المجلس القومي للمرأة يناقش ملف وصولها الى المواقع القيادية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات الاجتماع الأول برئاسة جمهورية مصر العربية للشبكة الإقليمية لدعم المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين ووصول المرأة الى المواقع القيادية في القطاع العام ، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس والمنسقة الوطنية للشبكة الإقليمية ، والأستاذة نهي مرسي رئيس الإدارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس وعضوة الشبكة الاقليمية، والأستاذة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس وعضوة الشبكة الإقليمية.
وشاركت عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من بن عياد لطيفة منسقة شبكة التشاور المشتركة بين الوزارات والمسئولة عن ملف مقاربة النوع بالوظيفة العمومية من المغرب، والسيدة روان المعايطة منسقة برامج إدماج النوع الاجتماعي ومنسقة الشبكة الوطنية، و عائشة الطائف النائبة عن السيدة خولة العبيدي المنسقة الوطنية لدولة تونس، كما شاركت عضوات الشبكة من الدول الأعضاء وممثلات عن الفيدرالية الكندية .
استهدف الاجتماع الاعلان عن الدليل التدريبي الذى أعده المجلس حول وصول المرأة للمناصب القيادية، ومناقشة مقترح عقد نشاط بكل دولة تحت عنوان "العنف ضد المرأة العاملة وحرمانها من الترقي" في إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة
حيث أكدت الدكتورة نسرين البغدادي أن هذا الاجتماع يعد أولى فعاليات العام الخاص برئاسة جمهورية مصر العربية للشبكة الإقليمية ، مشيرة الى الدليل التدريبي الذى أعده المجلس حول وصول المرأة للمناصب القيادية ، موضحه أنه سوف يتم مشاركته مع أعضاء الشبكة، كنموذج استرشادي يتم البناء عليه لتنظيم العديد من الفعاليات للتعرف على التقدم المحرز في هذا المجال ، وعبرت عن تمنياتها أن يشهد شهر مارس القادم تنفيذ لقاء مشترك لتبادل المستجدات في ملف المرأة والقيادة مع الدول العربية أعضاء الشبكة ، مؤكدة ضرورة ألا نغفل الإطار العام الذي تمر به البلاد والمؤسسات الدولية .
فيما عبرت نهي مرسي عن فخرها لترأس جمهورية مصر العربية للدورة الجديدة للشبكة الإقليمية، مشيدة بجهودها المتواصلة في ملف تمكين المرأة العربية، متمنية أن يتم التعاون خلال حملة ال١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة المقرر إطلاقها خلال الفترة من ٢٥ نوفمبر حتى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣.
وقد أكدت شيماء نعيم علي سعادتها بالعمل المشترك لدعم وصول المرأة للقيادة ،عبر تبادل الخبرات والممارسات الجيدة وتذليل المعوقات التى تواجه المرأة فى المناصب القيادية، موضحة أن خطة عمل الشبكة سوف تسهم فى تحسين المؤشرات المتعلقة بوصول المرأة للقيادة ومواقع اتخاذ القرار بالدول الأربعة ، مضيفة أن الاستعانه بالأدلة التدريبية والممارسات الداعمة لتعزيز القدرات سوف يؤدى الى وضع أفضل للمرأة خاصة فى محور التمكين السياسى وتعزيز وصول المرأة للمواقع القيادية .
IMG-20231120-WA0049 IMG-20231120-WA0050المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وصول المرأة
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة»: مشاركة النساء في المفاوضات يؤدي إلى تسريع عمليات السلام
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات المائدة المستديرة التي جاءت بعنوان «نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات: نحو تعزيز الترابط بين العمل الإنساني وتحقيق السلام والتنمية»، الذي يعقد بمقر مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa خلال الفترة من 24 وحتى 27 نوفمبر الجاري.
وشهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر، عضو المجلس القومى للمرأة، والسفير أحمد عبد االطيف مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية، ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa، والسفير وائل بدوي نائب مساعد الوزير لشؤؤن الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لدى مصر وجامعة الدول العربية، والسفيرة منى عمر، عضو شبكة الوسيطات العربيات.
المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحةوفي كلمتها التي ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، أكدت النائبة ماريان عازر، أن المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية لما يترتب عليها من الاضطرار للنزوح، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري، والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.
كما أكدت أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام، علاوة على ضرورة إطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول، وتضمين احتياجاتها في كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.
ضرورة تمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمنوأشارت إلى أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي أحد الجهود المهمة التي تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور المهم لمنصات التواصل الاجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء.
واختتمت عضو المجلس حديثها بضرورة الاستثمار في تمكين المرأة لتحقيق السلام، إذ أن المرأة الداعمة للسلام في أفريقيا والعالم العربي.