السقاف : مؤشرات هزيمة تاريخية لإسرائيل وقد تكون نهائية في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال الدكتور محمد السقاف ان إسرائيل تخشى من هزيمة كبيرة في قطاع غزة قد تتسبب بفنائها .
واكد السقاف ان الكيان الإسرائيلي يخشى من أي هزيمة في قطاع غزة ستتسبب بتوالي سلسلة هزائم أخرى في مناطق أخرى لذلك تخشى حكومة الكيان من طول مدة العملية العسكرية في القطاع.
وشدد على ان أي طول زمني لهذه العملية يعني هزيمة للجيش الإسرائيلي .
وأضاف بالقول :" قرات منذ سنوات بعيدة لخبراء استراتيجيين فرنسيين اشاروا فيها ان اسرائيل يكفي خسارتها مرة في حرب حتي يكون ذلك إعلان بزوالها
ولهذا تقوم استراتيجيتها علي الحروب الخاطفة والقصيرة وهنا في الحالة الغزاوية يثير قلقها الشديد بطول مدة معركتها ضد غزة ويفسر الكم الهائل من الاسلحة وتحريك الاساطيل الامريكية في المنطقة اضافة الي الدعم الغربي دبلوماسيا لها علي المستوي الدولي
فهل نستوعب هذا الامر ويكون مصدر فخر لنا ان تنجز منظمة فلسطينية ما لم يتحقق من قبل الدول العربية ؟
الدكتور السقاف
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عائلة جورج عبد الله تخشى تدخلات سياسية تنسف قرار الإفراج عنه
كتب يوسف دياب في " الشرق الاوسط": عبّرت عائلة السجين اللبناني في فرنسا منذ 40 عاماً، جورج عبد الله، عن خشيتها من «تدخلات سياسية تنسف القرار القضائي» القاضي بالإفراج عنه، وذلك «بالاستناد إلى السوابق التي حصلت، وإصرار وزارة الداخلية الفرنسية على إبقائه في السجن»، وأكدت عائلته وأصدقاؤه انتظار وصوله إلى بيروت بفارغ الصبر..
وبقيت قضية هذا الرجل موضع اهتمام السلطات اللبنانية التي تابعت هذا الملفّ منذ أكثر من 10 سنوات، وكلّفت الحكومة الحالية وزير العدل هنري الخوري متابعة القضية مع السلطات الفرنسية. وكشف الخوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه وجّه كتابين في الأشهر الماضية: الأول إلى وزير العدل الفرنسي السابق، والثاني إلى وزير العدل المعيّن في الحكومة الجديدة، للإفراج عن عبد الله، الذي أمضى مدة العقوبة المحكوم فيها، ولا يزال في السجن من دون مسوّغ قانوني. وأشار إلى أن الكتابين تم توجيههما قبل جلسة عقدتها محكمة فرنسية، ونظرت بطلبات الإفراج عنه في 7 تشرين الأول الماضي، بناء على هذه المراسلات والإجراءات التي لجأ إليها محاموه في فرنسا.
وأوضح وزير العدل اللبناني أن الإفراج عن جورج عبد الله «جاء في سياق التعاون الفرنسي مع لبنان، وهذا قرار جيّد يصبّ في سياق الاهتمام الفرنسي بالقضايا التي تهمّ الدولة والشعب اللبناني».
وفي وقتٍ عبّر الدكتور روبير عبد الله، شقيق جورج، عن ارتياحه لقرار الإفراج عن شقيقه، أمل في أن «يبلغ نهاياته السعيدة». وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الآليات القضائية تتيح للنيابة العامة في باريس أن تستأنف هذا القرار، والحالات السابقة كانت محبطة، إذ أمرت المحكمة بالإفراج عنه مرتين، لكن وزارة الداخلية طعنت بالقرار، ولم يوقع وزير الداخلية على أمر ترحيله». ورأى أن «النقطة الإيجابية في القرار، الذي صدر، هي أنه يقضي بترحيله فوراً من دون توقيع وزير الداخلية، إلّا أننا نخشى تدخلات سياسية تعرقل الإفراج عنه»..
ومنذ تشكيل حكومته الثانية عام 2011، تابع الرئيس نجيب ميقاتي بحث هذه القضية مع السفير الفرنسي في لبنان، واستفسر منه أسباب «العرقلة غير المبررة» للإفراج عن عبد الله، وهذا الأمر شاركه فيه وزير العدل (آنذاك) شكيب قرطباوي الذي استنكر «كيف أنّ فرنسا التي تصدّر الديمقراطية إلى العالم، تتصرّف بهذه الطريقة وتسمح بتعطيل قرار قضائي واضح وصريح لأسباب سياسية». إلّا أن السفير الفرنسي ردّ قائلاً إن السلطة التنفيذية لبلاده «لا تتدخل في كل ما يتعلق بالسلطة القضائية»، داعياً كافة المسؤولين في لبنان إلى «القليل من الصبر وانتظار ما سيقرره القضاء الفرنسي بهذا الشأن»