كيف تؤثر الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفي والتوترات الجيوسياسية على سعر صرف الدولار في العراق؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
توقع أستاذ الاقتصاد في جامعة بغداد همام الشماع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء نتيجة لوجود كتلة نقدية كبيرة من الدينار العراقي خارج القطاع المصرفي.
وقال الشماع في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “السياسة الداخلية مرتبطة تمامًا بالسياسة الخارجية على الأقل في الأحداث السياسية الكبيرة، وكلاهما يؤثران بشكل مباشر في الاقتصاد وسعر الصرف كعوامل نفسية”.
وأضاف أن “العراق حاليًا يواجه احتمالات اندلاع حرب في المنطقة وقد يكون هو جزء منها أو لا، ولكن مجرد الحديث عن احتمالات حرب في المنطقة سيؤدي إلى خلق عوامل نفسية داخلية وهي الاحتفاظ بالعملة القادرة على البقاء والشراء، ألا وهي الدولار الأمريكي”.
وأضاف أن “الذهب أفضل من الدولار الأمريكي في أوقات الأزمات، ولكن في الأزمة الحالية سيكون الدولار الوسيلة الأكثر فاعلية في تأمين احتياجات الناس”.
وتابع “سيكون هناك تفضيل للدولار على الدينار، وبالتالي هذا التفضيل يعني أن الكتلة النقدية الهائلة التي تجاوزت 100 تريليون دينار ستكون أحد العوامل الفاعلة في زيادة الطلب على الدولار وبالتالي ارتفاع سعره”.
وعجزت الاجراءات الحكومية عن السيطرة على سعر صرف الدولار في السوق السوداء نتيجة لاستمرار تهريب الدولار وما زال سعر بيع فئة 100 دولار يلامس 160 الف دينار عراقي، في وقت يبلغ السعر الرسمي لها 132 الف دينار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
الاقتصاد نيوز - بغداد
أفادت بيانات وزارة التجارة التركية أن حجم المشاريع التي تولاها المقاولون الأتراك في خارج تركيا خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 560 مليون دولار، فيما يعد العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك.
وبحسب معطيات وزارة التجارة، فإن تركيا تعد من بين الدول العشر الأولى التي تحصل على أكبر حصة من عائدات المقاولات الدولية السنوية، وفقاً للأناضول التركية.
وأشارت الأرقام إلى أن قطاع المقاولات التركي تولى 14 مشروعاً خارج البلاد منذ مطلع العام وحتى نهاية آذار، بلغت قيمتها 560 مليون دولار.
فيما يخص أرقام القطاع في السنوات الماضية، فقد نفذ 386 مشروعاً خارج تركيا بقيمة تقرب من 17.2 مليار دولار في 2020، وارتفعت إلى 31 ملياراً و743 مليون دولار في 2021 بتنفيذ 457 مشروعاً، وهو الرقم الأعلى على المستوى السنوي.
وانخفض حجم المشاريع إلى 20.1 مليار دولار في 2022، إلا أن عدد المشاريع ارتفع مقارنة بالعام السابق ليبلغ 512 مشروعاً، فيما بلغت تكلفة المشاريع في 2023 نحو 28.5 مليار دولار وعدد المشاريع 441 مشروعاً.
أما في العام الماضي 2024، فقد بلغ حجم المشاريع التي نفذها القطاع 29.2 مليار دولار، على الرغم من المشاكل الاقتصادية العالمية والتأثير المستمر للحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع تم تنفيذ 343 مشروعاً.
واحتلت روسيا المرتبة الأولى في المشاريع التي نفذت من قبل قطاع المقاولات التركي، وبلغت حتى الآن 103 مليارات دولار، تلتها تركمانستان بحجم 54 مليار دولار، ثم العراق بقيمة 35.3 مليار دولار، ومن ثم المملكة العربية السعودية بمشروعات بقيمة 33.7 مليار دولار، وليبيا بقيمة 31 مليار دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام