عقدت اليوم، الحملة الانتخابية للمهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، لقاءً تنظيميًا مع أعضاء أمانة العمال المركزية لحزب الشعب الجمهوري، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحملة بالقاهرة الجديدة.

جاء هذا بحضور المهندس حازم عمر، رئيس الحزب-والمرشح للانتخابات الرئاسية 2024، واللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب-المنسق العام للحملة الانتخابية، النائبة منيرة عبدالحليم الأشقر أمين مساعد أمانة العمال المركزية، والأمناء، والأمناء المساعدون لأمانات العمال بجميع محافظات الجمهورية.

الحشد في الانتخابات الرئاسية المقبلة

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للنائبة منيرة الأشقر، رحبت فيها بالحضور من أمانة العمال، مؤكدة على أهمية الحشد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى مدى الاهتمام الذي يوليه الحزب للعمال بجميع النقابات العمالية، ومن ثم كلمة للواء محمد صلاح أبوهميلة، أشار خلالها إلى الدور الذي ستقوم به الأمانة خلال مرحلة الدعاية الانتخابية، وفترة الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن أمانات الحزب سيكونوا هم حلقة الوصل بين المواطن والحملة المركزية.

من جانبه قام المهندس حازم عمر، بتوضيح خطة الاستعداد للمرحلة النهائية للانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلًا عن عرض ومناقشة البرنامج الانتخابي الخاص به، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم النقاط التي يتضمنها البرنامج، والتي تهم الشارع المصري.


تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات يومية، ستقوم بها حملة المرشح الرئاسي، مع مختلف الأمانات النوعية بالأمانة المركزية، والمحافظات، على مدار فترة الدعاية الانتخابية، وحتى فترة الصمت الانتخابي، بغرض تلقي الاستفسارات والتساؤلات لتعظيم فعالية أداء الحملة في التواصل مع السادة المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة حازم عمر

إقرأ أيضاً:

لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.. ما هي النقاط الحمراء في الانتخابات النيابية المقبلة؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".

وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".

وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".

وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".

وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".

هذا وأكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن موقف المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني من انتخابات 2025 واضح وثابت، وهو عدم التدخل في تفاصيل المشهد السياسي، مع التشديد على معايير أساسية لاختيار المرشحين.

وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المرجعية الدينية، ومنذ البداية، وضعت أولويات وركائز أساسية للعملية السياسية في العراق، تتمثل في تحقيق مصلحة الشعب أولاً، وعدم دعم أي تيار أو تحالف، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".

وأضاف أن "المرجعية طالبت ببناء دولة مؤسسات، حصر السلاح بيد الدولة، مكافحة الفساد، والاستجابة الحقيقية لمطالب المواطنين، لا سيما الفئات الفقيرة، وهي وأكدت على مبدأ رئيسي للناخبين، وهو عدم اختيار الفاسدين، والاعتماد على كفاءة المرشح وجديته في خدمة الوطن والمواطن".

وأشار عبد الهادي إلى أن "المرجعية كانت دائماً صمام أمان للعراق، وفتواها التاريخية عام 2014، التي أسهمت في تشكيل الحشد الشعبي، كانت منعطفاً مهماً في مواجهة تنظيم داعش، الذي كاد يقود العراق إلى المجهول. وقد لعبت تلك الفتوى دوراً كبيراً في تحرير المدن من قبضة التنظيم".

وأوضح أن "المرجعية تدرك التحديات التي تواجه العراق والمنطقة، لكنها لا تسعى للتدخل المباشر في المسارات السياسية أو دعم أي تحالف ضد آخر. وهذا الموقف يحظى باحترام جميع مكونات الشعب العراقي من السنة والكرد وبقية الأطياف والأقليات".

وختم عبد الهادي قائلاً: "موقف المرجعية ثابت وواضح، وهو التأكيد على الاختيار الصحيح في الانتخابات، واعتماد الكفاءة والنزاهة في المرشحين، دون أي تدخل في تفاصيل المشهد السياسي أو دعم أي جهة على حساب أخرى".

مقالات مشابهة

  • المنصوري: هدفنا احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة
  • لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.. ما النقاط الحمراء في الانتخابات النيابية المقبلة؟
  • لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.. ما هي النقاط الحمراء في الانتخابات النيابية المقبلة؟
  • لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.. ما هي النقاط الحمراء في الانتخابات النيابية المقبلة؟ - عاجل
  • اليونان تؤكد على أهمية الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر
  • مصر تؤكد أهمية البدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • المفوضية تناقش تعزيز مشاركة «المرأة» في العملية الانتخابية
  • النائب حازم الجندي يطلق حملة "بأخلاقنا نبني مستقبلنا" لإعادة إحياء قيمنا المجتمعية
  • استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
  • لدعم خطة الدولة في بناء المواطن.. النائب حازم الجندي يُطلق حملة لإعادة إحياء القيم المجتمعية وتنشئة الصغار عليها