مصادر في صنعاء تكشف عن مصير السفينة الإسرائيلية وطاقمها في حال توقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
السفينة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن (وكالات)
قالت مصادر في صنعاء إن مصير السفينة الإسرائيلية التي تم الاستيلاء عليها يوم أمس، سيكون مربوطاً بما سيتم الاتفاق عليه خلال المفاوضات بين الكيان الإسرائيلي وبين المقاومة الفلسطينية.
وأضافت أن الجيش اليمني سيضح السفينة الإسرائيلية على طاولة المفاوضات تحت تصرف المقاومة الفلسطينية والتي تحسن وضعها التفاوضي اليوم بشكل كبير جداً بعد هذه الخطوة الجريئة والشجاعة والجبارة التي أقدم عليها اليمن فداءً ونصرة للشعب الفلسطيني ومساندة للمقاومة الفلسطينية الصامدة في قطاع غزة، حسب ما يراه مراقبون.
ولفتت إلى أنه وبالنسبة لطاقم السفينة، فالمتوقع أنه فيما يتعلق بالإسرائيليين حتى وإن كانوا يحملون جنسيات أخرى إلى جانب جنسيتهم الإسرائيلية فإنهم وبلا شك سيعتبرون أسرى وسيضافون لقائمة الأسرى الذين ستفاوض عليهم المقاومة الفلسطينية أمام العدو الإسرائيلي.
وتابعت: من المتوقع أن تقوم الدول التي لديها رعايا من طاقم السفينة من غير الإسرائيليين بالتفاوض مع صنعاء كلاً على حده من أجل إطلاق مواطنيها ولو بمقابل صفقات لصالح صنعاء سواء معلنة أو غير معلنة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر الحوثي السفن الإسرائيلية اليمن تل أبيب حماس صنعاء غزة السفینة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله تؤكد استمرارها في استهداف إسرائيل
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 4:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ميليشيا كتائب حزب الله ، اليوم الأربعاء، أن الكتائب تشكك في المفاوضات التي تجري برعاية المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني واسرائيل في لبنان، مشددًا على دعم وحدة الساحات وتلاحم قوى المقاومة.وأوضح أمين عام الكتائب أبو حسين الحميداوي خلال حوار أجراه مع الدائرة الإعلامية للحزب، اليوم،ان “الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة، لم تأتِ إلا بالخراب والغش والخداع”، مؤكداً أن القرار النهائي بشأن المفاوضات يعود للإخوة في حزب الله الذين يمتلكون القدرة على تحديد مصالحهم الآنية والمستقبلية.وفيما يتعلق بتأثير المفاوضات على وحدة الساحات بين قوى المقاومة، أشار الحميدواي إلى أن حزب الله لن يتجاهل قضايا الأمة العربية، خاصة قضية غزة، مضيفًا أن المقاومة اللبنانية لن تفرط في التزاماتها تجاه الشعوب المظلومة.وتعليقًا على المتغيرات المحتملة بعد المفاوضات، أكد الحميدواي أن الكتائب تجري مباحثات مستمرة داخليًا ومع تنسيقية المقاومة العراقية، بالإضافة إلى اتصالات مع حزب الله وأنصار الله وقادة المقاومة الفلسطينية، لتشكيل موقف موحد يتماشى مع التطورات المستقبلية.وأشار إلى أن الأولوية تتمثل في عدم ترك الشعب الفلسطيني وحده، والحفاظ على وحدة الساحات، التي وصفها بأنها “إحدى القواعد الأساسية التي أرساها الشهيد قاسم سليماني”. واختتم قائلاً: “سنظل أوفياء لتلك القيم، وسلام قولا من رب رحيم”.