الطريق إلى كأس العالم 2026

المباراة تحتاج إلى عمل مضاعف من برانكو في قراءة أدق تفاصيلها، فالخروج بالنقاط الثلاث هو المكسب الأهم والأول والذي سيقربنا كثيرا من حسم التأهل مبكرا، فيما الخسارة ستخلط أوراق المجموعة وتبدأ حسبة جديدة خاصة في حالة فوز ماليزيا على الصين تايبيه الفريق الأضعف بالمجموعة، أما التعادل فسيكون مقبولا نوعا ما إذا لم يكن هناك أفضل منه عند صافرة النهاية.


التركيز ثم التركيز
مما لا شك فيه، مباراة اليوم تختلف عن مواجهة الصين تايبيه بمسقط، فالوضع الذي يعيشه المستضيف لم يكن يتوقعه في بداية مشواره، فهو واحد من الفرق المتطورة والتي قدمت أداء جيدا في بطولة وسط آسيا التي شارك فيها منتخبنا مؤخرا، وقبلها في نهائيات أمم آسيا في الامارات 2019، حيث يدخل قرغيستان المباراة بهدف تحقيق الانتصار وهو الامر الذي يكفل له الدخول في المنافسة على الصعود من هذه المجموعة أو بالأحرى الإبقاء على حظوظه متاحة في تحقيق ذلك، ويدرك تماما بأن خسارته قد تكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير وسيبتعد بنسبة كبيرة جدا عن سباق المنافسة، خاصة في حالة فوز ماليزيا على الصين تايبيه كما أسلفت، ومن هذا المنطلق، فإن ما حدث في مباراة منتخبنا امام تايبيه في أول نصف ساعة لا يجب أن يتكرر في أمسية اليوم، حيث منح الأحمر الفرصة للضيف بأن يهدد مرمى فايز الرشيدي في تلك الأمسية، بل كانت تحركاته جيدة مقارنة بغياب التركيز عن لاعبينا في تلك الدقائق، مما اعطى المنافس مجالا للمضي قدما نحو الأهم قبل أن تخذله أخطاء حارس مرماه .
لذا، فإن على لاعبينا اليوم التركيز طيلة دقائق المباراة والابتعاد عن أي خطأ غير مبرر، وأن يتعامل الجميع على أن المباراة نهائية حتى نعود بالنقاط الكاملة، ناهيك عن التركيز في خط الهجوم الذي لا زال لم يقدم المأمول بعيدا عن أي مبررات، وعلينا استغلال أنصاف الفرص إذا ما اردنا العودة بأهم المكاسب من بشكيك، وأرى بأن تنويع الحلول من أجل تسجيل الاهداف مطلب هام في لقاء اليوم بعد أن ظهر منتخبنا بحل واحد في المباراة الماضية وهو التقدم عبر الاطراف دون التركيز على عمق الملعب وهو نقطة ضعف كانت واضحة في صفوف تايبيه.
تدريب أخير
منتخبنا اكمل تجهيزاته لمباراة اليوم عبر الحصة التي خاضها مساء أمس على ملعب المباراة (ستاد دولن أومرزاكوف) في السادسة والنصف بتوقيت قيرغيزستان، وهي الحصة التي جاءت بمثابة التأكيد على طريقة والاسماء التي ستدخل مباراة اليوم، واستمرت التدريبات لمدة ساعة ونصف الساعة حضرها رئيس البعثة محسن المسروري .
أحمر وأبيض
سيظهر لاعبو منتخبنا في مباراة اليوم بالزي الأحمر الكامل مع بقاء حراس المرمى بذات الألوان التي إعتادوا على ارتداؤها ، يما سيلعب قرغيزستان باللون الأبيض الكامل .
عناصر مكتملة
تم اعتماد القائمة الرسمية للقاء اليوم (23) لاعبا وهي ذات المجموعة التي تواجدت في قرغيزستان لمباراة اليوم، وستشهد التشكيلة تعديل واحد فقط بدخول ناصر الرواحي بدلا من أمجد الحارثي الذي تجددت إصابته في مباراة الأحمر مع الصين تايبيه في مسقط بالمباراة الأولى، حيث يرى برانكو في الرواحي اللاعب الذي سيقوم بذات الأدوار التي ينفذها الحارثي مع الأحمر العماني.
وتضم قائمة الأحمر للقاء كلا من، فايز الرشيدي، أحمد الرواحي، بلال البلوشي، أحمد الكعبي، علي البوسعيدي، خالد البريكي، أحمد الخميسي، محمد العامري، فهمي دوربين، جميل اليحمدي، عبدالله فواز، غانم الحبشي، تميم البلوشي، مصعب المعمري، عمر الفزاري، معتز صالح، حارب السعدي، زاهر الأغبري، عمر المالكي، عصام الصبحي، محسن الغساني، سامي الحسني، ناصر الرواحي.
صدارة
بعد فوزه بثلاثية نظيفة على الصين تايبيه بساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر بالجولة الأولى مساء الخميس الماضي، وفوز ماليزيا على قرغيزستان بنتيجة 4/3 ، يتصدر الأحمر العماني المجموعة الرابعة وبفارق الأهداف عن ماليزيا، ونأمل أن يواصل الأحمر انطلاقته الجيدة في مشواره بالتصفيات بالفوز في لقاء اليوم حتى يبعد منافسا شرسا (قرغيزستان) بصورة شبه نهائية، ويتبقى أمامه ماليزيا الذي أظهر مستوى جيدا في المباراة الأولى، فيما خرج الصين تايبيه نهائيا بعد الأداء الذي قدمه في مباراة منتخبنا .
محسن المسروري : نتطلع للفوز
وعملنا على تهيئة كافة الظروف
قال محسن المسروري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ورئيس بعثة المنتخب في قيرغيزستان : في البداية نسأل التوفيق من الله سبحانه وتعالى، وأن يكلل جهودنا بالفوز وتحقيق النتيجة التي ستمنحنا أريحية كبيرة في حسم التأهل مبكرا، المدرب تابع مباريات قيرغيزستان والتي كان آخرها لقاؤه امام ماليزيا ورصد الكثير من نقاط القوة والضعف في صفوفه، وعمل على استغلالها بالطريقة المثلى من أجل حصد النقاط الكاملة إن شاء الله تعالى ، نعلم تماما بأننا نواجه فريقا متطورا وجريحا من مباراته الماضية وليس أمامه سوى الفوز إلا أننا نثق في قدرات لاعبينا وبأنهم سيكونون على قدر المسؤولية وسيقدمون كل ما لديهم من أجل الفوز .
وأضاف المسروري : الأمور هنا سارت خلال الفترة التي قضيناها في بيشكيك على ما يرام، والجميع متأهب بشكل مثالي للفوز، وعمل بالشكل الذي يحقق الهدف، ولم يتبق علينا سوى التركيز بأرضية الملعب خاصة وأن الفريق المضيف سيبدأ مندفعا من أجل تسجيل هدف مبكر وبعدها يسير المباراة بالشكل الذي يرتأيه مناسبا لطموحاته، والمدرب وجه اللاعبين نحو كل النقاط التي بإمكانها منحنا الانتصار والتمسك بالصدارة .
متابعة ـ صالح البارحي:
عندما تدق عقارب الساعة معلنة وصولها للسادسة مساء اليوم بتوقيت مسقط، تنطلق حينها صافرة بداية مباراة منتخبنا الوطني الأول مع نظيره منتخب قيرغيستان من ساحة استاد دولن اومرزاكوف بالعاصمة بيشكيك، وذلك ضمن منافسات التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم آسيا 2027، حيث يدخل الأحمر المواجهة وفي رصيده ثلاث نقاط من فوز مستحق على نظيره الصين تايبيه مساء الخميس الماضي بثلاثية نظيفة، فيما يدخل المضيف مباراة اليوم بمثابة نكون أو لا نكون، حيث خسر لقاءه الأول أمام نظيره الماليزي 3 /‏ 4 في كوالالمبور على ساحة ملعب بوكيت جليل.
فـي المؤتمر الصحفي
برانكو: سنقدم كل ما لدينا للفوز
أوضح برانكو إيفانكوفيتش في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة قيرغيزستان في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة، بأنه حضر جيدا للقاء، حيث قال «لدينا الطموح والرغبة للمضي قدماً في هذه التصفيات، حضرنا جيداً للقاء، وندرك صعوبة الخصم، ونحن في أتم الجاهزية».
وأضاف «شاهدت مباراتهم أمام ماليزيا، كانوا ندا صعبا وقدموا مباراة كبيرة، وأعرفهم جيداً، فريق متطور ويقدم كرة جميلة، سبق وأن لعبنا معهم في بطولة اتحاد وسط آسيا» وأردف قائلاً «طالما أنني مع منتخب عمان، فإن هدفي دائما هو تحقيق الفوز بغض النظر عن الفريق الذي سنلعب أمامه، ونحن نحترم ونقدر جميع الفرق».
وواصل حديثه «سنقدم كل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتفرغ بعد ذلك للتحضير لكأس آسيا».
وحول مباراة الصين تايبيه قال «مباراة أولى كانت صعبة، وكنا مطالبين بالفوز لتكون بدايتنا جيدة وأيضاً لأنها على أرضنا».
فايز الرشيدي: جاهزون للمواجهة

فايز الرشيدي، حارس منتخبنا الوطني، قال في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة الجولة الثانية «بداية، أشكر اتحاد قيرغيزستان على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى كل ما يقدمونه من تسهيلات»، وعن مباراة اليوم، قال «بكل تأكيد مواجهة لن تكون سهلة، منتخب قيرغيزستان متطور، ونحن جاهزون للمواجهة».

