برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط المنتدى السنوي الثاني لصناع الألبان في رحاب جامعة دمياط بمشاركة الدكتور طارق الهوبى، رئيس هيئة سلامة الغذاء، والأستاذة دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، والأستاذ عبد المنعم قتيلو، رئيس شعبة صناع الألبان بالغرفة التجارية بدمياط، والأستاذ محمد فايد، رئيس الغرفة التجارية، ويأتي المنتدى ضمن تعاون ثلاثي مشترك بين أكاديمية البحث العلمي ومركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية ممثلة في شعبة الألبان بالغرفة التجارية بمحافظة دمياط لحل المشاكل الملحة والضاغطة لزيادة القدرة التنافسية للأجبان المصرية وقطاع الصناعات الغذائية المصري (قطاع الألبان).


وفي بداية الافتتاح رحب الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط بالحضور، وأكد علي جاهزية الجامعة بكامل أساتذتها وإمكانياتها البحثية في قيادة تحالف إقليمي في مجال صناعة الألبان، وأشاد الدكتور حمدان المتولي بمبادرات الأكاديمية في ربط البحث العلمي بالصناعة وما نتج عن المنتدى الأول، وعرج رئيس جامعة دمياط علي إمكانيات الجامعة في هذا المجال المتمثلة في مركز التميز العلمي للبحوث الزراعية المتقدمة.


وفي كلمتها أوضحت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط إن حضور ممثلي الجهات المعنية بهذا الملف يعكس تضافر الجهود بين أجهزة الدولة ومصنعي الألبان ومنتجاتها وأيضا المؤسسات والمراكز البحثية وذلك من أجل تحقيق التطور الحقيقي لصناعة منتجات الألبان التي تشتهر بها محافظة دمياط وتميزت في صناعتها منذ سنوات طويلة. وأشارت إلى اهتمام الدولة البالغ بالصناعات المحلية وسعيها نحو إعداد خارطة طريق لوضع حلول للتحديات الراهنة مما يساهم في تطوير الصناعات بما يتواكب مع المتطلبات الحديثة والمتطورة للخروج بمنتجات متميزة قادرة على المنافسة بالأسواق العالمية، وأكدت علي التطلع إلى تحقيق التنفيذ الفعلى لتلك الاستراتيجية لتطوير صناعة الألبان من خلال الشراكة الفعالة التي تساهم في وضع محاور رئيسية يتم العمل على أساسها لتحقيق متطلبات سلامة وجودة الغذاء العالمية وفتح أسواق جديدة للتصدير.


وفي كلمته أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن هذا التعاون الثلاثي الأطراف بين الأكاديمية ومركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة وشعبة الألبان بالغرفة التجارية بمحافظة دمياط يعتبر بمثابة تضافر وتكامل الجهود بين جهات الدولة في ربط البحث العلمي بالصناعة وتوجيه البحوث لحل مشاكل وتحديات الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية وتعظيم الاستفادة من البحوث في خدمة المجتمع، وأضاف أننا سعداء بحشد كل الشركاء من التعليم العالي والبحث العلمي وصناع الألبان في مصر ومركز تحديث الصناعة وهيئة سلامة الغذاء وجامعة دمياط وأعضاء مجلس النواب وكل الجهات المعنية بقطاع صناعة الألبان والعمل معا على زيادة قدرته التنافسية وتقديم حلول تكنولوجية للمشاكل التصنيعية، وتأتي جهود الأكاديمية في ربط البحث العلمي بالصناعة ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور في مارس 2023، والتي تولي أهمية قصوى لتنمية أقاليم مصر، وأوضح صقر أن الأكاديمية بالتعاون مع جامعة دمياط وصناع الألبان والجهات الرقابية والتشريعية سوف تدعمه ضمن خطتها للبحوث والتطوير والابتكار (الخطة التنفيذية الثالثة 2022-2026) إنشاء وتطوير وتأهيل معمل إقليمي للبحوث والتطوير والابتكار في مجال صناعة الألبان في رحاب جامعة دمياط حيث أعلنت الأكاديمية عن مبادرة إنشاء المختبرات/ المعامل الوطنية المتخصصة في سبتمبر 2023.


وفي سياق متصل أعلنت  دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة عن دعم مركز تحديث الصناعة لخدمة قطاع الألبان والقطاعات الأخرى ذات الصلة من خلال دعم المعامل المركزية بجامعة دمياط لعمليات التأهيل والاعتماد والمنح لشهادة 17025، هذا بالإضافة إلى تبنى مركز تحديث الصناعة مع الجامعة مشروع تصميم وتنفيذ المسابقة القومية "مشروعات التقنيات الخضراء" Green Computing Projects.


وقال المهندس عبد المنعم قتيلو، رئيس شعبة الألبان في الغرفة التجارية بدمياط إن مفهوم الشراكة بين الصناعة والبحث العلمي، استغرق العمل طوال الشهور الماضية، وتم عمل حصر لجميع مشكلات الصناعة في مصر من خلال إنشاء أول مجموعة عمل تخص المشروعات البحثية فقط.
وأوضح أن المشروعات البحثية التي قامت اللجنة بإعدادها تضم 6 محاور عمل، وتحتوي على أكثر من 25 مشكلة تواجه صناعة الأجبان بداية من عملية التصنيع والجمع والتسويق.


ولفت إلى أنه تم تدشين التحالف بين غرفة الصناعات الغذائية وغرفة الألبان وأكاديمية البحث العلمي بعد حصر جميع هذه المشكلات بين وزارة الصناعة والبحث العلمي، بناء على توجيهات القيادة السياسية، من أجل توطين الصناعة، طبقا لرؤية مصر 2030. 

واختتم كلمته بالإعلان عن تخصيص مبلغ مليون جنيه سنويا علي هيئة منح لخدمة البحث العلمي التطبيقي


وفي ختام المنتدى تم الاتفاق على بدء تنفيذ الأفكار العلمية من قبل العاملين في قطاع الألبان وفق معايير محددة وخطة زمنية ذات أهداف رئيسية من خلال استقبال الباحثين في مصانعهم من أجل التطبيق العملي لأفكارهم على عملية الإنتاج وتحسينها وفق الخطة المستهدفة.


كما تم التعاون بين كل من مركز تحديث الصناعة وشعبة صناع الألبان التابعة للغرفة التجارية بدمياط وغرفة الصناعات الغذائية لدعم المقترحات من خلال تشبيك الباحثين مع شركاء من المجتمع الصناعي وذلك للتقدم بها لأكاديمية البحث العلمي، إلى جانب خلق قنوات دائمة بين قطاع الصناعة والجامعات ومراكز البحوث لحل المشاكل أو الصعوبات التي تواجه المصانع العاملة في قطاع الألبان.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هنأ رؤساء ومنسوبي جامعات المنطقة لإنجازاتها العالمية.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تدعم مسيرة البحث العلمي والابتكار

البلاد ــ الدمام
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رؤساء ومنسوبي جامعة الملك فيصل، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل؛ بمناسبة تحقيق جامعاتهم مراكز متقدمة في قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا لعام 2024م في تسجيل براءات الاختراع، وفق تصنيف الأكاديمية الوطنية للمخترعين (NAI) في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد سموه بهذا الإنجاز الذي يعكس الدور الحيوي لجامعات المنطقة الشرقية في تعزيز الابتكار، وترجمة البحوث العلمية إلى اختراعات، تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن هذا التميز يعكس الدعم غير المحدود، الذي توليه القيادة الرشيدة– أيدها الله– لمسيرة البحث العلمي والابتكار، ما مكّن الجامعات السعودية من تحقيق مراكز عالمية متقدمة؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي جعلت الابتكار والتطوير التقني ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية.يُذكر أن جامعة الملك فيصل تصدّرت قائمة التصنيف العالمي لعام 2024م بتحقيقها المركز الأول عالميًا بـ631 براءة اختراع، متقدمة على العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة، فيما احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الخامس عالميًا بـ 265 براءة اختراع، وجاءت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المركز الخامس عشر عالميًا بـ 141 براءة اختراع، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في مجال البحث والابتكار، ويؤكد قدرة المؤسسات الأكاديمية السعودية على تحقيق إنجازات تنافسية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المشاركة في المؤتمر الدولي بالإسكندرية
  • برامج وخدمات بنك المعرفة المصري.. سيمينار لأعضاء مجالس البحث العلمي العربية
  • أكساد تقيم المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية‏‏
  • "تعليم الشورى" تستعرض الأثر الاقتصادي للبحث العلمي
  • نقاشات في الشورى حول الاقتصاد الرقمي وأثر البحث العلمي في التنمية
  • تحديث الصناعة يقدم الدعم الفني لمحطتين طاقة شمسية بفنادق شرم الشيخ
  • توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية البحث العلمي
  • وزارة الأوقاف وأكاديميـة البحث العلمي يوقعان مذكرة تعاون مشترك
  • وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
  • هنأ رؤساء ومنسوبي جامعات المنطقة لإنجازاتها العالمية.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تدعم مسيرة البحث العلمي والابتكار