ومرأى من العالم أجمع، فالإبادة التى يمارسها المحتل الصهيونى فى حق أطفالنا فى فلسطين يراها أطفالنا وأطفال العالم الذين تحولت مشاعرهم والعابهم اليومية الى أشكال من التضامن مع أقرانهم الفلسطينيين كأكبر وأضخم مناصرة حدثت لدعم القضية الفلسطينية رغم أنف الجميع، من ساسة ومفكرين وقيادات حاولوا كثيراً طمث القضية والحقائق التاريخية حول اغتصاب أرضنا فى فلسطين، إلا أن العدوان الصهيونى على غزة ومذابحهم لأطفالنا والامهات والشيوخ من المدنيين وتدمير واستهداف المدارس والمستشفيات والبنية التحتية والحرمان من المياه والطعام والاتصالات والوقود والابادة الجماعية وكل جرائم الحرب التى ترتكب من قبل جيش المحتل الصهيونى تضع العالم أمام مسئوليته ونحن نمر بيوم الطفولة العالمى هذا العام.

 

وعلى الرغم من الحماية التي ينبغي أن يوفرها القانون الدولي لجميع الأطفال، فى النزاعات المسلحة ، بما فى ذلك حقهم الأساسي في البقاء على قيد الحياة والحق فى الهوية والوطن والحق فى العلاج والتعليم ... الخ ،إلا أنه في كثير من الأحيان يتم نزوحهم قسرا واحتجازهم وقتلهم وتعذيبهم واختطافهم وإصابتهم وتعريضهم لصدمات نفسية وتشريدهم داخليا وحرمانهم من الآمان والرعاية الطبية والطعام والماء ، كما يتعّرض الأطفال للأذى عندما يظلون على قيد الحياة حين يفقدون والديهم وأفراد الأسرة والأصدقاء الآخرين ويكونون شهودا على أحداث مأساوية تظل عالقة فى ذاكرتهم طوال الحياة ...

وعلى الرغم من واجبات المنظمات والاليات الدولية المعنية بحقوق الانسان ولا سيما حقوق الطفل فى حماية  جميع الأطفال فى حالات النزاع والحرب وخصوصاً فى هذه الأوقات ، فيجب أن يتمتع جميع الأطفال بحماية كاملة.

 ويجب أن يكون بإمكانهم ممارسة جميع حقوق الإنسان فيما يتوافق مع اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية ولا سيما البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة، 2002( والمعايير الدولية الأخرى ذات الصلة، من أجل البقاء على قيد الحياة ، والقواعد المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني ، فمنذ 7 أكتوبر قتل أكثر من خمسة ألاف طفل !!! ولا يزال العديد من الأطفال مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، مما يشير إلى أ ّن العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير ، حيث أن نصف سكان قطاع غزة هم من الأطفال  تقريبا ...و فى ظل عجز وفشل هذه المنظومة الدولية من القيام بواجباتها .

فإننا إذ ندين وبشدة

-استهداف قوات الاحتلال بشكل ممنهج وعمدى الأطفال والنساء والمدنيين وجميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني

-سياسات العقاب والابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يضم أكثر من 2.3 مليون شخص، تقريبا نصفهم من الأطفال ونزوحهم الداخلي القسري دون ضمانات للسلامة أو العودة وحرمانهم بشكل متعمد من وصول المساعدات الإنسانية والحصول على الطعام والمياه والرعاية الطبية والإمدادات والطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والأجهزة الطبية

فإننا نطالب

-الوقف الفورى لإطلاق النار تحت إشراف دولى.

-الفتح الفورى وبشكل دائم لكافة المعابر لوصول المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين.

-تأمين المستشفيات والمدارس وخيم الايواء ، ووقف التهجير القسرى الذى تمارسه سلطات الاحتلال على المدنيين فى شمال غزه.

-فرض إحترام القانون الدولى الإنسانى وحماية الأطفال من جميع الأطراف المشاركة فى النزاع واعتبار التسامح أو حتى تشجيع جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وصمة عار على جبين المجتمع الدولي. ويجب محاسبة المسئول عنها من أفراد ومنظمات وجماعات ودول .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القانون الدولی حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي يؤكد أهمية تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار يغزة من جميع أطرافه

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أهمية تنفيذ كافة مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع أطرافه.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى اليوم الاثنين بين وزير الخارجية وكايا كالاس الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، بأن الوزير عبد العاطي اطلع المسئولة الأوروبية على مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت مؤخراً وخاصة ما يتعلق بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة والتي نالت تأييد الدول العربية والإسلامية.

ورحب في هذا الصدد بالبيان الذي أصدرته الممثلة العليا الداعم للخطة، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ الخطة.

وتناول وزير الخارجية التحركات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر لإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، معرباً عن التطلع لمواصلة الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الإنساني اللازم لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

وأكد ضرورة إيجاد أفق سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، خاصة وأن حل الدولتين يظل المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية خاصة في ضوء المواجهات التي شهدتها بعض المحافظات السورية مؤخراً، موضحاً ضرورة أن تشمل العملية السياسية الانتقالية كافة أطياف الشعب السوري دون إقصاء لتصبح سوريا مصدر للاستقرار في المنطقة وتتجاوز تلك المرحلة الانتقالية الدقيقة.

ckquote>اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر

وزير الخارجية يعقد لقاءات على هامش الدورة الاستثنائية لـ وزراء خارجية «التعاون الإسلامي»

عاجل| وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط خطة إعمار غزة

مقالات مشابهة

  • حماس: ملتزمون بوقف النار والعدو الصهيوني يواصل الانقلاب على الاتفاق
  • ضوابط التبليغ عن وفاة الأطفال حديثي الولادة وفقا لقانون الطفل
  • حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تمر بأوضاع مأساوية والأطفال يعانون من نقص الحليب والعلاج
  • عبد العاطي يؤكد أهمية تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار يغزة من جميع أطرافه
  • نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • اليوم الدولي للمرأة: هل يفي العالم بوعود بيجين بعد 30 عاما؟
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار
  • الطفولة والأمومة: تقديم جميع سبل الدعم لضحية واقعة العاشر من رمضان وأسرتها