رصدت قناة العربية، تقريرًا عن نتنياهو وابنه، بعد التصريحات الأخيرة التي صدرت من ابنه بشأن تصرفات مؤسسات إسرائيل وجيش الاحتلال داخل فلسطين خلال الفترة الأخيرة. 

اشتعال إسرائيل بسبب تصريحات ابن نتنياهو 

وجاء في تقرير قناة العربية، أن نجل نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال يثير غضب كبير داخل إسرائيل بسبب انتقاداته لمؤسساتهم من خلال منشورات له على موقع التواصل الاجتماعي تليجرام خلال الفترة الماضية.

 

وأضاف التقرير، أن نجل نتنياهو هاجم المحكمة العليا الإسرائيلية،وشارك منشورات أخرى تلوم جيش الاحتلال بسبب ما حدث يوم 7 أكتوبر وفشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم حماس المفاجئ على دولة الاحتلال. 

وتابع التقرير، ان ابن نتيناهو لم يكتف بانتقادات هؤلاء فقط وإنما انتقد أيضا وسائل إعلام إسرائيلية لنشرها استطلاعات رأي تظهر تراجع دعم الإسرائيليين لوالده بنيامين نتيناهو ولحزب الليكود. 

وجاءت تصريحات يائير نتنياهو كالآتي: "القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا أدت إلى تغييرات في قواعد الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، وهو ما مكن حماس من الاقتراب من السياج الحدودي". 

ولفت التقرير إلى أن ابن نتنياهو يعيش خارج إسرائيل، وقوبلت انتقاداته بانتقادات لاذعة وواسعة له من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأدت إلى جدل كبير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. 

ودعت منظمة "إخوة السلاح" التابعة لجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة التزام الصمت، وجاءت تصريحاتها كالآتي: "عليك أن تنظر إلى الحقائق انت تجسد الغطرسة وأبوك يجسد التعتيم والذنب، ولقد انتهى عصر تأثيركم الخبيث، إننا نقف متحدين مع الرجال والنساء الذين يخاطرون بحياتهم لحماية بلادنا الذين هربتم منه". 

وأضافوا من خلال تصريحاتهم: "نحن نتفاهم إحباطات والدكم ورغباته، والدولة بأكملها تتفهم ذلك، ومع ذلك كان من الأفضل لو بقيت صامتا". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل جيش الاحتلال فلسطين ابن نتنياهو رئيس وزراء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُسجل أبطأ وتيرة نمو اقتصادي بسبب حرب غزة

سجل الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الماضي أبطأ وتيرة نمو خلال عقدين باستثناء عام جائحة كورونا وذلك بسبب تداعيات الحرب على  قطاع غزة.

ووفقا لبيانت المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل فإن النمو الحقييقي للاقتصاد بلغ 1% فقط، وهو أحد أدنى المعدلات في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وكان قد حقق نموا بنسبة 1.8% في عام 2023.

وأشارت صحيفة كالكالست الإسرائيلية الى نمو سلبي لحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للعام الثاني على التوالي، فضلا عن نمو سلبي في قطاع الأعمال وتراجع حاد في الاستثمارات والصادرات وهما المحركان الرئيسيان للنمو في إسرائيل.

وكان اقتصاد إسرائيل سجل انكماشا بـ1.5% في عام 2020 بسب تأثير جائحة كورونا.

هذا وتراجعت الاستثمارات في إسرائيل خلال العام الماضي بنحو 5.9% مقارنة بمستواها في عام 2023، أيضا انخفضت الصادرات بأكثر من 5.6% مقارنة بالعام السابق. ما أدى لتباطؤ النمو خلال العام بأكمله.

وتراجع حصة الفرد من الناتج المحلي بنسبة قدرت بـ 0.3% بسبب تداعيات الحرب على قطاع غزة وزيادة معدل التضخم وغلاء الأسعار.

مؤشر ثقة المستهلك بأدنى مستوى

وقبل يومين أعلن عن أن مؤشر ثقة المستهلك في إسرائيل لعام 2024 سجل أدنى مستوى له منذ بدء احتسابه في مارس/آذار 2011، حيث تراجع المعدل السنوي إلى "-27%" مقارنة بـ"-21%" في عام 2023، ما عكس تصاعد حالة التشاؤم الاقتصادي بين المواطنين بحسب كالكاليست.

إعلان

وأوضح التقرير، الصادر عن المكتب المركزي للإحصاء، أن هذا التراجع الحاد يجعل عام 2024 الأكثر سلبية منذ بدء قياس المؤشر، حتى بالمقارنة مع فترة جائحة كورونا، التي شهدت مستويات أعلى من الثقة بين المستهلكين.

ويعتمد المؤشر، الذي يتراوح بين "-100" و"+100″، على تقييم المواطنين للوضع الاقتصادي العام، وتوقعاتهم المستقبلية، وخططهم بشأن الادخار والإنفاق على المشتريات الكبرى. وتشير القيم السلبية للمؤشر إلى تزايد التشاؤم، بينما تعكس القيم القريبة من الصفر حالة من الترقب من دون توقع تغيير جوهري في الأوضاع الاقتصادية.

وتُعتبر ثقة المستهلك مقياسا هاما يعكس مدى تفاؤل أو تشاؤم الأفراد بشأن الأوضاع الاقتصادية الحالية والمستقبلية. انخفاض هذا المؤشر في إسرائيل خلال العام الماضي يعكس مدى التأثر السلبي على معنويات المستهلكين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ اكتوبر/تشرين الأول 2023، وأدت إلى أزمات داخلية في مختلف الاتجاهات، وبالتالي قد يؤدي ذلك بلا شك إلى تقليل الإنفاق الاستهلاكي وتأثيره على النمو الاقتصادي.

ويلعب مؤشر ثقة المستهلك دورا رئيسا في التنبؤ بالحركة الاقتصادية، حيث يُعتبر مؤشرا استباقيا للتغيرات الاقتصادية قبل أن تنعكس في بيانات الناتج المحلي الإجمالي أو معدلات البطالة. كما أنه يؤثر على السياسات الاقتصادية، حيث يساعد صناع القرار على تقييم الحاجة إلى تدخلات اقتصادية لتحفيز الاقتصاد، فضلا عن كونه أداة مهمة للمستثمرين والشركات لاتخاذ قرارات إستراتيجية بناءً على ثقة المستهلكين.

ورغم التراجع الحاد في ثقة المستهلك، سجلت أسواق الأسهم ارتفاعا بنسبة 29% خلال عام 2024، بالإضافة إلى ارتفاع استهلاك الفرد بنسبة 2.6%. ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع في الاستهلاك كان متركزا في السلع المعمرة وشبه المعمرة، بينما انخفض استهلاك الخدمات للفرد بنسبة 1%، مما يعكس ميل الأسر نحو الإنفاق على السلع الملموسة على حساب الخدمات في فترات عدم اليقين الاقتصادي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين | فيديو
  • بعد دمار غزة.. إسرائيل تعلن الضفة «منطقة حرب» وتستعد لاقتحامها بالدبابات والطائرات لأول مرة منذ 25 عاما/ عاجل
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم الاحتلال بالضعف بسبب التأخير في القضاء على حماس
  • نتنياهو: إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • إسرائيل تُسجل أبطأ وتيرة نمو اقتصادي بسبب حرب غزة
  • بالفيديو .. مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته
  • الرئيس الإسرائيلي يعتذر بسبب فشل إعادة المحتجزين أحياء
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي