"رايتس ووتش" تحذر من انتشار وشيك للأمراض المعدية والمنقولة عن غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش، من "الانتشار الوشيك للأمراض المعدية، بما فيها الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والتيفوئيد" في قطاع غزة.
وقالت المنظمة على موقعها الرسمي إنه "بعد أكثر من شهر على الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، والذي يشمل القطع المأساوي للمياه، والكهرباء، والوقود، بالإضافة إلى السماح بدخول كميات محدودة جدا من الغذاء، والمياه، والإمدادات الطبية، يثير انعدام المياه النظيفة "شواغل جدية" لدى خبراء الصحة العامة من الانتشار الوشيك للأمراض المعدية، بما فيها الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والتيفوئيد".
وأشارت إلى أنه في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى - الأونروا، إن "كل صبية وصبي قابلتهم في ملجأ للأونروا في غزة طلبوا مني الخبز والماء".
وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أن "المرافق الصحية لا تستطيع العمل بدون مياه نظيفة، وأن استهلاك المياه الملوثة يزيد خطر العدوى البكتيرية، مثل الإسهال، وأن معظم الحالات المبلغ عنها هي لأطفال دون الخامسة من العمر.
ولفتت إلى أنها تحدثت في وقت سابق مع طبيب في "مستشفى الأقصى"، قال إنهم يشهدون "ارتفاعا حادا في حالات الإسهال"، وإن "عدد حالات الالتهابات المعوية لا يُحصى".
وقالت المنظمة إن "على الحكومة الإسرائيلية أن ترفع فورا الحصار عن قطاع غزة، كونه عقابا جماعيا وجريمة حرب، وإعادة المياه والكهرباء، مع السماح بدخول إمدادات الغذاء، والمساعدات الطبية، والوقود التي تمس الحاجة إليها في غزة، بما في ذلك عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه".
وكانت أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن قلقها الشديد من أنه "سوف يرتفع عدد الوفيات بشكل كبير، إذا استمر الأطفال في شرب المياه غير الآمنة، ولم يتمكنوا من الحصول على الدواء عندما يمرضون".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للأمراض الجلدية تنظم فعالية ”تقدم بخطوة“ المشي من أجل دعم مرضى الصدفية ورفع الوعي
تعلن جمعية الإمارات للأمراض الجلدية عن تنظيم فعالية “المشي من أجل الصدفية”، وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الوعي ودعم مرضى الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي. ستُقام هذه الفعالية البارزة يوم السبت، 22 فبراير 2025، في حديقة الصفا بدبي.
لماذا نمشي من أجل الصدفية؟
الصدفية هي مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على أكثر من 125 مليون شخص حول العالم، وغالبًا ما يؤدي إلى تحديات جسدية ونفسية عميقة. وبالإضافة إلى الأعراض الظاهرة، يواجه المصابون بالصدفية وصمة اجتماعية وصعوبات يومية تؤثر على صحتهم النفسية وحياتهم. من خلال توحيد جهودنا كمجتمع، نستطيع تغيير المفاهيم الخاطئة وتعزيز روح التعاطف مع المصابين وتشجيع الجميع على الوقوف إلى جانبهم.
وقالت الدكتورة رغدة سعيد المعشري، رئيسة العلاقات العامة والإعلام بجمعية الإمارات للأمراض الجلدية
“هذه المسيرة ليست مجرد فعالية؛ إنها تعبير عن التضامن وخطوة نحو بناء عالم يتمتع فيه المصابون بالصدفية بالدعم والقوة. معًا، يمكننا بث الأمل وحث الجميع على مكافحة الوصمة المرتبطة بالصدفية.”
كلمة الشريك
“تعتبر شراكتنا مع جمعية الإمارات للأمراض الجلدية أساسًا حيويًا في تعزيز الوعي بالأمراض الجلدية، إذ تُعد الجمعية شريكًا رئيسيًا لنا على مدى فترة طويلة، مما يعكس التزامنا المشترك. نحن نعمل بجد لتحسين معايير الرعاية المقدمة لعلاج الصدفية، ونسعى بفاعلية نحو مستقبل أكثر إشراقًا للمصابين بهذه الحالة. كما نطمح إلى تعزيز جهودنا مع المجتمع بشكل مستمر لتحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من الصدفية، مما يساهم في خلق بيئة أكثر دعمًا وفهمًا لهذه الحالة،” صرح بذلك الحسين عبد اللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والشام في شركة أبڤي.