بعد “ليلة الدموع”.. وائل جسار يحيي حفل رأس السنة في مصر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يعيش النجم اللبناني وائل جسار حالة من النشاط الفني حيث يستعد حاليا لإحياء العديد من الحفلات الغنائيه بدبى وأوروبا وحفل رأس السنة بمصر.
تفاصيل حفل وائل جسار في رأس السنه
وعن الحفل صرح قائلا: " تعاقدت على احياء حفل رأس السنه بمصر بشكل مؤكد ومازلنا نترقب الوضع بغزة الذي إذا تصاعد سوف تتم الغاء جميع الحفلات الغنائية".
و أضاف:" سأحضر بصحبة زوجتي واولادي الذين اعتادوا على مرافقتي كل عام وقضاء ليلة رأس السنه بمصر".
و عن عيد ميلاده يوم ٢٢ نوفمبر القادم أكد جسار أنه سينشغل خلاله بإحياء احدى الحفلات الغنائية بالمغرب.
ومن ناحية أخري، يستعد وائل جسار لطرح أغنيته الجديد بعنوان "حد يحينى"، ومن المقرر طرحها خلال الفترة المقبلة، وذلك عبر قناته الشهيرة "يوتيوب"، والمحطات الإذاعية.
اخر أعمال وائل جسار
وفي نفس السياق، طرح جسار آخر أغنياته منذ فترة بعنوان "لو تخاصمنى" على يوتيوب، ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وهى من كلمات لؤى الجوهرى، وألحان أحمد زعيم، وتوزيع محمود يحيى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احياء حفل حفل رأس في مصر وائل جسار
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.
وبيِن الإمام الطيب، خلال ثاني حلقاوأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
واختتم فضيلته أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.ت برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.