البيت الأبيض يرسل مسؤول أمريكي كبير إلى إسرائيل لمنع اندلاع حرب وشيكة مع "حزب الله" اللبناني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت بوابة "أكسيوس" نقلا عن مصادر بأن كبير المستشارين في البيت الأبيض، عاموس هوشستاين، وصل إلى إسرائيل للتفاوض مع السلطات الإسرائيلية لتلافي الحرب مع لبنان.
وقال مسؤول إسرائيلي للبوابة إن هوشستاين وصل إلى تل أبيب بعد يوم آخر من الاشتباكات المتصاعدة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية على الحدود.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يلتقي هوشستاين بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وأضافت البوابة أن البيت الأبيض لم يعلق على هذه المعلومات حتى الآن.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا كثيفا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشن مقاتلو حزب الله اليوم الاثنين 40 هجوما على أهداف إسرائيلية في المناطق المحتلة في جنوب لبنان وكذلك في شمال إسرائيل كان أبرزها استهداف قوة مشاة إسرائيلية قرب موقع حدب يارون وثكنة برانيت.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب اللبناني»: لا نستطيع قبول انتهاكات العدوان الإسرائيلي لبلادنا
قالت نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، إنّ الاهتمام الدولي يزداد بلبنان، عقب الكوارث والمصائب التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي على البلاد، موضحة أنه على الرغم من صعوبة المفاوضات إلا أنها مهمة لوقت إطلاق النار.
استمرار النقاشات من أجل السلاموأضافت «صليبا»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد أبو زيد وشيماء الكردي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ استمرار الاتصال بين الدول العالمية يخلق نقاشات ومباحثات من أجل السلام، مشيرا إلى أنّ المفاوضات تُبنى على قرار 1701، بالتالي برغم العدوان الإسرائيلي أدت المفاوضات للدولة اللبنانية إلى وجود قرار دولي يحمي سيادة لبنان.
رفض انتهاك واستباحة أرض لبنانوتابعت: «لا نستطيع قبول انتهاك واستباحة أرض لبنان وسيادته بهذه الطريقة التي تطرحها إسرائيل، بالتالي لابد من وجود رئيس لبناني منتخب من أجل الوصول إلى اتفاق يحمي سيادة لبنان، ويمنع إسرائيل من انتهاكها».