بمليار و390 مليون ريال.. هيئة الزكاة تدشن حملة الدعم والتبرعات لغزة ومجاهديها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت الهيئة العامة للزكاة وموظفوها على مستوى المركز والمحافظات اليوم، حملة الدعم والتبرعات لغزة ومجاهديها بإجمالي مليار و390 مليون ريال.
ويأتي تدشين الحملة استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وانتصاراً للمقدسات والقضية المركزية للأمة.
وفي التدشين بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ما حققته القوات البحرية من إنجاز باحتجاز سفينة إسرائيلية تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة.
وأشار إلى أن هذه العملية لها تأثير اقتصادي على كيان الاحتلال، وترفع معنويات المجاهدين في غزة.. مؤكدا استمرار هذه العمليات حتى يتوقف العدوان على غزة.
وقال:” كنا نعتقد أن القمة العربية والإسلامية ستخرج بقرارات تعبر عن تطلعات شعوبها، لكن قراراتها كانت هزيلة، ولم ترتق حتى إلى مستوى ما قامت به بعض الدول غير الإسلامية التي قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني”.
ولفت السامعي إلى أن إحدى دول الجوار ذهبت لإقامة حفلات الرقص والترفيه رغم ما يحدث في غزة من مذابح وحرب إبادة جماعية.. مشيدا بما قدمته الهيئة العامة للزكاة وكوادرها من عطاء سخي من خلال حملة الدعم والتبرعات للمجاهدين في فلسطين.
وفي فعالية التدشين بحضور نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ووزراء الإدارة المحلية علي القيسي والتعليم العالي حسين حازب، أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أن الشهداء العظماء صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبرهنوا على صدق إيمانهم بأغلى ما يملكون كأصدق تعبير عن ولائهم لله تعالى.
وقال :”ما أحوج الناس إلى استلهام الدروس والعبر من ذكرى الشهيد، وتكريس ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس الأجيال كي تستعيد الأمة مجدها وعزتها “.
وأكد مفتي الديار اليمنية أن الأحداث التي تعصف بالأمة كفيلة بغربلة الناس كون ما جرى في اليمن من أحداث وما يجرى الآن في غزة وفلسطين يفضح المنافقين ويكشف حقيقتهم.
وأشاد بالمواقف المشرفة للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكذا المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني.. مؤكدا أن وقوف اليمن مع فلسطين وغزة ليس من باب المزايدة بل واجب ومسؤولية في إطار قول كلمة الحق ونصرة المستضعفين والمظلومين.
ودعا العلامة شمس الدين إلى الأخذ بأسباب القوة كون العالم لا يفهم إلا لغة القوة ومنها جمع الكلمة ووحدة الصف والابتعاد عن المذهبية والحزبية والطائفية والحدود الجغرافية المصطنعة والانصهار تحت لواء الحق، وكذا تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.. مؤكدا على أهمية دعم القوة الصاروخية والطيران المسير لما تمثله من منعة وعزة لكل يمني.
بدوره ثمن مستشار المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، ما قدمته هيئة الزكاة لأبناء غزة اليوم من دعم مالي.
ودعا كل الميسورين إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية بالعطاء والإنفاق للأسر المنكوبة وإعانة المجاهدين ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية لتقوم بواجباتها الجهادي.
وأكد أن القوة هي الكفيلة بإيقاف الجرائم والتوغل الصهيوني في غزة وبدون القوة الرادعة لا يمكن أن يتوقف ذلك العدوان الهمجي.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن كل من يمتلك القوة والقدرة ولم يستخدمها لوقف المجازر في غزة، فهو شريك في هذه الدماء مهما كانت الذرائع والمبررات.. لافتا إلى أن الواجب على الجميع سواء في اليمن أو أي مكان السعي بكل جهد وتسخير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لإيقاف هذه الجرائم ونصرة الشعب الفلسطيني بكل ما هو متاح وممكن.
من جانبه بارك رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية من قبل البحرية اليمنية وعمليات القوة الصاروخية والطيران المسيّرة التي تستهدف عمق الكيان المحتل.
وأعلن عن إطلاق الهيئة وموظفيها حملة الدعم وجمع التبرعات لشعب غزة ومجاهديها بمبلغ مليار و390 مليون ريال، منها 390 مليون ريال قدمها موظفو ديوان عام الهيئة ومكاتبها بالمحافظات استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وانتصارا للمقدسات والقضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة.
ونوه بمواقف اليمن الشجاعة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته منذ أول يوم من عملية “طوفان الأقصى”، في حين تآمرت الدول والأنظمة العربية العملية والمطبعة مع الكيان الصهيوني ولم تحرك ساكنا.
