ما نعرفه عن مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس..التقدم والتحديات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بينما تجري إسرائيل وحماس مفاوضات بشأن إطلاق سراح حوالي 240 رهينة تم احتجازهما أثناء هجمات حماس في 7 أكتوبر، يتم إحراز تقدم، لكن التحديات والشكوك لا تزال قائمة، كما يقول المسؤولون لصحيفة نيويورك تايمز.
المفاوضات، التي يسرتها قطر جزئيا، مستمرة منذ أسابيع. صرح نائب مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جون فاينر، أن إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق محتمل.
تتمحور المحادثات حول توقف قصير للقتال يتم خلاله تبادل الرهائن بأسرى فلسطينيين. وتشمل المناقشات إطلاق حماس سراح 50 امرأة وطفلا مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من النساء والمراهقين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ومع ذلك، لا تزال الخلافات قائمة حول مدة التوقف والشروط المحددة للتبادل.
الموقف الإسرائيلي
اتخذت الحكومة الإسرائيلية موقفاً علنياً حازماً، حيث أصرت على عدم وقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح الرهائن. خلف الأبواب المغلقة، تم النظر في عمليات تبادل مرحلية، على الرغم من أن بعض المسؤولين يدعون إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل متزامن.
مطالب حماس
تسعى حماس إلى وقف شامل لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وبالإضافة إلى ذلك، تطالب الحركة بإيصال الوقود إلى مستشفيات غزة كشرط لإطلاق سراح الرهائن المدنيين. وعلى الرغم من أن إسرائيل تسمح ببعض شحنات الوقود لعمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة، إلا أنها تعارض تسليم المزيد من الشحنات، معربة عن مخاوفها بشأن الاستخدام العسكري المحتمل من قبل حماس.
العقبات المتبقية
ورغم أن التقدم واضح، لا تزال هناك عدة نقاط شائكة. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن أي اتفاق سيتطلب تصويتا حكوميا، كما تمت الإشارة إلى معارضة بعض السياسيين اليمينيين. ويُنظر إلى التحرك الاستراتيجي الذي اتخذته إسرائيل للسيطرة على مستشفى الشفاء، والذي تزعم إسرائيل أن حماس تستخدمه كمركز قيادة عسكري، على أنه نقطة ضغط للحث على تبادل الرهائن. وفي الوقت نفسه، فإن الضغوط التي يمارسها أقارب الرهائن لاتخاذ إجراءات سريعة تزيد من تعقيد المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس مفاوضات إسرائيل احتجاز رهائن غزة 50 ألف حامل في غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
أمام الكنيست..نتانياهو: بعض التقدم في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمام أعضاء الكنيست الإثنين، "بعض التقدم" في المفاوضات للافراج عن الرهائن في غزة.
وجاءت تصريحاته أمام البرلمان بعد يومين من إعلان ثلاثة فصائل فلسطينية في بيان مشترك نادر أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب من أي وقف مضى".وعقدت في الأيام الماضية مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال في التوصل إلى اتفاق بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة - موقع 24أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة. وقال نتانياهو في الكنيست: "لا يمكننا كشف كل ما نفعله. نتخذ إجراءات لإعادة الرهائن. أود أن أقول بحذر، إن بعض التقدم أُحرز، وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعاً".
وتابع "إلى عائلات الرهائن أقول: نفكر فيكم ولن نتخلى عن أحبائكم، إنهم أحباؤنا أيضاً".
وفي بيان مشترك السبت، أعلنت حركتا حماس والجهاد، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التقدّم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت الفصائل إن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة"، وذلك في أعقاب محادثات قبل يوم في القاهرة. فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى" - موقع 24أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية