ردّاً على سؤال برلماني.. وزارة التنمية: خدمات نوعية لذوي الإعاقة وتهيئة ظروف انخراطهم في المجتمع بصورة فعّالة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكّدت وزارة التنمية الاجتماعية على أنّ مملكة مستمرة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لذوي الإعاقة، بصفتهم شريحة مهمة في النسيج المجتمعي، وبما يحقق الأهداف المنشودة.
وشددت الوزارة في ردّها على السؤال البرلماني المقدّم من سعادة عضو مجلس الشورى السيدة سبيكة خليفة الفضالة بشأن مراكز ومعاهد التأهيل والتدريب الحكومية والأهلية والخاصة المرخصة لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة، على أنّ الحكومة، حريصة على توفير كافة أشكال الخدمات النوعية الصحية والتعليمية والتثقيفية لهم، وتهيئة كافة الظروف التي تمكنهم من الانخراط في المجتمع بصورة فعّالة، مع منحهم الفرصة كاملة لتنمية مواهبهم لإثبات قدراتهم وإشراكهم كأشخاص قادرين على العطاء والإسهام الإيجابي سواء في محيطهم الخاص أو على مستوى المجتمع.
وأوضحت الوزارة تواجد 47 مركزاً تأهيلياً حكومياًوأهلياً وخاصاً في مختلف محافظات مملكة البحرين،تقدم خدماتها التأهيلية لـــ 1627من الأشخاص ذوي الإعاقة، لكافة الفئات العمرية بما فيها المتقدمة في السن،مضيفة بأن الوزارة تدعم في الوقت ذاته المراكز الأهلية، من أجل أن تقوم بدوها في عملية التأهيل بالقدر المناسب والكافي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يمكنهم من الاندماج في المجتمع بفاعلية تامة من خلال تطبيق البرامج التأهيلية. وعلى كافة المستويات الشديدة والمتوسطة والبسيطة، مؤكدة استمرار عملية تشجيع إنشاء المزيد من مراكز التأهيل الخاصة والأهلية.
وأضافت الوزارة في ردها أنّ بعض المراكز الحكومية تقدّم خدماتها المعيشية والتأهيلية لذوي الإعاقات الشديدة، منوّهة إلى أنّها تعمل من خلال تفعيل برامج الشراكة المجتمعية بين إدارة التأهيل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني على تقديم خدمات الرعاية والتأهيل من خلال وحدات متنقلة، للأشخاص ذوي الإعاقة، ويتثمّل ذلك في مركز التأهيل المنزلي، ومركز الرعاية المنزلية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وبيّنت الوزارة أنّها تعمل على دراسة مدي امكانية استمرار تشغيل المراكز التأهيلية خلال فترة الصيف لتمتد إلى الفترة المسائية وتذليل التحدّيات أمام ذلك، وذلك في إطار البحث عن سبل تقديم خدمات أفضل للطلبة ذوي الإعاقة، وتحرص في الوقت ذاته ، ومن خلال عمل فريق الزيارات الإشرافية والرقابية والتفتيشية على التحقق من مؤهلات الأشخاص العاملين في المراكز التأهيلية المرخص لها، والتأكد من مدى التزامها بالضوابط والاشتراطات الاحترازية الصحية، ومعايير ونظم ولوائح التشغيل في المراكز التأهيلية المرخصة لضمان جودة الخدمة المقدمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، حلقة نقاشية حول "التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة"، تحت شعار "معًا لمجتمع أكثر شمولًا في سوق العمل بسلطنة عمان"، وبالشراكة مع وزارتي العمل والإسكان والتخطيط العمراني، وجامعة السلطان قابوس، والبنك المركزي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو".
رعى افتتاح الحلقة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب حضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأقيمت هذه الحلقة بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ3 من ديسمبر، بهدف تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على جهود الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لتمكينهم، ومشاركة قصص النجاح لهذه الفئة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة لدعم مبادرات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب الخروج بتوصيات عملية تسهم في تحسين حياتهم وضمان مشاركتهم الكاملة في المجتمع.
وفي كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قالت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط: أولت سلطنة عمان أولت اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وظهر ذلك جليًا من خلال برامج الرعاية والحماية والتأهيل والتدريب وإنشاء الآليات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمنافع، وبرامج الدمج المجتمعي".
وتجوّل راعي افتتاح الحلقة في المعرض المصاحب للحلقة، والذي يضم منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم شاهد راعي الحلقة والحضور عرضين مرئيين، الأول جسّد إمكانيات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأعمال بعنوان "معًا لمجتمع أكثر شمولاً"، والثاني عن المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان "دعم وتمكين".
وشهدت الجلسة النقاشية الأولى تقديم 4 أوراق عمل، الأولى عن "الحقوق والتشريعات القانونية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة"، وقدمها عبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان، وقدمت ندى بنت مال الله الصادقية مديرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة العمل الثانية بعنوان "خدمات وبرامج التمكين والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "المؤسسات التعليمية وأهميتها في رفد السوق المحلي بكوادر من الأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها معاذ بن خلفان الرقادي مسؤول الشؤون الأكاديمية للطلبة ذوي الإعاقة بجامعة السلطان قابوس، واختتم سعيد بن محمد الخروصي مدير دائرة التحليل بوزارة العمل الجلسة الأولى بورقة العمل الرابعة عن "جهود وزارة العمل لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل".
وتناولت الجلسة النقاشية الثانية خلال ورقتها الأولى "دور المؤسسات الخاصة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة" لجمال بن عبود الحبسي رئيس قسم ثقافة المؤسسة بالشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو"، وقدمت بدرية بنت مسلم الجديدية المديرة المختصة لريادة الأعمال بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقة العمل الثانية بعنوان "التسهيلات المقدمة لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "جهود البنك المركزي العماني في توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات المصرفية" قدمتها رانيا بنت عيسى الزدجالية مديرة دائرة تطوير القطاع بالبنك المركزي العماني.
واختتمت الجلسة النقاشية الثانية بورقة العمل الرابعة بعنوان "الواقع والمأمول" لسعاد بنت حمود الصوافية معلمة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وعضوة بجمعية النور للمكفوفين.
وتضمنت الفعالية استعراض قصة نجاح لزينب بنت محمد الحراصية أخصائية إحصاء بمكتب الاستراتيجية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني كنموذج للتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.