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي مباراة الیوم الصین تایبیه فی مباراة من أجل

إقرأ أيضاً:

لماذا تخشى الصين اندلاع مواجهة بين الهند وباكستان؟

تولي الصين أهمية بالغة لمعالجة الأزمة المتصاعدة بين الجارتين النوويتين باكستان والهند، إذ تخشى بكين أن يؤدي التصعيد العسكري بين البلدين إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي، خاصة أن كليهما يرتبط بحدود مباشرة أو مصالح إستراتيجية معها.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في بكين، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية دعوة بلاده إلى ضبط النفس وتغليب الحوار، مؤكدا ضرورة حل الخلافات الثنائية بالطرق السلمية من خلال التشاور المباشر بين نيودلهي وإسلام آباد.

ويأتي هذا الموقف في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البلدين عقب هجوم في الجزء التابع للهند من إقليم كشمير يوم 22 أبريل/نيسان الجاري أدى لمقتل 26 شخصًا، واتهمت فيه الهند باكستان، وهو ما دفعها إلى تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند وطرد دبلوماسيين باكستانيين، وردت إسلام آباد بإجراءات مضادة ووصفت التصعيد بـ"الحملة المضللة".

قلق بالغ

وبحسب مراسلة الجزيرة في الصين شيماء جو إي إي، فإن بكين تنظر بقلق بالغ إلى أي مواجهة محتملة، إذ إن الهند وباكستان تمثلان جارتين مباشرتين لها، وتمتلكان قدرات نووية، مما يجعل أي صدام بينهما تهديدا للأمن الإقليمي بأسره.

وأوضحت شيماء أن الخارجية الصينية أعادت تأكيد موقفها الداعم للحوار بين الطرفين في ضوء التوتر المستمر منذ هجوم كشمير، وما تبعه من خطوات تصعيدية متبادلة، فقد شددت الصين على ضرورة فتح تحقيق مستقل وتجنب خطوات أحادية تُفاقم الأزمة.

إعلان

وتسعى بكين، وفقا لمراسلة الجزيرة، إلى إمساك العصا من المنتصف، فهي تحتفظ بعلاقات إستراتيجية وثيقة مع إسلام آباد، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن استمرار التوتر مع نيودلهي قد يفتح جبهات معقدة على حدودها الشرقية، خاصة في ظل النزاع الحدودي التاريخي الذي يمتد على أكثر من 3500 كيلومتر.

وفي هذا السياق، كشفت وزارة الخارجية الصينية عن مكالمة هاتفية جرت قبل يومين بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الباكستاني، دعا فيها وانغ الطرفين إلى التهدئة، وشدد على ضرورة وقف أي اشتباك مسلح في كشمير والانخراط في حوار مباشر يحول دون الانزلاق إلى مواجهة أوسع.

تعقيد إقليمي

وترى الصين أن التصعيد العسكري بين الهند وباكستان لا يهدد فقط جنوب آسيا، بل يُعقّد الحسابات الأمنية على المستوى الإقليمي، في وقت تُحاول فيه بكين الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها الثنائية مع كلتا العاصمتين.

وإزاء هذه المعادلة الدقيقة، تسعى الصين إلى ترسيخ دورها كوسيط دبلوماسي يحافظ على الاستقرار، مع تأكيدها في كل مناسبة على ضرورة الاحترام المتبادل وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تجر المنطقة إلى مواجهات يصعب احتواؤها لاحقًا.

وفي الوقت الذي ترفض فيه الهند أي وساطة خارجية في شؤونها مع باكستان، تتمسك الصين بموقفها الداعي للحوار باعتباره السبيل الوحيد لتفادي انفجار عسكري قد يخلط أوراق المنطقة ويجلب تداعيات دولية لا تحمد عقباها.

مقالات مشابهة

  • لماذا تخشى الصين اندلاع مواجهة بين الهند وباكستان؟
  • بيولي: جاهزون لمواجهة حاسمة أمام كاواساكي وسنلعب بوتيرة عالية
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • أول تعليق من إنريكي قبل مواجهة باريس سان جيرمان وآرسنال بدوري الأبطال
  • غيابات إنتر ميلان الإيطالي أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا
  • أحمر الهوكي يهزم الصين تايبيه ويتوج بكأس الاتحاد الآسيوي
  • منتخبنا الوطني للجوجيتسو يحصد 6 ميداليات في اليوم الأول من بطولة باريس – الجائزة الكبرى
  • بافار مدافع إنتر مهدد بالغياب عن مواجهة برشلونة بنصف نهائي أبطال أوروبا
  • تشكيل ليفربول المتوقع أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي اليوم
  • مباراة مجنونة.. فيران توريس يسجل التعادل لبرشلونة أمام ريال مدريد