أوقاف أسيوط تفتح ثلاثة مساجد جديدة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الديني في محافظة أسيوط، من المقرر أن تفتح مديرية أوقاف أسيوط ثلاثة مساجد جديدة يوم الجمعة القادمة. ستكون هذه المساجد معالم دينية جديدة في المنطقة وسيستفاد منها الأفراد المحليون لأداء الصلاة وأخذ العبرة من الخطب الدينية.
المسجد الأول هو مسجد أولاد أحمد، والذي يقع في قرية نجوع السدادرة بصدفا.
المسجد الثاني هو مسجد عواجة الذي يقع في مدينة أسيوط. ستوفر هذه البناية الجديدة للمصلين منطقة هادئة ومخصصة لأداء الصلوات الخمس والتلاوة والذكر، وستكون ممتازة لتلبية احتياجات المسلمين في المنطقة.
أما المسجد الثالث فيكون مسجد الريان الذي يقع في مدينة القوصية. يتميز هذا المسجد بتصميمه الجميل والعصري، ويقدم مكانًا مثاليًا لأداء الصلوات والمشاركة في الأنشطة الدينية الأخرى التي تعزز الروحانية والتواصل الاجتماعي للأفراد.
من المتوقع أن تكون هذه المساجد مراكز دينية حيوية في المحافظة، حيث ستدعم تعليم الشباب وتبني القيم الحميدة، وتوفر بيئة مشجعة لتعزيز التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع المحلي. ستعمل مديرية أوقاف أسيوط بالتعاون مع الأئمة المحليين على تنظيم الأنشطة الثقافية والتربوية والاجتماعية داخل هذه المساجد الجديدة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتعزيز الوعي الديني بين الشباب.
تأتي افتتاح هذه المساجد الثلاثة في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الروحانية والقيم الإسلامية في المحافظة وتوفير مكان مناسب لسكان المنطقة لأداء الصلاة والانخراط في الأنشطة المجتمعية. ويعتبر افتتاح مثل هذه المساجد بمثابة إضافة قيمة للمجتمع وفرصة لتواصل المصلين مع الله وبعضهم البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط مديرية الاوقاف باسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب هذه المساجد
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وأوضح المركز أن لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238].
وبين المركز إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.
وأشار المركز إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
واضاف المركز إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.
وأردف المركز إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.
وقال المركز إن على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
وبين المركز لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
وأشار المركز تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
وبين المركز يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب