قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 28 طفلا مصابا تم نقلهم عبر سيارة إسعاف إلى معبر رفح، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى المستشفيات المصرية.

 

وأفاد الهلال الأحمر أن "الأطفال المنقولين جميعهم من حديثي الولادة، وقد أصيبوا بغارات إسرائيلية بجراح مختلفة".

 

وتابع: "يأتي ذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)"، بحسب تصريحه لـ"سي إن إن" الأمريكية.

 

والأحد، قال مدير المستشفيات في قطاع غزة، محمد زقوت، إنه تم إجلاء 31 من الأطفال الخُدج من مستشفى الشفاء الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصدار إنذار بإخلائه.

 

وأضاف: "تم إجلاء جميع الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء، وعددهم 31 طفلا، ومعهم 3 أطباء وممرضتين".

 

وأكد مدير مستشفيات غزة أن الترتيبات تجري الآن لنقل الأطفال الخدج إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، حيث الاستعدادات تجري في مصر لاستقبالهم.

 

وأكدت مصادر صحفية، نقلاً عن مسؤول في هيئة إسعاف شمال سيناء، أن هناك أكثر من 20 سيارة إسعاف تصطف أمام معبر رفح البري، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمسعفين المدربين، في انتظار وصول أطفال وجرحى من قطاع غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني معبر رفح

إقرأ أيضاً:

حين يكون الصمت حديث الروح

في خضم زحام الحياة وضجيجها، قد نشعر أحيانًا بحاجتنا الملحّة إلى لحظة صمت، ليس ذلك الصمت العابر، بل ذاك الذي يخاطب الروح، ويترجم لغة الفكر، ويمنحنا مساحة للتأمل تُعيد ترتيب الفوضى التي تسكن دواخلنا، وعندما تمتلك زمام نفسك حقًا، وتتصالح مع أعماقك، تدرك حينها قيمتك الحقيقية، وتعي المكان الذي يليق بك، والمحيط الذي يستحق وجودك، عندها يصبح عالمك الخاص هو ملاذك الأصدق، ويمنحك شعورًا عميقًا بالانتماء والسكينة.

-التخطي التحدي الأصعب:

المضي قدمًا وكأن شيئًا لم يكن يعد من أصعب القرارات التي قد يواجهها الإنسان. كيف يمكن إخفاء التعب خلف ابتسامة باهتة؟ وكيف يمكن الاستمرار رغم كل الانكسارات التي تحيط بنا؟ نحن لا نمتلك رفاهية إيقاف الزمن ولا خيار محو الألم بضغطة زر، لكننا نملك إرادة الاستمرار، حتى عندما يبدو المشوار ثقيلًا والعبء غير محتمل. إننا نكمل الطريق رغم كل شيء، لأن قوتنا تكمن في قدرتنا على المضي قدمًا رغم كل التحديات.

أحيانًا، يصل الإنسان إلى نقطة متطرفة من الإنهاك، حيث يتمنى أن يختفي، ليس فقط عن الآخرين، بل حتى عن نفسه. يتساءل في صمت بينه وبين ذاته: متى ينتهي هذا الصراع؟ متى تأتي لحظة الشفاء؟ قد يبدو المستقبل غامضًا، مليئًا بالشكوك والقلق، لكن الحقيقة الثابتة التي لا تتغير هي أن وراء كل صراع ميلاد جديد، وأن وراء كل تعب راحة قادمة لا محالة. فالتحديات ليست سوى مرحلة مؤقتة تُمهّد الطريق لفرجٍ يليه، رغم ظلام اللحظة.

-لا تدع العتمة تطفئك:

وسط كل هذا يبقى الأمل هو الشعلة التي يجب التمسك بها، فالحياة لا تتوقف عند لحظة ألم ولا تنتهي عند تجربة قاسية، لكل سقوط نهوض ولكل ظلام فجر جديد، تذكر دائماً أن قيمتك لا تقاس بما مررت به من انكسارات بل بقدرتك على النهوض من جديد.

«لا تيأس؛ لأنك أثمن من أن تطفئك عتمة».

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. السجن 53 عاما لرجل قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته
  • حين يكون الصمت حديث الروح
  • اللهم طمئن قلب والديها.. رنا رئيس تتمنى الشفاء لابنة أحمد عبد الحميد
  • تسجيل هزتين أرضيتين شمال جهران بذمار
  • "الصحفيين": عيادتان للطوارئ وسيارة إسعاف خلال الانتخابات بالتعاون مع مستشفى الزهور بأكتوبر
  • ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
  • انقلاب سيارة نقل عمال بطريق وادي النطرون اتجاه العلمين
  • بـ 11 سيارة إسعاف..نقل المصابين في انقلاب سيارة محملة بالعمال بمطروح إلى مستشفى العلمين
  • خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
  • مستشفى الملك فيصل نجح في أجراء عملية معقدة لطفلة حديثة ولادة