موقع 24:
2025-04-30@04:49:30 GMT

تقرير: "شرق أوسط مختلف" بعد الحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تقرير: 'شرق أوسط مختلف' بعد الحرب بين إسرائيل وحماس

يبدو أن الشرق الأوسط، الذي سيخرج من الحرب بين إسرائيل وحماس، سيكون مختلفاً جداً عما كان قبله.

يتعين توضيح معالم استراتيجية إسرائيل الحالية بشكل عاجل


في مشهد نادر، اجتمع زعماء الشرق الأوسط في الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) لإدانة القصف الإسرائيلي على غزة، في قمة مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وسافرَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرياض، وهو أول زعيم إيراني يزور المملكة منذ أكثر من عقد كامل.

 

 

A Plan for the ‘Day After’ in Gaza Needs to be Determined Now https://t.co/C3r2JMMrBv

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) November 20, 2023


وقالت بورجو أوزتشيليك، وهي باحثة أولى في منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مقال بموقع "ناشونال إنترست" إن البيان الختامي للقمة كان متسقاً مع موقف العالم العربي منذ بداية الصراع، الذي أعقب هجمات حماس في 7 أكتوبر، عندما سارعت الدول المجاورة إلى موازنة ردودها، بين الخطاب المتشدد، وضبط النفس.

اتفاق لبنان واسرائيل


تَبِعَ الاتفاقيات الإبراهيمية اتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 وتفاهمات السعودية وإيران، التي توسطت الصين فيها في مارس (آذار) 2023. ولكن يبدو أن الولايات المتحدة أساءت تقدير آثار مبادراتها الدبلوماسية مع السعوديين، والدول الأخرى المهتمة بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في ظل عدم وجود تسوية لمسألة دولة فلسطينية.
وفي هذا الإطار، أكدت بورجو أوزتشيليك، أنه يتعين توضيح معالم استراتيجية إسرائيل الحالية بشكل عاجل، فالغياب سيكلف المزيد من الأرواح الفلسطينية والإسرائيلية. ودون خطة، ستواجه إسرائيل وحلفاؤها تغييراً شاملاً للنظام، دون وجود مرشح واضح لتسلم السلطة في غزة بعد حماس.


سيناريوهات مقترحة بعد الحرب


وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الدول العربية يمكن أن تتولى دوراً مباشراً في إدارة غزة بعد الحرب. ومن بين السيناريوهات المُقترحة قوة عربية متعددة الأطراف قوامها عسكريون وإداريون.
وثمة مقترح آخر، بأن تمول دول عربية إعادة إعمار غزة. وهناك سيناريو مختلف يحصر السيطرة على غزة بوصاية مؤقتة للأمم المتحدة، بدعمٍ من قرار مجلس الأمن الدولي، حتى تُنقَل السلطة سلمياً إلى السلطة الفلسطينية، وكل هذه الخيارات فيها ثغرات واضحة.

 

 

The Middle East will emerge from the Israel-Hamas war having changed profoundly. https://t.co/LLEBDs32wz

— CFTNI (@CFTNI) November 20, 2023


وفي الوقت نفسه، تخشى الدول العربية من أنه إذا تدخلت لتحمل مسؤولية غزة، فقد يُنظَر إليها على أنها تغض الطرف عن العملية الإسرائيلية، التي دمَّرت غزة. ربما لا يكون الانقسام بين الدول العربية والمجتمع واضحاً في أي مكان مثلما هو عليه في القضية الفلسطينية، إذ استشاط الشارع العربي غضباً من الغزو الإسرائيلي وفشل حكوماته في التدخل لوقف إطلاق النار.



نقطة تحول


وبالنسبة للعديد من الدول العربية، يعد هجوم 7 أكتوبر نقطة تحول تُظهر بلا لبس أنه لا يمكن التعامل مع حماس، حتى بشكل سطحي، كطرف فاعل موثوق. قد يحاول مهندسو عملية سياسة ما بعد الحرب استبعاد الأيديولوجيين المتشددين من القيادة العسكرية لحماس من جناحها السياسي.
وأخيراً، تقول الكاتبة، سيتطلب تحقيق السلام التزاماً دولياً حازماً ومستمراً. ولكي تكون أي صيغة مستدامة، فلا بد أن تصمد أمام مجموعة التوترات التي ستختبر بلا شك عزم الفلسطينيين والإسرائيليين على ممارسة السلام داخلياً وخارجياً.




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الدول العربیة بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- وصل إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء، وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، وذلك للاطلاع على آخر الاستعدادات العراقية لاستضافة القمة العربية المزمع عقدها في شهر أيار المقبل.

وأوضح مصدر مطلع لـ “الصباح” تابعته المستقلة، أن الوفد سيقوم بجولة لتفقد كافة التفاصيل اللوجستية المتعلقة بالقمة، من بينها القاعات الرئيسية التي ستستضيف الاجتماعات الأولية للقمتين التنموية والعادية. وقال المصدر: “الوفد سيطلع كذلك على التجهيزات النهائية للقمة، التي ستعقد في بغداد خلال الفترة من 12 إلى 17 أيار 2025”.

ويشير المصدر إلى أن الاجتماعات ستبدأ بـ اجتماعات كبار المسؤولين، تليها اجتماعات المندوبين، ثم اجتماع وزراء التجارة العرب، فـ وزراء الخارجية العرب، لتختتم القمة بحضور القادة والزعماء العرب يوم 17 أيار 2025.

وكان فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، قد أعلن في شهر آذار الماضي، تحديد يوم 17 أيار 2025 موعدًا رسميًا لانعقاد القمة، مؤكدًا أن العراق يعمل على تهيئة جميع الظروف لضمان نجاح القمة، بما يعكس صورة إيجابية عن البلاد ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك.

وأضاف حسين أن القمة ستُعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، مشيرًا إلى أن العراق قد قام بتنسيق جولات مكوكية بين عواصم الدول العربية لدعوة الزعماء العرب لحضور القمة، في وقت حساس يتطلب تنسيقًا كبيرًا بين الدول العربية لمناقشة قضايا حيوية ومصيرية في المنطقة، مثل القضية الفلسطينية، والملفات اللبنانية، اليمنية، السودانية، والسورية.

وتعتبر القمة العربية التي ستُعقد في بغداد محط أنظار دولية، بالنظر إلى الأزمات المتعددة التي تواجهها الدول العربية، مما يجعلها فرصة مهمة لدفع عجلة العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • اللواء عبد الحميد خيرت: الإخوان الإرهابية وحماس خططوا لتوريط الأردن في صدام مع إسرائيل
  • العراق تاسع أرخص الدول العربية بالبنزين
  • مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية
  • وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • تعثر الحوار بين فتح وحماس ... لماذا يتجدد ؟
  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • اختبار جدية حصر السلاح على المحكّ وحماس تشترط
  • مصر تتصدر الدول العربية في إنتاج الصلب خلال مارس 2025