موقع 24:
2025-02-02@16:21:06 GMT

تقرير: "شرق أوسط مختلف" بعد الحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تقرير: 'شرق أوسط مختلف' بعد الحرب بين إسرائيل وحماس

يبدو أن الشرق الأوسط، الذي سيخرج من الحرب بين إسرائيل وحماس، سيكون مختلفاً جداً عما كان قبله.

يتعين توضيح معالم استراتيجية إسرائيل الحالية بشكل عاجل


في مشهد نادر، اجتمع زعماء الشرق الأوسط في الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) لإدانة القصف الإسرائيلي على غزة، في قمة مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وسافرَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرياض، وهو أول زعيم إيراني يزور المملكة منذ أكثر من عقد كامل.

 

 

A Plan for the ‘Day After’ in Gaza Needs to be Determined Now https://t.co/C3r2JMMrBv

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) November 20, 2023


وقالت بورجو أوزتشيليك، وهي باحثة أولى في منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مقال بموقع "ناشونال إنترست" إن البيان الختامي للقمة كان متسقاً مع موقف العالم العربي منذ بداية الصراع، الذي أعقب هجمات حماس في 7 أكتوبر، عندما سارعت الدول المجاورة إلى موازنة ردودها، بين الخطاب المتشدد، وضبط النفس.

اتفاق لبنان واسرائيل


تَبِعَ الاتفاقيات الإبراهيمية اتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 وتفاهمات السعودية وإيران، التي توسطت الصين فيها في مارس (آذار) 2023. ولكن يبدو أن الولايات المتحدة أساءت تقدير آثار مبادراتها الدبلوماسية مع السعوديين، والدول الأخرى المهتمة بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في ظل عدم وجود تسوية لمسألة دولة فلسطينية.
وفي هذا الإطار، أكدت بورجو أوزتشيليك، أنه يتعين توضيح معالم استراتيجية إسرائيل الحالية بشكل عاجل، فالغياب سيكلف المزيد من الأرواح الفلسطينية والإسرائيلية. ودون خطة، ستواجه إسرائيل وحلفاؤها تغييراً شاملاً للنظام، دون وجود مرشح واضح لتسلم السلطة في غزة بعد حماس.


سيناريوهات مقترحة بعد الحرب


وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الدول العربية يمكن أن تتولى دوراً مباشراً في إدارة غزة بعد الحرب. ومن بين السيناريوهات المُقترحة قوة عربية متعددة الأطراف قوامها عسكريون وإداريون.
وثمة مقترح آخر، بأن تمول دول عربية إعادة إعمار غزة. وهناك سيناريو مختلف يحصر السيطرة على غزة بوصاية مؤقتة للأمم المتحدة، بدعمٍ من قرار مجلس الأمن الدولي، حتى تُنقَل السلطة سلمياً إلى السلطة الفلسطينية، وكل هذه الخيارات فيها ثغرات واضحة.

 

 

The Middle East will emerge from the Israel-Hamas war having changed profoundly. https://t.co/LLEBDs32wz

— CFTNI (@CFTNI) November 20, 2023


وفي الوقت نفسه، تخشى الدول العربية من أنه إذا تدخلت لتحمل مسؤولية غزة، فقد يُنظَر إليها على أنها تغض الطرف عن العملية الإسرائيلية، التي دمَّرت غزة. ربما لا يكون الانقسام بين الدول العربية والمجتمع واضحاً في أي مكان مثلما هو عليه في القضية الفلسطينية، إذ استشاط الشارع العربي غضباً من الغزو الإسرائيلي وفشل حكوماته في التدخل لوقف إطلاق النار.



نقطة تحول


وبالنسبة للعديد من الدول العربية، يعد هجوم 7 أكتوبر نقطة تحول تُظهر بلا لبس أنه لا يمكن التعامل مع حماس، حتى بشكل سطحي، كطرف فاعل موثوق. قد يحاول مهندسو عملية سياسة ما بعد الحرب استبعاد الأيديولوجيين المتشددين من القيادة العسكرية لحماس من جناحها السياسي.
وأخيراً، تقول الكاتبة، سيتطلب تحقيق السلام التزاماً دولياً حازماً ومستمراً. ولكي تكون أي صيغة مستدامة، فلا بد أن تصمد أمام مجموعة التوترات التي ستختبر بلا شك عزم الفلسطينيين والإسرائيليين على ممارسة السلام داخلياً وخارجياً.




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الدول العربیة بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة

أوضح محمد عز العرب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة، رغم تصاعد الشكوك حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يأتي في ظل توازنات ضعف، حيث يعاني الجانبان من آثار الحرب المستمرة.

محمد صبحي: القوى العظمى في العالم ظالمة.. فيديو

وأشار عز العرب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70% إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت إسرائيل قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات ذات رمزية هامة.

 

على الرغم من الخسائر الفادحة، تظل الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى

وأضاف أن حماس، على الرغم من الخسائر الفادحة، تظل الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، مما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • قطر تتواصل مع إسرائيل وحماس للتحضير لمحادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • القناة 12 العبرية: الوسطاء يبحثون تسريع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • "مصر تجسد القوة العربية الحقيقية".. تقرير يوضح الموقف المصري الثابت لدعم الفلسطينيين
  • باحث: إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينيًا
  • إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينياً