بيان عاجل من الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، إنه يجب وقف إطلاق النار في غزة فورا وإيصال المساعدات والإفراج عن المحتجزين وحماية المدنيين.
وأضاف جوتيريش، أنه يجب البحث في حل الدولتين فور انتهاء الحرب، لافتا إلى أنه على السلطة الفلسطينية أن تضطلع بدورها في غزة.
أشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أننا نشهد قتلا للمدنيين غير مسبوق وآلاف الأطفال قتلوا في غزة.
وعلى الجانب آخر، قال رئيس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين، إننا نتلقى تقارير مقلقة للغاية عن قتال عنيف مع اقتراب القوات الإسرائيلية من المستشفى الإندونيسي في شمالي غزة.
وأضاف رئيس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: “تعجز الكلمات عن وصف التهديدات الجسيمة التي تواجه الأطباء والمرضى والنازحين في المراكز الطبية في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل”.
وأشار تورك إلى أنه يجب الحفاظ على أمن المستشفيات والمدارس والملاجئ في غزة وعدم استخدامها كمواقع للقتال.
بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن الحصار الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي بغزة الأمم المتحدة: الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية يتخذ أبعادا مرعبةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش غزة السلطة الفلسطينية حل الدولتين وقف إطلاق النار الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، الذي دفع بعض اللبنانيين الذين فروا إليها هربًا من النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى اتخاذ قرار العودة إلى لبنان، رغم المخاطر التي تواجههم هناك.
وفي تصريح عبر رابط فيديو من الحدود السورية-اللبنانية، أوضح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن عائلات لبنانية تواجه قرارًا "صعبًا للغاية وربما يهدد حياتها" بالعودة إلى مناطقها في لبنان. وأكد أن أعداد العائدين ما زالت صغيرة، لكنها تعكس واقعًا مقلقًا.
150 ألف لاجئ لبناني وصلوا إلى سورياوأشار يوسا إلى أن نحو 150 ألف لبناني لجأوا إلى سوريا منذ تصاعد القصف والمعارك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله أواخر سبتمبر الماضي. وأكد أن المجتمعات السورية استقبلت هؤلاء اللاجئين بكرم "استثنائي"، رغم الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنية التحتية في البلاد.
عودة يومية رغم المخاطرورغم هذا الكرم، حذر يوسا من أن الظروف الاقتصادية الكارثية في سوريا ونقص التمويل الإنساني يجعلان من الصعب استمرار الدعم. وكشف أن حوالي 50 شخصًا يعودون يوميًا إلى لبنان، مفضلين المخاطر في بلادهم على مواجهة الأوضاع الصعبة في سوريا.
560 ألف لاجئ فروا إلى سوريا منذ سبتمبرقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ اندلاع النزاع الأخير، بينما تشير تقديرات السلطات اللبنانية إلى أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.
تحذيرات أممية من تصاعد الأزمةوأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ولبنان، محذرة من أن استمرار الأزمات في كلا البلدين قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين ويزيد من معاناتهم.