واعتبر الشيخ أبو نشطان ما يحدث من مجازر وجرائم إبادة في غزة بداية لزوال الكيان الصهيوني الغاشم.. مشيدا بتضحيات وصمود أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة وفلسطين المحتلة وما يصدرونه من ملاحم بطولية مرغت أنف الكيان المحتل في الوحل.
فيما حيت كلمة الفصائل الفلسطينية التي ألقاها ممثل حركة حماس في صنعاء معاذ أبو شمالة، قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي واليمن قيادة وحكومة وشعبا على المواقف المميزة في دعم فلسطين وأهلها من خلال ضرب العدو الصهيوني بالرغم من بعد المسافات بين اليمن وفلسطين، ثم قطع شريان العدو التجاري والعسكري عبر البحر الأحمر حتى يوقف عدوانه على غزة.
وأكد على دور اليمن العظيم وموقفه الثابت من القضية الفلسطينية والأقصى والقدس ودعم المقاومة ونصرة المظلومين وخاصة في هذا الزمن الذي تراجع فيه الكثير.
وثمن دور شعب وأبطال المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة وكافة المناطق التي يسطرون صفحات المجد في الشجاعة والإقدام لليوم الـ 45 وهم يخوضون معركة الكرامة والشرف أمام أكثر جيوش العالم إرهابا وبدعم أمريكي غربي غير محدود.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤول الملف الفلسطيني حسن الحمران، وممثلو الجهاد الإسلامي أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إبراهيم نصوح، ونائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد صلاح ووكلاء هيئة الزكاة وأعضاء مجلس الإدارة قصيدة للشاعر معاذ الجنيد، وأوبريت إنشادي.
وفي ختام الفعالية قام عضوا المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال والوزراء وقيادة الهيئة بتسليم الشيك والتبرعات إلى قيادة فصائل المقاومة.
كما قاموا أيضا بتكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة العامة للزكاة تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد. # الذكرى السنوية للشهيدً#اليمن#حملة تبرع ودعم غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالعاصمة صنعاءالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى الهیئة العامة للزکاة حملة الدعم ملیون ریال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مكتب هيئة الزكاة بذمار ينظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ذمار وفروعه في مديريات ذمار وعنس ومغرب عنس وميفعة عنس، اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء”.
وفي الفعالية، استعرض وكيل المحافظة محمود الجبين، معان وفضل الشهادة، ومنزلة الشهداء العظيمة عند الله تعالى، مبينا أنها نعمة يخصها الله لأوليائه.
وأشار إلى ما أثمرته تضحيات الشهداء من عزة وكرامة وقوة رفعت اليمن من واقع الخنوع، ومكنته من مواجهة طغاة العصر، والقيام بواجبه الإيماني تجاه إخوانه في فلسطين ولبنان.
وتطرق، إلى ما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة وفلسطين المحتلة وجنوب لنبان من بطولات في مواجهة أعتى الترسانات العسكرية، لافتا إلى أخلاقيات ديننا الإسلامي الحنيف في الحروب، والإجرام الصهيوامريكي الذي لا يراعي حرمة، ويمعن في قتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة أو ضمير على عكس ما يدعونه من حقوق إنسانية وغيرها.
وشدد الوكيل الجبين، على تضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء كأقل واجب، مشيدا بدور الهيئة العامة للزكاة في رعاية الجرحى وأسر الشهداء والمفقودين من خلال برامج تشمل مختلف المجالات.
وفي الفعالية، بحضور مدير فرع هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل، أشار مدير إدارة التوعية والتأهيل بمكتب الزكاة هاشم المتوكل، إلى أن في إحياء الذكرى السنوية للشهيد، إحياء لقيم العزة والشموخ، والمسئولية والصمود في مواجهة التحديات والأخطار.
واعتبر، الشهداء مدرسة تجسدت فيها المبادئ والقيم والأخلاق، والبطولة، ونهج القرآن الكريم، على أعظم مثال يحتذي به، حاثا على استلهام الدروس من حياة الشهداء ومواقفهم، والتزود منها والسير على دربهم دفاعا عن الدين والوطن والأمة.
بدوره أوضح الناشط الثقافي، محمد الدولة، أن الشهداء تحركوا بثقافة مبادئ وقيم القرآن الكريم فكسروا الطغاة وصنعوا مواقف العزة في فلسطين ولبنان، معتبرا إحياء هذه الذكرى محطة للتذكير بالشهداء ومآثرهم كقدوة في الإحسان والعطاء والإيثار، مبينا أن ما تحقق لليمن من عزة وكرامة وصلابة أمام اليهود إنما هو بفضل الله تعالى وتضحيات الشهداء.
وفي ختام الفعالية، بحضور مديري الإدارات والفروع ومنتسبي هيئة الزكاة، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة ، وتوجه الحاضرون لزيارة معرض وروضة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.