ابن كيران: ساركوزي كان عدوانيا وتهجم علي حين كنت رئيسا للحكومة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
روى عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة الأسبق، قصة علاقته بالرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي وكيف كان عدوانيا معه.
وقال بنكيران في حلقة جديدة من سلسلة “صورة وذكرى”، بثها أمس الأحد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وهو يعلق على صورة جمعته به، إنه التقى بساركوزي مرتين، المرة الأولى كانت بمراكش وكان فيها “غاية في اللطف معي وحرص أن يلتقط لابنته صورة معي أرسلها إلي فيما بعد”.
وأضاف المتحدث، بأنه تجاذب معه أطراف الحديث حول النظام الملكي وأشاد بموقف حزب العدالة والتنمية منه.
ولكن في اللقاء الثاني، كان ساركوزي “عدوانيا وتهجم علي”، يقول ابن كيران، في إشارة إلى استقباله سنة 2015، عندما كان ابن كيران رئيسا للحكومة وساركوزي كان حينها رئيسا لحزب الجمهوريين، وقد زار المغرب رفقة وفد من برلمانيي حزبه، استعدادا للانتخابات الرئاسية لسنة 2017″، ولم يذكر ابن كيران ما قاله له ساركوزي وسبب تهجمه عليه.
وعن سبب متاعب ساركوزي، قال ابن كيران، إن سبب ذلك أنه “ماكر أكثر من القياس ويدوس على المبادئ ولولا ذلك لكان من الشخصيات البارزة التي حكمت فرنسا”.
وتعليقا على الحكم عليه في ماي المنصرم بثلاث سنوات منها سنة نافذة، قال ابن كيران “لا اعرف هل سيقضيها في السجن أم لا”.
وكان ساركوزي انسحب من الحياة السياسية بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2012، لكنه عاد للمعترك السياسي وتزعم حزب الجمهوريين اليميني المعارض في أواخر 2014.، وفشل في سعيه للترشح في انتخابات 2017 بعدما مني بهزيمة في الانتخابات التمهيدية لحزب الجمهوريين لاختيار مرشحه لهذه الانتخابات.
كلمات دلالية ابن كيران الانتخابات الرئاسية العدالة والتنمية ساركوزي فرنسا ماكرونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران الانتخابات الرئاسية العدالة والتنمية فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
رحب المجلس الإسلامي البريطاني، بتعيين الحكومة السير حامد باتيل رئيسا مؤقتا لمكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد"، وهو أول مسلم بريطاني يُعين في هذا المنصب.
ووصف المجلس في بيان، التعيين بأنه تاريخي، معربا عن إدانته للهجمات المعادية للإسلام، والتي استهدفت باتيل عقب تعيينه، وقال إنها على ما يبدو مدفوعة بهويته الإسلامية لا بمؤهلاته المهنية.
وأكد الأمين العام للمجلس واجد أختر أنّ "تعيين باتيل يمثل لحظة فخر واعتزاز للمسلمين البريطانيين، ولبريطانيا ككل"، مشيرا في الوقت ذاته على وجود قلق بالغ إزاء الهجمات المتحيزة الموجهة ضده، والتي يُعزى دافعها الواضح إلى هويته الإسلامية.
وتابع أختر قائلا: "من المخيب للآمال للغاية أن يواجه قائد تربوي مرموق مثله التعصب لمجرد إسلامه"، مضيفا أن "هذا الخطاب المعادي للإسلام يقوّض قيمنا البريطانية المشتركة المتمثلة في العدالة وتكافؤ الفرص".
ولفت إلى أن هذه الهجمات تعد جزءا من نمط أوسع من "الإسلاموفوبيا" والتي تستهدف المسلمين في بريطانيا، وتغذيها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام اليمينية، إلى جانب السياسيين الذين يسعون إلى تأجيج الانقسام.
ودعا إلى "ضرورة التصدي للتشهير المتكرر بالمسلمين البريطانيين في المناصب البارزة، لضمان بقاء المجتمع البريطاني شاملًا وعادلًا".
ومن المقرر أن يشغل باتيل هذا الدور حتى يتم تعيين خليفة دائم للسيدة كريستين رايان، ويترأس باتيل "أكاديميات ستار"، وهي مؤسسة تعليمية تدير 36 مدرسة ابتدائية وثانوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك عدة مدارس إسلامية، على جانب مدرسة مسيحية ومدارس نحوية.
وحصلت العديد من هذه المدارس على تصنيف "ممتاز" من قبل هيئة "أوفستد"، والتي انضم إليها باتيل عام 2019، وقاد مجموعة الأكاديميات منذ تأسيسها عام 2010.
بدوره، تحدث باتيل عن القضية المعروفة بالإعلام البريطاني بـ"حصان طروادة"، والتي ادعت أن نشطاء إسلاميين كانوا يستولون على مدارس حكومية في برمنغهام، وإضفاء طابع إسلامي عليها عام 2014.
وقال رئيس مكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد" الجديد إنّ "مزاعم سيطرة الإسلاميين على مدارس برمنغهام، والتي تم دحضها، قد تركت المعلمين المسلمين خائفين من شكوك المؤسسة".
وكانت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية قد استعرضت في وقت سابق، فصلا من كتاب أكاديمي صدر عام 2022، بعنوان: "كتاب برمنغهام: دروس في قيادة وسياسات التعلم الحضري من قضية حصان طروادة"، حيث قدّم باتيل آراءه حول هذه الحادثة المروعة.
وتدخلت وزارة التعليم ومكتب هيئة "أوفستد"، حينما أجرت الهيئة تحقيقات طارئة في المدارس وخفّضت من مكانتها، فيما تعرض عدد من المعلمين المسلمين الناجحين للاستهداف والتشهير، مع انهيار قضايا سوء السلوك المرفوعة ضد المعلمين عام 2017.
ولفتت "ميدل إيست آي" إلى أن باتيل يتخذ نهجا مختلفا تماما، فقد أنشأت أكاديميته مدرستين مجانيتين في برمنغهام بعد قضية "حصان طروادة"، وأعادت تمويل مدرسة ثانوية أخرى، والتي وضعتها هيئة "أوفستد" تحت تدابير خاصة عام 2015.