موقع 24:
2025-01-19@19:55:27 GMT

دهون البطن في منتصف العمر ترتبط بمرض الزهايمر

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

دهون البطن في منتصف العمر ترتبط بمرض الزهايمر

تشير دراسة جديدة إلى أن وجود دهون مخفية في البطن في منتصف العمر يرتبط بتطور مرض الزهايمر، وسيتم تقديم البحث هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في شيكاغو.

 الدهون الحشوية في البطن، والتي تم ربطها بمرض الزهايمر، هي الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية في عمق البطن. ووجد الباحثون أن هذه الدهون المخفية مرتبطة بالتغيرات التي تحدث في الدماغ لمدة تصل إلى عقدين من الزمن، قبل ظهور أعراض فقدان الذاكرة المبكرة لمرض الزهايمر.

 وقالت الدكتورة ماهسا دولاتشاهي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع يو بي آي عبر البريد الإلكتروني، إنه من المهم أن نفهم دور هذه الدهون المخفية في المساهمة في حدوث التهاب منخفض الدرجة، وربما مرض الزهايمر.

وقال دولاتشاهي، باحث ما بعد الدكتوراه المشارك في معهد مالينكرودت للأشعة في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن "مرض الزهايمر يصل إلى الدماغ قبل 25 عاماً من ظهور الأعراض، وهو أسوأ لدى الرجال منه لدى النساء. وهذا يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام لمنع السمنة، وتراكم الدهون المخفية في البطن".

ويعيش أكثر من 6 ملايين أمريكي مع مرض الزهايمر، وفقا لجمعية الزهايمر، ومقرها شيكاغو. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى ما يقرب من 13 مليونًا. في سن 45 عامًا، يبلغ خطر الإصابة بمرض الزهايمر مدى الحياة 1 من كل 5 للنساء، و1 من كل 10 للرجال.

وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 54 مشاركاً يتمتعون بصحة معرفية، وتتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عاماً، بمتوسط مؤشر كتلة جسم يبلغ 32. وخضع المشاركون لقياسات الغلوكوز والأنسولين، بالإضافة إلى اختبارات تحمل الغلوكوز.

وتم قياس حجم الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في البطن. وقاس التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ السُمك القشري لمناطق الدماغ المصابة بمرض الزهايمر.

وقد ربطت أبحاث أخرى بين مؤشر كتلة الجسم وضمور الدماغ - انخفاض الحجم أو الهزال - أو حتى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، لم تربط أي دراسة سابقة بين نوع معين من الدهون والبروتين الفعلي لمرض الزهايمر لدى الأشخاص الأسوياء معرفياً في وقت مبكر من منتصف العمر.

وقال الدكتور ريتشارد دوبي، رئيس قسم طب الشيخوخة في مركز تافتس الطبي في بوسطن "لا توجد علاقة بين زيادة الوزن والإصابة بمرض الزهايمر. الخطر الأكبر للإصابة بمرض الزهايمر هو العمر".

وأضاف أن هذه الدراسة "قد تكون خطوة أولى جيدة في إمكانية ربط زيادة الوزن، مع تعزيز الالتهاب المؤدي إلى مرض الزهايمر. لكننا بحاجة إلى دراسة أكثر صرامة مع عدد أكبر بكثير من المرضى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الزهايمر بمرض الزهایمر مرض الزهایمر فی البطن

إقرأ أيضاً:

نوع من التمارين البسيطة يساعد في منع تطور الزهايمر.. تفاصيل

يعد مرض الزهايمر أحد أكثر الأمراض تدميراً بين كبار السن، لا يؤدي هذا المرض إلى تدهور الذاكرة فحسب، بل يؤثر أيضاً على استقلالية الشخص ويؤثر على أفراد أسرته.

مفاجأة.. ماذا يحدث عند وضع معجون الأسنان على الأظافر ؟ماذا يحدث للجسم عند تناول البقدونس على الريق؟

مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي تقدمي يحدث بسبب تراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في المخ، تؤدي هذه الرواسب إلى تعطيل الوظيفة العصبية الطبيعية، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والمهارات الإدراكية تدريجيًا، وفي النهاية القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.

يُعد مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يمثل ما يقرب من 60 إلى 80 بالمائة من الحالات، في الوقت الحاضر، يُقدر عدد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة بنحو 6.7 مليون شخص، في عام 2019، تم تصنيف مرض الزهايمر باعتباره السبب السادس الرئيسي للوفاة بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.

على الرغم من أن العلماء يعملون على علاج مرض الزهايمر، إلا أنه يمكننا اتخاذ تدابير وقائية من خلال دمج العادات الصحية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، في روتيننا اليومي.

العلاقة بين ممارسة الرياضة ومرض الزهايمر

هناك العديد  من الأشياء التي يمكننا القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالخرف، وقد خلصت العديد من الدراسات البحثية إلى أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق لتقليل المخاطر بشكل كبير، على سبيل المثال، بعد  تحليل 16 دراسة حول التمارين الرياضية والخرف، وجدت جمعية الزهايمر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28 في المائة، وبشكل خاص مرض الزهايمر بنسبة 45 في المائة.

من المرجح أن يكون الارتباط بين الدماغ والتمارين الهوائية راجعًا إلى المرونة العصبية، وهي قدرة الدماغ على التكيف وتكوين اتصالات عصبية جديدة أو تقوية الاتصالات العصبية الموجودة، أثناء التمارين الهوائية.

أفضل التمارين الرياضية للوقاية من مرض الزهايمر

في حين تعمل التمارين الهوائية على زيادة مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، يُعتقد أن تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال، لها تأثير أكبر على مستويات عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 (IGF-1)، عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 هو هرمون يتحكم في تأثيرات هرمون النمو في الجسم وهو ضروري لتعزيز القدرات الإدراكية.

نظرًا لأن التمارين الهوائية وتمارين المقاومة تثير تغييرات عصبية فيزيولوجية مختلفة، فقد أشارت الدراسات إلى أن الجمع بين كلتا الطريقتين يمكن أن يعزز اللدونة العصبية الناجمة عن التمارين الرياضية إلى حد أكبر من أي من الطريقتين بمفردها.

المصدر longevity

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جين جديد قد يغير طرق علاج مرض الزهايمر.. تفاصيل
  • دراسة: الشاي الأخضر يعزز صحة كبار السن بميزة فريدة
  • دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
  • 3 حيل بسيطة للتخلص من دهون البطن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر
  • دراسة: الروبوت يتفوق على البشر في جراحات الكبد المعقدة
  • نوع من التمارين البسيطة يساعد في منع تطور الزهايمر.. تفاصيل
  • دراسة: نتائج أفضل لجراحات الكبد المعقدة بطريق “الروبوت”
  • أمبري : هجمات اليمن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحرب على غزة
  • اللحوم الحمراء قد ترتبط بالخرف المبكر أيضًا..هذا ما كشفته دراسة