موقع 24:
2024-12-22@14:28:51 GMT

تقرير: "شرق أوسط مختلف" بعد الحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تقرير: 'شرق أوسط مختلف' بعد الحرب بين إسرائيل وحماس

يبدو أن الشرق الأوسط، الذي سيخرج من الحرب بين إسرائيل وحماس، سيكون مختلفاً جداً عما كان قبله.

يتعين توضيح معالم استراتيجية إسرائيل الحالية بشكل عاجل


في مشهد نادر، اجتمع زعماء الشرق الأوسط في الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) لإدانة القصف الإسرائيلي على غزة، في قمة مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وسافرَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرياض، وهو أول زعيم إيراني يزور المملكة منذ أكثر من عقد كامل.

 

 

A Plan for the ‘Day After’ in Gaza Needs to be Determined Now https://t.co/C3r2JMMrBv

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) November 20, 2023


وقالت بورجو أوزتشيليك، وهي باحثة أولى في منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مقال بموقع "ناشونال إنترست" إن البيان الختامي للقمة كان متسقاً مع موقف العالم العربي منذ بداية الصراع، الذي أعقب هجمات حماس في 7 أكتوبر، عندما سارعت الدول المجاورة إلى موازنة ردودها، بين الخطاب المتشدد، وضبط النفس.

اتفاق لبنان واسرائيل


تَبِعَ الاتفاقيات الإبراهيمية اتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 وتفاهمات السعودية وإيران، التي توسطت الصين فيها في مارس (آذار) 2023. ولكن يبدو أن الولايات المتحدة أساءت تقدير آثار مبادراتها الدبلوماسية مع السعوديين، والدول الأخرى المهتمة بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في ظل عدم وجود تسوية لمسألة دولة فلسطينية.
وفي هذا الإطار، أكدت بورجو أوزتشيليك، أنه يتعين توضيح معالم استراتيجية إسرائيل الحالية بشكل عاجل، فالغياب سيكلف المزيد من الأرواح الفلسطينية والإسرائيلية. ودون خطة، ستواجه إسرائيل وحلفاؤها تغييراً شاملاً للنظام، دون وجود مرشح واضح لتسلم السلطة في غزة بعد حماس.


سيناريوهات مقترحة بعد الحرب


وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الدول العربية يمكن أن تتولى دوراً مباشراً في إدارة غزة بعد الحرب. ومن بين السيناريوهات المُقترحة قوة عربية متعددة الأطراف قوامها عسكريون وإداريون.
وثمة مقترح آخر، بأن تمول دول عربية إعادة إعمار غزة. وهناك سيناريو مختلف يحصر السيطرة على غزة بوصاية مؤقتة للأمم المتحدة، بدعمٍ من قرار مجلس الأمن الدولي، حتى تُنقَل السلطة سلمياً إلى السلطة الفلسطينية، وكل هذه الخيارات فيها ثغرات واضحة.

 

 

The Middle East will emerge from the Israel-Hamas war having changed profoundly. https://t.co/LLEBDs32wz

— CFTNI (@CFTNI) November 20, 2023


وفي الوقت نفسه، تخشى الدول العربية من أنه إذا تدخلت لتحمل مسؤولية غزة، فقد يُنظَر إليها على أنها تغض الطرف عن العملية الإسرائيلية، التي دمَّرت غزة. ربما لا يكون الانقسام بين الدول العربية والمجتمع واضحاً في أي مكان مثلما هو عليه في القضية الفلسطينية، إذ استشاط الشارع العربي غضباً من الغزو الإسرائيلي وفشل حكوماته في التدخل لوقف إطلاق النار.



نقطة تحول


وبالنسبة للعديد من الدول العربية، يعد هجوم 7 أكتوبر نقطة تحول تُظهر بلا لبس أنه لا يمكن التعامل مع حماس، حتى بشكل سطحي، كطرف فاعل موثوق. قد يحاول مهندسو عملية سياسة ما بعد الحرب استبعاد الأيديولوجيين المتشددين من القيادة العسكرية لحماس من جناحها السياسي.
وأخيراً، تقول الكاتبة، سيتطلب تحقيق السلام التزاماً دولياً حازماً ومستمراً. ولكي تكون أي صيغة مستدامة، فلا بد أن تصمد أمام مجموعة التوترات التي ستختبر بلا شك عزم الفلسطينيين والإسرائيليين على ممارسة السلام داخلياً وخارجياً.




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الدول العربیة بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدَّى إلى إضعاف الموقف الإقليمي لحزب الله في لبنان وبالتالي إحداث تغييرات في ميزان القوى تجعله أكثر عرضة للخطر.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه خلال الحرب التي اندلعت في غزة يوم 7 تشرين الأول 2023، راهنت إيران على "استراتيجية وحدة الساحات"، إذ امتد الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وحتى داخل إيران، لكن إسرائيل ردّت باستراتيجية مضادة تسمى "وحدة النتائج العسكرية".   ووفقاً للتقرير، فإن العديد من المعلقين الاستراتيجيين يُجمعون على أن ما سقط لم يكن فقط تنظيمات محلية مثل "حماس" أو "حزب الله" أو نظام الأسد، بل إنّ الهزيمة الكبرى أثرت على النظام الإيراني برمته، وانعكست نتائجها في توازن القوى الجديد الذي خلقته الحرب خصوصاً على صعيد إعادة تشكيل السلطة السياسية في غزة ولبنان وسوريا.   وذكر التقرير أن قدرة "حزب الله" على تقديم مساعدات واسعة واجهت ضغوطاً مالية كبيرة نتيجة العقوبات على إيران وقطع خطوط الإمداد عبر سوريا، فضلاً عن تدمير مؤسساته الاقتصادية، ما أدى إلى انخفاض قدرته على إدارة شؤونه والشبكات والخدمات الاقتصادية التي شكلت الأساس للحفاظ على بيئة متماسكة.   إلى ذلك، يقول تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنَّ "حزب الله بدأ باستعادة قدراته، الأمر الذي يثير تساؤلات حول نوايا الحزب في التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي".   ووفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أكد بعض الخبراء العسكريين أنَّ "حزب الله" يعتقد أن تفكيك هيكله العسكري يؤدي إلى تراجع نفوذه ودوره السياسي في لبنان، زاعماً أن "الحزب، ورغم ما حصل معه مؤخراً، ما زال يعمل ككيان خارج إطار القانون اللبناني، سواء من خلال تمويله أو هيكله أو شبكاته الاقتصادية غير القانونية".   ويُكمل: "في هذا الوقت، ترى قيادات داخل حزب الله أن المنظمة اتخذت قراراً حازماً بإنهاء الحرب مع إسرائيل، وهو ما ترجم إلى عدم الرد على ما تعتبره خروقات إسرائيلية مستمرة، في حين أنَّ هناك تنسيقاً مع الجيش اللبناني بشأن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني لكن الأسلحة في منطقة شمال الليطاني لن تكون مطروحة على الطاولة في المرحلة الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • «إكسترا نيوز» تبرز تبرز تقرير «الوطن» اليوم.. «إعلان القاهرة» لقمة الدول الثماني النامية
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • كاتب صحفي: من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة
  • خالد داوود: يجب على الدول العربية المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية
  • إعلام عبري: مناقشات شاقة لأسابيع بين إسرائيل وحماس لتحديد أسماء المفرج عنهم
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق
  • إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق.. تفاصيل
  • قناة عبرية : هناك تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس