تخصيص عوائد مبيعات تذاكر كأس آسيا 2023 لغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الأثنين, 20 نوفمبر 2023 6:05 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا “قطر 2023″، ، اليوم الاثنين، تخصيص عوائد مبيعات تذاكر البطولة المرتقبة لدعم جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني، الذي يمر بأزمة حرجة تستوجب من الجميع المساندة وتقديم مختلف أنواع الدعم اللازمة.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا “قطر 2023” حمد بن خليفة آل ثاني، على أهمية التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والعون لهم.
وأضاف في بيان: “في ظل الظروف الراهنة وما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق من أوضاع صعبة، اتخذنا القرار بتخصيص العوائد من مبيعات تذاكر البطولة لدعم جهود الإغاثة وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين”.
وواصل: “هذه المبادرة تأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه رياضة كرة القدم في مجال المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها الفاعلة خارج المستطيل الأخضر، وإيماناً بقوة كرة القدم وتأثيرها في المجتمعات، خاصة في أوقات الأزمات والتي تشتد فيها الحاجة لتقديم المساعدة”.
وسيتم تخصيص العوائد لتوفير مختلف الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطبية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة حيث سبق للدولة تنظيم نسختي 1988 و2011.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يؤكد دعم سيادة الشعب الفلسطيني
أكد جاسم محمد البديوي، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على الموقف الثابت للمجلس في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967.
أسباب تجهض مخطط ترامب بتهجير سكان غزة.. فيديو مستشار ترامب: الرئيس الأمريكي يرغب بضم غزة ولا يستبعد اللجوء للقوة العسكرية(فيديو)وبحسب روسيا اليوم، شدد البديوي، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وأكد على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين، بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأمس، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وقال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليها، بحسب زعمه.
وذكر ترامب، أن "الناس في غزة عاشوا الجحيم وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إليها"، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى غير مصر والأردن يمكنهم استقبال الفلسطينيين من غزة.
وقوبلت تصريحات ترامب باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.