دهون البطن في منتصف العمر ترتبط بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن وجود دهون مخفية في البطن في منتصف العمر يرتبط بتطور مرض الزهايمر، وسيتم تقديم البحث هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في شيكاغو.
الدهون الحشوية في البطن، والتي تم ربطها بمرض الزهايمر، هي الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية في عمق البطن. ووجد الباحثون أن هذه الدهون المخفية مرتبطة بالتغيرات التي تحدث في الدماغ لمدة تصل إلى عقدين من الزمن، قبل ظهور أعراض فقدان الذاكرة المبكرة لمرض الزهايمر.
وقالت الدكتورة ماهسا دولاتشاهي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع يو بي آي عبر البريد الإلكتروني، إنه من المهم أن نفهم دور هذه الدهون المخفية في المساهمة في حدوث التهاب منخفض الدرجة، وربما مرض الزهايمر.
وقال دولاتشاهي، باحث ما بعد الدكتوراه المشارك في معهد مالينكرودت للأشعة في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن "مرض الزهايمر يصل إلى الدماغ قبل 25 عاماً من ظهور الأعراض، وهو أسوأ لدى الرجال منه لدى النساء. وهذا يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام لمنع السمنة، وتراكم الدهون المخفية في البطن".
ويعيش أكثر من 6 ملايين أمريكي مع مرض الزهايمر، وفقا لجمعية الزهايمر، ومقرها شيكاغو. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى ما يقرب من 13 مليونًا. في سن 45 عامًا، يبلغ خطر الإصابة بمرض الزهايمر مدى الحياة 1 من كل 5 للنساء، و1 من كل 10 للرجال.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 54 مشاركاً يتمتعون بصحة معرفية، وتتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عاماً، بمتوسط مؤشر كتلة جسم يبلغ 32. وخضع المشاركون لقياسات الغلوكوز والأنسولين، بالإضافة إلى اختبارات تحمل الغلوكوز.
وتم قياس حجم الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في البطن. وقاس التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ السُمك القشري لمناطق الدماغ المصابة بمرض الزهايمر.
وقد ربطت أبحاث أخرى بين مؤشر كتلة الجسم وضمور الدماغ - انخفاض الحجم أو الهزال - أو حتى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، لم تربط أي دراسة سابقة بين نوع معين من الدهون والبروتين الفعلي لمرض الزهايمر لدى الأشخاص الأسوياء معرفياً في وقت مبكر من منتصف العمر.
وقال الدكتور ريتشارد دوبي، رئيس قسم طب الشيخوخة في مركز تافتس الطبي في بوسطن "لا توجد علاقة بين زيادة الوزن والإصابة بمرض الزهايمر. الخطر الأكبر للإصابة بمرض الزهايمر هو العمر".
وأضاف أن هذه الدراسة "قد تكون خطوة أولى جيدة في إمكانية ربط زيادة الوزن، مع تعزيز الالتهاب المؤدي إلى مرض الزهايمر. لكننا بحاجة إلى دراسة أكثر صرامة مع عدد أكبر بكثير من المرضى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الزهايمر بمرض الزهایمر مرض الزهایمر فی البطن
إقرأ أيضاً:
يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
تشير العديد من الدراسات - معظمها صغيرة - إلى أن الزعفران يمكن أن يعزز صحتك أو يساعد في علاج مشكلات صحية معينة، يُظهر هذا البحث أن الزعفران يمكن أن يكون واعدًا فيما يتعلق بما يلي:
1. تعزيز مضادات الأكسدة
الزعفران، مثل العديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، غني بمضادات الأكسدة، تساعد هذه المواد في مكافحة تلف الخلايا وقد تمنع السرطان أو أمراض أخرى، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران قد تكون مفيدة لدماغك والجهاز العصبي.
قد تساعد الكروسيتين والكروسين والسافرانال، وهي ثلاثة مضادات أكسدة موجودة في الزعفران، على تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. وقد تساعد هذه المواد أيضًا في منع الحالات العصبية مثل مرض باركنسون .
2. مساعدات إنقاص الوزن
قد يكون فقدان الوزن أمرًا صعبًا، خاصة عندما يبدو أن شهيتك تعمل ضدك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساعدهن على الشعور بجوع أقل وتناول وجبات خفيفة بشكل أقل.
“تشير بعض الأدلة إلى أن الزعفران قادر على كبح شهيتك ومساعدتك على إنقاص الوزن”
3. علاج مرض الزهايمر
تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في إبطاء تقدمه وتخفيف أعراضه، ووجدت بعض الدراسات الصغيرة أن مستخلص الزعفران يحسن الوظائف الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، كما أن مخاطر الآثار الجانبية للزعفران منخفضة، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر مراجعة الطبيب بانتظام ومناقشة أي مكملات غذائية يتناولونها.
المصدر clevelandclinic