اعتماد دليل تعريف المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس قراراً باعتماد دليل تعريف المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لعام 2023.
ووفق القرار، تلتزم الجهات المعنية بتطبيق الدليل، بالحصول على بيانات المشروعات وفق النماذج المعتمدة، وذلك عند تسجيل المشروعات قيد التأسيس أو تحديث بيانات المشروعات القائمة.
وتلتزم الجهات المعنية بتطبيق الدليل، بتحديد الوحدة التنظيمية المكلفة لديها بتطبيقه، على أن تقوم بتزويد هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل شهري بالبيانات المطلوبة، وذلك تمهيداً لصدور السجل الوطني للمشروعات.
وتُكلف -وفق القرار- اللجنة الاقتصادية بشكل دوري بتحديد قيم الحدود الدنيا والعليا لرأس المال العامل ورأس المال المستثمر ورأس المال المستثمر عدا الأراضي وقيمة المبيعات.
ويأتي اعتماد دليل تعريف المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، في إطار متابعة تطوير بيئة أعمال هذه المشروعات وتوحيد المفاهيم والمعايير والحدود بين الجهات المعنية بقطاع هذه المشروعات وبناء قاعدة بيانات متكاملة عنها، ووضع الأسس العملية لتنظيم العمل في هذا القطاع في إطار رؤية متكاملة للنهوض بهذه المشروعات على المستوى الوطني، بما يدفع عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية بشكل متوازن ومستدام.
وفي تصريح لوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل حول الحوار الواسع الذي أطلقته وزارة الاقتصاد، والذي انبثق عنه إعداد دليل التعريف، أوضح أن هذا الدليل كان ثمرة مجموعة من ورشات العمل التخصصية التي ضمت طيفاً واسعاً من الجهات الحكومية وغير الحكومية، والتي ناقشت مجموعة من محاور العمل المشترك وكان أولها محور تعريف المشروعات، والذي سيتم على أساسه تصنيف كل أنواع المشروعات في جميع القطاعات بناء على معايير وحدود متفق عليها، بالاستناد إلى دليل معتمد ومطبق من كل الجهات كأساس موحد لتصنيف المشروعات بوصفه يشكل إطار عمل يتيح بناء الاستراتيجيات الرامية إلى تنمية المشروعات المستهدفة وتنفيذها بالاعتماد على خطط وبرامج متمايزة قطاعياً على أساس النوع والحجم، ومتكاملة مع الخطط والبرامج الأخرى الموجّهة نحو تلبية الأولويات الوطنية.
وأشار الوزير الخليل إلى أن دليل التعريف لا يساعد على التصنيف فقط، وإنما يتيح وضع وجمع ونشر الإحصائيات الكمية والنوعية وتبادل المعلومات في سياق زيادة فعالية التعاون بين الجهات المحلية والدولية الحكومية وغير الحكومية، وأيضا وضع الرؤى المتكاملة التي تستهدف تطوير بيئة الأعمال وتنميتها، وخاصة بالنسبة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بما يساهم في تنشيط دوران العجلة الاقتصادية والحد من الفقر وتعزيز عوامل النمو واستدامة التنمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: متناهیة الصغر والصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
«قمة AIM» تستعرض آفاق تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت قمة AIM للاستثمار سلسلة من الجلسات النقاشية، بحضور نخبة من الخبراء وقادة الفكر لتبادل الرؤى والمقترحات الهادفة إلى فتح آفاق النمو والابتكار والفرص المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على تعزيز التعاون بين الشركات في مختلف دول العالم، وتسريع التحول الرقمي، والتمويل الإسلامي للمشاريع الريادية في القطاع الزراعي. وتناولت الجلسات، التي شملت مناقشات تفاعلية ودورة تدريبية، استعراضاً لمشهد ريادة الأعمال المتطور، ومناقشة سبل تطوير الأطر والنظم البيئية المبتكرة التي تعزز نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد فرانشيسكو بونفيجليو، الرئيس التنفيذي لشركة DYNAMO SpA، على الدور الحاسم للبيانات في تعزيز التقنيات الحديثة، ودعا إلى التخلي عن النماذج الاقتصادية القديمة، مشيراً إلى أن الثقة في السوق، وليس فقط التمويل، هي مفتاح نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحث المستثمرين على إعطاء الأولوية للحلول المستدامة في بيئة الأعمال بين الشركات.
وأبرز نيو مونغوميزولو، المدير العام لشركة Zuloo Holdings، أهمية التفكير الريادي، والتعلم المستمر، وبناء العلاقات كأدوات أساسية لوضع استراتيجيات أعمال مرنة.
فيما أكد يوسف سعيد أحمد ناصر لوتاه، مؤسس ومدير عام شركة Lootah Bio Fuel LLC، على مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال الابتكار الأخضر، وشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع أهداف الاستدامة الوطنية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على التقنيات النظيفة.
كما ناقشت الجلسة التحديات المالية وفرص التحول الرقمي التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة الزراعية، مع تسليط الضوء على التمويل الإسلامي للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الزراعي.
واختتمت الجلسة بدعوة موحدة للعمل على بناء نظم بيئية للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعزز الثقة، وتمكن من الاستثمار طويل الأجل، وتخلق تأثيراً مستداماً للمجتمعات. كما تم عقد دورة تدريبية، تحت عنوان، استراتيجيات الوصول إلى السوق - فتح الفرص للنمو بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي قدمت إرشادات استراتيجية حول كيفية تحديث وتطوير المبيعات لتوسيع نطاق الشركات الصغيرة والمتوسطة.