عقدت اليوم، الحملة الانتخابية للمهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، لقاءً تنظيميًا مع أعضاء أمانة العمال المركزية لحزب الشعب الجمهوري، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحملة بالقاهرة الجديدة.

جاء ذلك بحضور المهندس حازم عمر، رئيس الحزب، والمرشح للانتخابات الرئاسية 2024، واللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب، والمنسق العام للحملة الانتخابية، النائبة منيرة عبدالحليم الأشقر أمين مساعد أمانة العمال المركزية، والأمناء، والأمناء المساعدون لأمانات العمال بجميع محافظات الجمهورية.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للنائبة منيرة الأشقر، رحبت فيها بالحضور من أمانة العمال، مؤكدة على أهمية الحشد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى مدى الاهتمام الذي يوليه الحزب للعمال بجميع النقابات العمالية، ومن ثم كلمة للواء محمد صلاح أبوهميلة، أشار خلالها إلى الدور الذي ستقوم به الأمانة خلال مرحلة الدعاية الانتخابية، وفترة الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن أمانات الحزب سيكونوا حلقة الوصل بين المواطن والحملة المركزية.

توضيح خطة الاستعداد للمرحلة النهائية للانتخابات الرئاسية

من جانبه، قام المهندس حازم عمر، بتوضيح خطة الاستعداد للمرحلة النهائية للانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلًا عن عرض ومناقشة البرنامج الانتخابي الخاص به، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم النقاط التي يتضمنها البرنامج، والتي تهم الشارع المصري.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات يومية، ستقوم بها حملة المرشح الرئاسي مع مختلف الأمانات النوعية بالأمانة المركزية، والمحافظات، على مدار فترة الدعاية الانتخابية، وحتى فترة الصمت الانتخابي، بغرض تلقي الاستفسارات والتساؤلات لتعظيم فعالية أداء الحملة في التواصل مع المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حازم عمر حملة المرشح الرئاسي حازم عمر حزب الشعب الجمهوري الانتخابات الرئاسية أمانة العمال حازم عمر

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة، اليوم الاحد، “الشعب” إلى عدم السماح بما وصفه بـ”الانقلاب على التداول السلمي للسلطة”.

وقال الحزب في بيان إنه “في 16 آذار، يستذكر شعبنا الغيور في العراق شهداءه من ضحايا البعث المجرم ومجازره الدموية في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب، إذ عمّ الظلم والتمييز والقتل على الهوية، وغطّى كل مساحة البلاد”.

وأضاف: “وكان حزب الدعوة الإسلامية من أبرز من تعرض للفتك الدموي والقتل الوحشي في ظل النظام البعثي، حيث أصدر ما يسمى بـمجلس قيادة الثورة المنحل، في 31 آذار 1980، القرار المرقم 461 لسنة 1980، والذي عُرف بقانون إعدام الدعاة، وقد تم بموجبه ملاحقة أعضاء هذا الحزب وأنصاره أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، وبأثر رجعي. وقد نجم عن هذا القانون سيّئ الصيت إعدام الآلاف من أبناء العراق الأخيار الأبرار”.

وقال إن “جرائم البعث الفظيعة تبقى شاهدة على مرحلة مظلمة من تاريخ العراق المعاصر، وصفحة سوداء تلاحق البعثيين على مر الأجيال وتعاقب العهود”، مبيناً أن “هذه الدماء المشتركة للعراقيين، وكفاحهم السياسي من الجنوب إلى الشمال، قد جرفت نظام البعث وألقته في سلة نفايات التاريخ”.

وذكر أن “شعبنا العراقي، بتضحياته الجسام وتمسكه بوحدته الوطنية وموقفه المعارض للدكتاتورية البعثية البغيضة، استطاع أن يعبر تلك المرحلة العصيبة، وعليه الآن أن لا يسمح بتكرار تلك التجربة المريرة بأي صورة أو نهج يتم فيه مصادرة إرادته، أو الانقلاب على التداول السلمي للسلطة، أو المساس بنظامه الديمقراطي التعددي الاتحادي، الذي يعد مكسبا لجميع العراقيين بمختلف مكوناتهم، وإن الحرص عليه وتسديد مساراته مسؤولية كل المخلصين والوطنيين”.

وختم بالقول: “في ذكرى ضحايا البعث ونظامه البائد، نقف إجلالاً وإكباراً أمام عوائلهم الشجاعة، ونعاهد أرواح الشهداء أن لا يكون للبعث والبعثيين دور أو مكانة في العملية السياسية”.

وأمس السبت، أصدر حزب الدعوة الإسلامية، بياناً في ذكرى “أبو عصام”، أحد قياداته السابقة، مشدداً على رفض إلغاء هيئة المسائلة والعدالة.

وقال الحزب إنّ “هذه المناسبة هي صرخة رفض بوجه المجرمين البعثيين، وكل من يسعى لتأهيل نسخة متحوّرة منهم ودمجهم في الحياة السياسية، وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة”.وأضاف: “لقد خضنا، وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن العجاف، صراعاً مريراً مع النظام الدكتاتوري، قدّمنا فيه خيرة رجال العراق وشبابه قرابين من أجل حرية شعبنا الغيور، وتحكيم إرادته الحرة، وتقرير مصيره. واليوم، هذا الشعب هو صاحب الكلمة العليا في شؤون وطنه وإدارته، مما يُحتّم عليه تشديد قبضته على تجربته السياسية، والدفاع عنها، واختيار من يراه الأفضل والأكفأ للحكم، وعزل كل فاسد وفاشل عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وختم بالقول، إن “العراقيين، بكل مكوّناتهم، ولا سيما ضحايا البعث، سيقفون صفا واحداً متراصاً بوجه كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار السياسي من المغامرين الذين يطمحون إلى اختطاف السلطة بطرقٍ غير مشروعة، مرتهنين بالأحداث الخارجية. فالنظام الديمقراطي التعددي وليد تضحيات جسام، وواهم من يتصور أنه قادر على تغيير معادلته العادلة والسكانية المتوازنة بأمنيات زائفة ووعود كاذبة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
  • المصريين الأحرار بسوهاج ينظم دورات تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل
  • أمانة المرأة في الشعب الجمهوري بسوهاج تكرّم الأمهات المثاليات وحافظات القرآن الكريم
  • «الرئاسي الليبي»: استفتاء الشعب على القضايا الخلافية
  • حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
  • أمانة العاصمة بمستقبل وطن تنظم حفل الإفطار السنوي
  • الشيباني ينتقد المجلس الرئاسي والدبيبة: مراوغات ومناورات فارغة
  • برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الثروة العقارية في مصر تمثل 20% من الدخل المحلي
  • الجبهة الوطنية: بلورة رؤية إعلامية تعكس أهداف الحزب لخدمة الوطن والمواطن
  • الشعب الجمهوري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي واستعدادات مصر استثنائية