زوجة لمحكمة الأسرة: زوجى حبسنى عقابا لى على سحب مبلغ من حسابه بعد مرض شقيقته
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
"لم أتخيل أن يقدم زوجي على حبسي بمنزله طوال أيام ويمنعني من التواصل مع عائلتي عقابا لى على سحب مبلغ مالي من حسابه البنكي بعد مرض شقيقته وغيابه خارج المحافظة التي أقيم بها".. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالطلاق للضرر بعد زواج دام 5 أشهر، وكذلك دعوى حبس أمام محكمة الجنح بعد إلحاقه إصابات بالغة بها.
وتابعت الزوجة في الدعاوي المقدمة منها ضد زوجها: "تركت المنزل ولاحقته ببلاغات لإثبات الضرر الواقع على بعد أن أنهال علي ضربا واحتجزني بالمنزل تحت التهديد، ليقوم بملاحقتي بدعوى طاعة فرفضت العودة إليه فقام بملاحقتي بدعوى نشوز ودمر حياتي بعد تشهيره بسمعتي".
وأضافت الزوجة: "لن أعود لزوجي مرة أخرى رغم كل ما يفعله لإجباري على ذلك وقررت الحصول على الطلاق وأثبات الضرر المادي والمعنوي الواقع على، ولاحقته بدعوى تبديد ونفقة، بخلاف مصروفات العلاج التي وصلت لـ 76 ألف جنيه وفقا للفواتير المقدمة للمحكمة".
ورد الزوج على اتهامات زوجته: "لاحقتني زوجتي ببلاغات بتهم كيدية، وشوهت سمعتي، لأعيش في عذاب بعد 5 شهور من الزواج وأنا مضطر لتحمل عنفها خوفا من الفضائح، وفي آخر خلاف نشب بيننا وقعت مشاجرة، ولم تكف منذ تلك اللحظة عن إيذائي وإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بي".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
جمال الدويري يكتب .. ترى اسوارة احمد عحسابنا
#سواليف
ترى #اسوارة_احمد عحسابنا
كتب .. #جمال_الدويري
في المنطق…
مقالات ذات صلة وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال 2024/12/20تقولون ان تكاليف السجين الواحد في بلادنا حوالي ٧٠٠ دينار او دولار أو ما يقارب شيئا من ذلك، على أي الأحوال، مبلغ كبير يصرف على عائلة تخرجها من حدود الفقر والشؤم والعوز، وربما تدخلها بكل أفرادها الى حدود الوجبات الثلاث المعتادة لكل إنسي في هذا العالم، بل وربما والبرد على الأبواب، تستطيع هذه العائلة التحلاية بchعب هريسة او كرباج حلب من الحجم المتوسط كبغددة فوق العادة.
وبما أنه لم يعد أحد بيننا يطمع بالعفو عن “أحمد الحسن” نزيل أم اللولو، ولا حتى باختصار مدة محكوميته لأسباب إنسانية…مثلا، وربما لأسباب عائلية تتعلق بأطفال فتّ الشوق أكبادهم، ومزّق البُعد أفئدتهم بانتظار الغد المأمول، حيث يستطيعون ضمّ والدهم وربّ عائلتهم، كما يحلو لهم، وليس كما يروق لأنظمة الحبس والحبّاس.
ومن هنا…وفي ظل الحديث عن تطبيق الحبس الافتراضي، والاسوارة الاليكترونية التي توفر على وزارة العدل والموازنة الأردنية مبلغ تكاليف سجن احمد الحسن الشهري، لدفع راتب معلمين اثنين لتدريس أبناء احمد أو زميلا له في مدارسنا النائية وصفوفنا المكتظة، ومحافظاتنا المحرومة، وبذلك تحمّلونا جمايل بالجملة، منها: احمد الحسن بالبس اسوارة وبروّح عاولاده، ونرضى حتى لو كان خاتما او “فتخةً” إليكترونية تؤدي الغرض وتحبس الزعبي منزليا أو جغرافيا إليكترونيا يرضيكم ويرحم عمر الرجل ومرضه ولهفة أطفاله، ويوظف معلمين إضافيين ليساوي بين الأردنيين واللاجئين بالفرص ومخرجات التعليم والمستقبل.
أعتقد أن طلبنا هذه المرة معقول وغير تعجيزي، راسمالها #إسوارة_إليكترونية لاحمد، ولو صيني، ويا دار ما دخلك شرّ، واحسبوها علينا، عفو، إطلاق سراح، كرم أخلاق أو حُسن نوايا…الخ.
وكتبادل لحسن النوايا، ترى اسوارة احمد على حسابنا.
وأحمد كما نعرفه، يحقق شروط الحبس الاليكتروني بالتأكيد.