بعد الصراع عليها.. كل ما تريد معرفته عن منطقة أبيي السودانية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مدينة أبيي.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة وذلك بعد نشوب الصراع بين السودان وجنوب السودان والذي أدي إلى أكثر من 30 شخصًا قتلوا وأصيب 20 آخرون في إقليم أبيي المتنازع عليه بين السودان وجنوب السودان.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول منطقة أبيي السودانية وذلك بعد الصراع الموجود.
صرح وزير الإعلام في أبيي، بولس كوتش، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، بأنه تم التأكد من وجود 31 جثة لمدنيين قتلى وجندي واحد من قوات حفظ السلام (لم يذكر اسمه).
وأضاف أن عدة شبان مسلحين هاجموا قرى في الساعات الأولى من صباح الأحد وأن 20 شخصًا، بينهم أطفال، يعالجون من جروح ناجمة عن طلقات نارية في مستشفى محلي.
منطقة أبيي
أبيي منطقة سودانية حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، كانت تابعة لولاية غرب كردفان التي تم حلها بعد توقيع اتفاق السلام.
سكانها مزيج من قبائل المسيرية العربية والزنوج، وهي تعد جسرا بين شمال السودان وجنوبه، أصبحت تبعية هذه المنطقة الغنية بالنفط محل نزاع بين الحكومة والحركة الشعبية.
الخلاف بين الشمال والجنوب في منطقة آبيي يدور حول قبيلة المسيرية العربية التي يقول الجنوبيون أن هذه القبيلة ليست مستقرة في آبيي بل تقوم بالانتقال إلى آبيي للرعي لمدة بضعة أشهر كل عام ثم تهاجر شمالا بقية العام أما وجهة النظر الشمالية فتقول أن آبيي هي أرض المستقر للمسيرية وأن هذه القبيلة تهاجر شمالا بسبب الظروف المناخية التي تؤثر على المراعي ثم تعود إلى آبيي
وما تزال هذه القضية غير محسومة بين الشمال والجنوب بسبب مطالبة الجنوبيون بعدم منح قبائل المسيرية حق التصويت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة أبيي منطقة أبيي السودانية السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الإعيسر يبحث مع المشرفين على مشروع حماية التراث الحي في السودان سبل حماية الآثار السودانية
اكد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر، خلال لقائه الخميس كل من: الدكتورة هيلين مالينسون ومايكل مالينسون ريبا، المشرفين على مشروع حماية التراث الحي في السودان، بالتعاون مع المتحف البريطاني، سبل حماية الآثار السودانية.وقال الإعيسر ” سعدنا اليوم بلقاء المشرفين على مشروع حماية التراث الحي في السودان، بالتعاون مع المتحف البريطاني، كل من: الدكتورة هيلين مالينسون ومايكل مالينسون ريبا، وتداولنا حول سبل حماية الآثار السودانية.وزاد بقوله” نشكرهم على تفهمهم لهموم السودان والسودانيين فيما يلي حماية التراث والحضارة السودانية”.وحضر اللقاء كل من رئيس البعثة السفير بابكر الصديق برفقة المستشار الفني بالبعثة الأستاذ محمد سعيد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب