معدل البطالة فى إسرائيل يقفز إلى 10% بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الإحصاءات المركزي في إسرائيل، اليوم الاثنين، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى ما يقارب من 10% في أكتوبر.
وبحسب موقع "العربية" الإخبارى، فقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين ممن كانوا يعيشون قرب حدود قطاع غزة.
يشار إلى أن معدل البطالة الرئيسي في إسرائيل كان قد استقر عند 3.
فيما قال بنك إسرائيل المركزي إنه منذ اندلاع الحرب، انخفض الإنفاق على بطاقات الائتمان، وهو مؤشر رئيسي لنفقات المستهلكين الذي يمثل أكثر من نصف الناتج الاقتصادي، بنسبة 9% أكثر من المستوى المتوقع، وانخفضت 20% بعد الأسابيع الثلاثة الأولى.
اقرأ أيضاًلحظة وصول 16 طفلا من الخدج قادمين من غزة إلى مستشفى العريش | صور
استشهاد فلسطينيان.. اللحظات الأولى لانتشال الجثامين والجرحى من خان يونس
عاجل.. عبور شاحنتي وقود من معبر رفح إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟
في بدايات القرن العشرين، كانت الحروب تُخاض على الأرض والبحر فقط، لكن ذلك تغيّر تمامًا مع دخول الطائرات لأول مرة إلى ساحة القتال، وهو الحدث الذي أحدث ثورة في التكتيكات العسكرية وغير مسار الحروب إلى الأبد.
الظهور الأول للطائرات في الحروببدأ استخدام الطائرات عسكريًا لأول مرة عام 1911، خلال الحرب الإيطالية-العثمانية، حينما استخدمت إيطاليا الطائرات للاستطلاع وقصف مواقع الجيش العثماني في ليبيا. في 23 أكتوبر 1911، قام الطيار الإيطالي كارلو بيازا بأول مهمة استطلاعية فوق مدينة طرابلس، ليراقب تحركات القوات العثمانية. وبعدها بأيام، وتحديدًا في 1 نوفمبر، أُلقيت أول قنبلة جوية في التاريخ من طائرة إيطالية على مواقع للجيش العثماني، وهو ما يُعد البداية الفعلية لعصر الحرب الجوية.
دور الطائرات في الحرب العالمية الأولىمع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، أدركت الجيوش الإمكانات الكبيرة للطيران العسكري، فتم تطوير الطائرات بسرعة، وتحولت من أدوات استطلاع بسيطة إلى مقاتلات تحمل الأسلحة وتشتبك في معارك جوية، فيما أصبح يُعرف لاحقًا بـ”معارك الدوج فايت” (Dogfight).
بدأت الجيوش تستخدم الطائرات في القصف الجوي، وإسقاط القنابل على المعسكرات والمدن، كما ظهرت الطائرات المقاتلة المزودة بالرشاشات، وكان الطيارون يخوضون مواجهات مباشرة في الجو. من أبرز الطيارين في هذه الفترة كان مانفريد فون ريشتهوفن، المعروف بـ”البارون الأحمر”، الذي أصبح أسطورة في المعارك الجوية.
تطور الطيران العسكري وتأثيره على الحروببعد الحرب العالمية الأولى، أدركت الدول الكبرى أهمية سلاح الجو، وبدأت في تطويره بشكل غير مسبوق. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، أصبح الطيران الحربي هو العنصر الأهم في المعارك، حيث ظهرت القاذفات الثقيلة والطائرات النفاثة لأول مرة.
اليوم، أصبحت الطائرات الحربية المتقدمة، مثل المقاتلات الشبحية والطائرات المسيرة (الدرونز)، تلعب الدور الأبرز في النزاعات العسكرية، مما يعكس كيف أن الخطوة الأولى في سماء ليبيا عام 1911 كانت البداية لثورة غيرت تاريخ الحروب إلى الأبد