موقع 24:
2024-07-01@18:03:43 GMT

تقرير: "شرق أوسط مختلف" بعد الحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تقرير: 'شرق أوسط مختلف' بعد الحرب بين إسرائيل وحماس

يبدو أن الشرق الأوسط، الذي سيخرج من الحرب بين إسرائيل وحماس، سيكون مختلفاً جداً عما كان قبله.

يتعين توضيح معالم استراتيجية إسرائيل الحالية بشكل عاجل


في مشهد نادر، اجتمع زعماء الشرق الأوسط في الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) لإدانة القصف الإسرائيلي على غزة، في قمة مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وسافرَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرياض، وهو أول زعيم إيراني يزور المملكة منذ أكثر من عقد كامل.

 

 

A Plan for the ‘Day After’ in Gaza Needs to be Determined Now https://t.co/C3r2JMMrBv

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) November 20, 2023


وقالت بورجو أوزتشيليك، وهي باحثة أولى في منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مقال بموقع "ناشونال إنترست" إن البيان الختامي للقمة كان متسقاً مع موقف العالم العربي منذ بداية الصراع، الذي أعقب هجمات حماس في 7 أكتوبر، عندما سارعت الدول المجاورة إلى موازنة ردودها، بين الخطاب المتشدد، وضبط النفس.

اتفاق لبنان واسرائيل


تَبِعَ الاتفاقيات الإبراهيمية اتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 وتفاهمات السعودية وإيران، التي توسطت الصين فيها في مارس (آذار) 2023. ولكن يبدو أن الولايات المتحدة أساءت تقدير آثار مبادراتها الدبلوماسية مع السعوديين، والدول الأخرى المهتمة بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في ظل عدم وجود تسوية لمسألة دولة فلسطينية.
وفي هذا الإطار، أكدت بورجو أوزتشيليك، أنه يتعين توضيح معالم استراتيجية إسرائيل الحالية بشكل عاجل، فالغياب سيكلف المزيد من الأرواح الفلسطينية والإسرائيلية. ودون خطة، ستواجه إسرائيل وحلفاؤها تغييراً شاملاً للنظام، دون وجود مرشح واضح لتسلم السلطة في غزة بعد حماس.


سيناريوهات مقترحة بعد الحرب


وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الدول العربية يمكن أن تتولى دوراً مباشراً في إدارة غزة بعد الحرب. ومن بين السيناريوهات المُقترحة قوة عربية متعددة الأطراف قوامها عسكريون وإداريون.
وثمة مقترح آخر، بأن تمول دول عربية إعادة إعمار غزة. وهناك سيناريو مختلف يحصر السيطرة على غزة بوصاية مؤقتة للأمم المتحدة، بدعمٍ من قرار مجلس الأمن الدولي، حتى تُنقَل السلطة سلمياً إلى السلطة الفلسطينية، وكل هذه الخيارات فيها ثغرات واضحة.

 

 

The Middle East will emerge from the Israel-Hamas war having changed profoundly. https://t.co/LLEBDs32wz

— CFTNI (@CFTNI) November 20, 2023


وفي الوقت نفسه، تخشى الدول العربية من أنه إذا تدخلت لتحمل مسؤولية غزة، فقد يُنظَر إليها على أنها تغض الطرف عن العملية الإسرائيلية، التي دمَّرت غزة. ربما لا يكون الانقسام بين الدول العربية والمجتمع واضحاً في أي مكان مثلما هو عليه في القضية الفلسطينية، إذ استشاط الشارع العربي غضباً من الغزو الإسرائيلي وفشل حكوماته في التدخل لوقف إطلاق النار.



نقطة تحول


وبالنسبة للعديد من الدول العربية، يعد هجوم 7 أكتوبر نقطة تحول تُظهر بلا لبس أنه لا يمكن التعامل مع حماس، حتى بشكل سطحي، كطرف فاعل موثوق. قد يحاول مهندسو عملية سياسة ما بعد الحرب استبعاد الأيديولوجيين المتشددين من القيادة العسكرية لحماس من جناحها السياسي.
وأخيراً، تقول الكاتبة، سيتطلب تحقيق السلام التزاماً دولياً حازماً ومستمراً. ولكي تكون أي صيغة مستدامة، فلا بد أن تصمد أمام مجموعة التوترات التي ستختبر بلا شك عزم الفلسطينيين والإسرائيليين على ممارسة السلام داخلياً وخارجياً.




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الدول العربیة بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة

أكد خبراء عسكريون مصريون أن أسباب رفض القاهرة دخول قوات عربية إلى غزة راجع إلى "المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة".

وأوضح الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن "الولايات المتحدة تخطط لتشكيل قوة عربية مشتركة للدخول فى قطاع غزة، لأنها تريد وجود قوة أخرى بعد انسحاب إسرائيل من القطاع تضمن إجراء انتخابات مع استبعاد حركة حماس من الحكم".

إقرأ المزيد وسائل إعلام: القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة

وأضاف: "في بادئ الأمر عرضت الولايات المتحدة على مصر إدارة قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت نهائيا التواجد فى القطاع، كما رفضت وجود قوة عربية أو قوة أممية، وشددت على أنه لا وجود إلا للسلطة الفلسطينية وهي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة".

وتابع: "في المقابل تسعى إسرائيل إلى التواجد في قطاع غزة والسيطرة على أجزاء منه، وإبعاد السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وتشكيل حكومة في القطاع من العشائر الموالية لها حتى تضمن تحقيق كل أهدافها والسيطرة على القطاع بشكل كامل، بينما تسعى السلطة الفلسطينية إلى التصدى لمخططات إسرائيل، وإعادة هيكلة بنائها الداخلي، ودمج باقي فصائل المقاومة وإنهاء الخلافات واتخاذ موقف موحد يصب في مصلحة القضية الفلسطينية".

وأكد الخبير أن "حركة حماس ما زالت متحفظة في الرد على مقترح القوة العربية ولكنها ترفض الخروج من المشهد السياسي فى قطاع غزة أو حتى فكرة إلقاء السلاح"، موضحا أن "إسرائيل تسعى إلى السيطرة على معبر رفح واحتلاله من الجانب الفلسطيني لفرض سياسة الأمر الواقع وإجبار مصر على التعامل معها في إدارة القطاع بعيدا عن السلطة الفلسطينية، لكن القاهرة رفضت تماما التنسيق مع حكومة الاحتلال وتشغيل معبر رفح، مشددة على أن معبر رفح الفلسطيني لا بد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية".

إقرأ المزيد "تايمز أوف إسرائيل": مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب

وأشار الخبير إلى أن "مصر لن تقوم بالتنسيق أو التعاون مع أي قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني، حيث يعد ذلك مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة".

هذا وقال الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري، اللواء محمد عبد الواحد، إن "مشاركة قوات عربية فى إدارة غزة موضوع في غاية الحساسية، ويتم مناقشته في الغرف المغلقة".

وأضاف: "سبق ورفضت الدول العربية خاصة البلدان التي لديها اتفاق سلام مع إسرائيل المشاركة في هذه القوة، لأنها قد تتسبب في خسائر كثيرة لهذه الدول، بسبب الانتقادات التي ستتعرض لها من شعوبها على خلفية مشاهد الدمار وجرائم القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".

وأكد عبد الواحد أن "إسرائيل ترغب في توريط الدول العربية بقطاع غزة بهدف الاستمرار في تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية تحت أعين القوات العربية لتلقي باللوم عليهم أمام العالم وشعوبهم، وتفلت من العقاب بجرائمها".

إقرأ المزيد إعلام عبري يكشف ملامح خطط إسرائيل على حدود مصر مع غزة (صورة)

كما أوضح قائلا: "من أسباب رفض الدول العربية المشاركة في القوة التي دعت إليها الولايات المتحدة هي المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة التي لن يغفرها التاريخ".

واختتم مؤكدا أن "إسرائيل ترغب في تقسيم قطاع غزة إلى أجزاء في وجود القوات العربية لتوهم العالم أن تحركاتها بمباركة العرب لتضفي الشرعية على جرائمها، ولن يحدث ذلك".

المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط
  • الجامعة العربية وحزب الله.. ماذا وراء الانفتاح؟
  • خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
  • تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع
  • نشرة التوك شو.. انتهاء التشكيل الوزاري خلال أيام وحماس مستعدة لوقف الحرب
  • تقرير يكشف: واشنطن أرسلت 10 آلاف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)
  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • واشنطن تدعو وزراء من دول عربية والاحتلال الإسرائيلي لحضور قمة الناتو