اتفاقية لتعزيز النمو الاقتصادي وفرص التنمية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
صحار ـ «الوطن» :
وقعت مؤسسة جسور أمس اتفاقية تعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة، بحضور ممثلي القطاع الخاص، وعدد من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة.
تتضمن الاتفاقية عددا من البنود الهادفة إلى إقامة علاقة تعاونية ومتبادلة، منها تعزيز النمو الاقتصادي وفرص التنمية في شمال الباطنة، والعمل على تعزيز وتحسين مجتمع الأعمال المحلي في شمال الباطنة.
وقع الاتفاقية جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور، والمهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة.
وأشار المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بشمال الباطنة إلى أن مسؤوليات وأدوار فرع الغرفة في هذه الاتفاقية سيكون دعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في شمال الباطنة التي تتوافق مع أهداف وغايات غرفة تجارة وصناعة عمان – فرع محافظة شمال الباطنة والقطاع الخاص، وأيضا دعم وتسهيل تفاعل الموظفين بين الطرفين، وايجاد منصة لتبادل المعرفة، وتنمية المهارات، واستكشاف فرص جديدة لإفادة الطرفين. بالإضافة إلى تزويد مؤسسة جسور بإمكانية الوصول إلى قاعدة بيانات غرفة تجارة وصناعة عمان لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في شمال الباطنة. بدوره أوضح جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور أن دور المؤسسة في هذه الاتفاقية يتمثل في عدد من البنود وهي تشجيع موظفيها على تشارك الخبرة في مجالات القطاع الخاص كجزء من مبادرات تبادل المعرفة بناءً على توفرهم وخبراتهم في هذا المجال، والعمل على دعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في شمال الباطنة من خلال الوصول إلى منتسبي الغرفة من الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المناقصات التي تطرحها مؤسسة جسور وتتوافق مع أهداف وغايات وأعمال غرفة تجارة وصناعة عمان والقطاع الخاص.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة عمان الصغیرة والمتوسطة فی شمال الباطنة بشمال الباطنة مؤسسة جسور فرع الغرفة
إقرأ أيضاً:
بالترتيب.. معدلات النمو الاقتصادي في مجموعة العشرين
أفادت البيانات الإحصائية من دول “مجموعة العشرين G20″، بأن ” الناتج المحلي الإجمالي لكل من الأرجنتين وألمانيا انخفض على مدار العام في عام 2024، بينما أصبحت روسيا، ثالث أسرع اقتصاد نموا في المجموعة”.
ووفقا للبيانات، التي حصلت عليها وكالة “نوفوستي”، “سجل الاقتصاد الهندي أكبر معدل نمو في العام الماضي بين دول المجموعة، على الرغم من تباطؤ معدل نموه إلى 6.7% من 8.8% في عام 2023، وجاءت الصين وإندونيسيا في المركز الثاني مناصفة، حيث ارتفع ناتجهما المحلي الإجمالي بنسبة 5% في العام الماضي”.
واحتلت روسيا المركز الثالث، حيث ينمو اقتصادها بنسبة 4.1% للعام الثاني على التوالي. وجاءت البرازيل في المركز الرابع، حيث تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.4% مقارنة بـ3.2% في العام السابق. جاءت تركيا في المركز الخامس (الدولة الوحيدة من خارج مجموعة بريكس ضمن الدول الخمس الأولى)، لكن نموها الاقتصادي تباطأ بشكل حاد إلى 3.2% مقارنة بـ 5.1% في العام السابق. كانت الاقتصادات الكبرى الوحيدة التي شهدت تباطؤا في العام الماضي هي الأرجنتين وألمانيا، حيث استمر ناتجهما المحلي الإجمالي في الانكماش للعام الثاني على التوالي.
ويشار إلى أن الأرجنتين “تخضع حاليا لإصلاحات مؤلمة في عهد الرئيس الجديد خافيير ميلي، وعلى هذه الخلفية انكمش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 1.7% بعد أن كان 1.6% في العام السابق”.
وفي الوقت نفسه، “يواجه الاقتصاد الألماني مشاكل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والمنافسة الشديدة من الصين في أسواقه الرئيسية، ونتيجة لهذا انكمش الاقتصاد بنسبة 0.2% أخرى في العام الماضي بعد 0.3% في العام السابق”.
من جانبها، تمكنت السعودية من التغلب على الركود الذي ساد في عام 2023 والعودة إلى النمو بنسبة 1.3% في نهاية العام السابق. وتسارعت الديناميكيات بشكل ملحوظ في كوريا الجنوبية، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 2% مقابل 1.4% في العام قبل السابق، وكذلك في بريطانيا – حتى 0.9% من 0.4%.
في حين ظلت معدلات النمو في البلدان المتبقية دون تغيير أو تباطأت. وتضم المجموعة الأولى إيطاليا (0.7%)، وفرنسا (1.1%)، وكندا (1.5%). وفي المجموعة الثانية، انخفضت معدلات النمو بشكل ملحوظ في اليابان – بمقدار 19 مرة، إلى 0.1%، وفي أستراليا – بمقدار النصف، إلى 1%، وتم تسجيل انخفاض بمقدار 0.1 نقطة مئوية في جنوب إفريقيا (0.6%) والولايات المتحدة (2.8%).