مليشيا الحوثي تبسط على اراضي المواطنين في سعوان بصنعاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
سطت مليشيا الحوثي، على أراض واسعة لمواطنين في حي سعوان بالعاصمة صنعاء، وذلك في ظل استمرار المليشيات في حملة السطو للأراضي الخاصة والعامة ونهبها تحت مبررات متنوعة.
وقالت مصادر محلية،، إن قيادات حوثية باشرت عملية السطو والبسط على أراض خاصة بالمواطنين في العشة بمنطقة سعوان بقوة السلاح.
وأوضحت المصادر، أن المليشيات استقدمت جرافة مصحوبة بالمسلحين ممن كانوا على متن طقمين وعربة عسكرية، وشرعت في الاستحداث اراضي المواطنين.
وحمّل عدد من أهالي سعوان القيادي عبدالكريم أمير الدين الحوثي المنتحل صفة وزير الداخلية في حكومة المليشيات غير المعترف بها دوليا المسؤولية الكاملة إزاء عملية السطو على الأراضي.
وأكد الاهالي التمسك بحقهم القانوني في ملاحقة ومقاضاة قيادات المليشيا المتورطة بنهب أراضيهم وأملاكهم وإعادة كامل الحقوق المسلوبة.
ومنذ أكثر من خمس سنوات، تفرض مليشيا الحوثي الإرهابية بقيادة المدعو أبو حيدر جحاف، حصارا خانقا على ثلاث مدن سكنية في صنعاء احداها مدينة سعوان السكنية (مدينة مكتب رئاسة الجمهورية) وتمنع الأهالي من التصرف بعقاراتهم، وذلك في مسعى للاستيلاء عليها بمزاعم أنها أملاك الدولة، فيما يواصل السكان تنفيذ وقفات احتجاجية من وقت الى أخر مطالبين بوقف أنواع الظلم والابتزاز بحقهم، ورفع يد من وصفوهم بـ”الظالمين” عن أملاكهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نزيف قيادات الحوثي يستمر: 54 قتيلاً منذ مطلع يناير
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تشييع دفع جديدة من جثامين قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أعلنت المليشيا، اليوم الأربعاء، تشييع كل من الرائد ماهر محسن الجيلاني، الملازم ثاني خالد يحيى فلات، والملازم ثاني أحمد علي القاضي.
وكانت المليشيا قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن تشييع جثامين ست قيادات ميدانية ينتحلون رتبًا عسكرية موزعة على النحو التالي: عميد واحد، عقيد واحد، مقدمان، نقيب واحد، ومساعد واحد.
وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم لقوا حتفهم في جبهات القتال ومعارك سبق أن أطلقت عليها تسميات في العام 2020، وأبرزها ما تسميها بـ"معركة النفس الطويل".
وبهذا يرتفع عدد قتلى مليشيا الحوثي منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 54 قيادياً.
وتشير مصادر عسكرية ميدانية إلى أن عدد القتلى من الجنود بالمئات، خصوصاً أن المليشيا المدعومة من إيران تتكتم على الإحصاءات الدقيقة بشأن قتلاها.
يأتي ذلك وسط خروق حوثية مستمرة تشهدها معظم جبهات القتال، خاصة في محافظات الضالع، مأرب، الحديدة، تعز، وحجة.