أفادت بوابة "أكسيوس" نقلا عن مصادر بأن كبير المستشارين في البيت الأبيض، عاموس هوشستاين، وصل إلى إسرائيل للتفاوض مع السلطات الإسرائيلية لتلافي الحرب مع لبنان.

وقال مسؤول إسرائيلي للبوابة إن هوشستاين وصل إلى تل أبيب بعد يوم آخر من الاشتباكات المتصاعدة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية على الحدود.

إقرأ المزيد غالانت: حزب الله أطلق أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل

وأشار إلى أنه من المرجح أن يلتقي هوشستاين بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.

وأضافت البوابة أن البيت الأبيض لم يعلق على هذه المعلومات حتى الآن.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا كثيفا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشن مقاتلو حزب الله اليوم الاثنين 40 هجوما على أهداف إسرائيلية في المناطق المحتلة في جنوب لبنان وكذلك في شمال إسرائيل كان أبرزها استهداف قوة مشاة إسرائيلية قرب موقع حدب يارون وثكنة برانيت.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يقترح طرد كندا من العيون الخمس لرفضها الضم

اقترح مسؤول رفيع في البيت الأبيض طرد كندا من شبكة مشاركة الاستخبارات المعروفة باسم "العيون الخمس" (Five Eyes)، وذلك في إطار تصاعد الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أوتاوا لدفعها نحو الانضمام إلى الولايات المتحدة كولاية رقم 51. 

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلاً عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأمريكية، فإن بيتر نافارو، أحد أقرب مستشاري ترامب، يدفع باتجاه إخراج كندا من شبكة "العيون الخمس"، التي تضم بالإضافة إلى الولايات المتحدة، بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا. 

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه ترامب عن نيته ضم كندا، وتعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات الكندية بمجرد انتهاء المهلة الشهرية المحددة في 4 آذار/ مارس المقبل. وقد تم تسريب تسجيل لرئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، الذي سيغادر منصبه في 9 آذار/ مارس المقبل، وهو يحذر عبر ميكروفون مفتوح من أن طموح ترامب لضم كندا "أمر حقيقي". 

وأثار ترامب دهشة الحلفاء عندما جعل كندا هدفًا رئيسيًا لفرض الرسوم الجمركية، إلى جانب المكسيك، مدعيًا أن أوتاوا لا تبذل جهودًا كافية لوقف تدفق المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة. 

وأشارت المصادر إلى أن نافارو، الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع ترامب ووصول سهل إلى المكتب البيضاوي، يدفع بأن الولايات المتحدة يجب أن تزيد الضغط على كندا من خلال طردها من شبكة "العيون الخمس". ولم يتضح بعد ما إذا كانت الفكرة قد حظيت بتأييد ترامب، لكنها قيد المناقشة بين مسؤوليه. 


وتُعد شبكة "العيون الخمس"، التي تأسست منذ عقود، واحدة من أهم شبكات مشاركة الاستخبارات في العالم، حيث تتبادل الدول الأعضاء معلومات استخباراتية حساسة للغاية وتنسق العمليات المشتركة. ومن أبرز الأمثلة على هذه الشراكة محطة "باين غاب" للأقمار الصناعية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في أستراليا، والتي تُعتبر موقعًا رئيسيًا لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الصين. 

وصرح دينيس وايلدر، المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية والمحرر الرئيسي للتقرير الاستخباراتي اليومي للرئيس الأمريكي، بأن "العيون الخمس" هي "بلا شك أكثر ترتيبات مشاركة الاستخبارات نجاحًا في تاريخ العالم".

وأشار إلى أن الشراكة بدأت خلال الحرب العالمية الثانية عندما تعاون محللو الشفرات الأمريكيون والبريطانيون لكسر الاتصالات السرية الألمانية، ثم توسعت لاحقًا لتشمل حلفاء آخرين في عام 1956. 

وحذر وايلدر من أن "أي اضطراب في هذه التفاهمات التي تعود إلى عقود سيكون موضع ترحيب من أعدائنا في موسكو وبكين وطهران". 

وبينما توفر كندا ونيوزيلندا أقل كمية من المعلومات الاستخباراتية ضمن الشبكة، فإن طرد أي عضو سيُثير انتقادات من الحلفاء الآخرين، بالإضافة إلى مسؤولي الاستخبارات في واشنطن وخارجها. 

وقال مسؤول استخباراتي في "العيون الخمس" إن طرد كندا من الشبكة سيكون "خطيرًا للغاية"، مضيفًا: "من وجهة نظري، وبالنظر إلى مجموعة التهديدات التي تواجهنا، نحن بحاجة إلى جميع الشركاء الذين يمكننا الحصول عليهم". 


من جانبه، قال ستيف بانون، الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض، إن كندا بحاجة إلى إدراك أن ترامب جاد في رغبته بضم البلاد، مشيرًا إلى أن كندا تفتقر إلى الموارد اللازمة للدفاع عن نفسها، خاصة في ظل محاولات الصين لتعزيز نفوذها في القطب الشمالي.

ومع ذلك، اعتبر بانون أن طرد كندا من "العيون الخمس" سيكون إجراءً غير مجدٍ وقد يلحق الضرر بالولايات المتحدة، قائلًا: "كندا تفوق وزنها بكثير. إذا نظرت إلى التاريخ العسكري، لوجدت أنها كانت أفضل حليف لدينا". 

يُذكر أن نافارو شغل منصب مستشار التجارة في البيت الأبيض خلال إدارة ترامب الأولى، وقضى عدة أشهر في السجن العام الماضي لرفضه الإدلاء بشهادته أمام لجنة الكونغرس التي تحقق في هجوم 6 كانون الثاني/ يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي. وتتماشى آراؤه حول التجارة مع توجهات ترامب، الذي يطلق عليه أحيانًا اسم "بيتر الخاص"، وقد عينه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي كمستشار كبير للتجارة والتصنيع.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يفكك جهازَي تجسس زرعهما الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد (صور)
  • حكومة نواف سلام تنال الثقة في البرلمان اللبناني
  • عاجل| القناة ١٤ الإسرائيلية: رئيس الأركان يكشف أن إسرائيل بحثت قصف جنازة نصر الله
  • إسرائيل تزعم اغتيال قيادي كبير في حزب الله.. من هو؟
  • مسؤول كبير في الوحدة 4400..إسرائيل تغتال قيادياً كبيراً في حزب الله اللبناني
  • مسؤول أمريكي يقترح طرد كندا من العيون الخمس لرفضها الضم
  • إدارة ترامب تجرد جمعية مراسلي البيت الأبيض من صلاحياتها
  • اندلاع حرائق في رفح إثر إطلاق كثيف للنيران الإسرائيلية
  • لمنع تعديل مشروع قرارها حول أوكرانيا..واشنطن تهدد بالفيتو في الأمم المتحدة
  • ماكرون يلتقي ترامب في البيت الأبيض