صحيفة عبرية: بعض الدول العربية تتمنى هزيمة حماس أمام إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا أشار كاتبه ايال زيسر، من خلاله إلى أن بعض الدول العربية تتمنى في الخفاء انتصار دولة الاحتلال على حركة حماس في قطاع غزة.
وذكر أن معظم الدول العربية تحافظ على صمتها إزاء ما يجري في غزة، مشيرا إلى أن مؤتمر القمة العربية الإسلامية في السعودية، لم يخرج عن المداولات كما هو المعتاد باستثناء تصريحات رئيسي تركيا وإيران.
واعتبر كاتب المقال أن "العالم العربي يرى أن كل إنجاز لحماس هو إنجاز لإيران، التي يراها العرب كتهديد على أمن واستقرار الدول العربية، وأن كل إنجاز لحماس هو إنجاز لحركات الإخوان المسلمين التي تشكل تهديدا على استقرار ومجرد وجود معظم الأنظمة في العالم العربي"، بحسب زعمه.
وأضاف أنه "في العالم العربي ينتظرون اليوم التالي للحرب. إذا ما حققت إسرائيل حسما وخرجت منتصرة من المعركة، فستسأنف الحملة للسلام مع العالم العربي، بما في ذلك مع السعودية".
وشدد الكاتب على أن حديثه يشير إلى الزعماء والنخب في العديد من الدول العربية وليس الشعوب التي تتظاهر نصرة للمقاومة وقطاع غزة، وذلك "على اعتبار أنها محرومة من إدارة شؤونها".
ووصف المقال خلال عرضه مواقف الدول العربية التي اعتبر أنها تتمتع بـ"ضبط النفس والاعتدال"، موقفي دولة قطر والأردن بـ"السلبي"، مشددا على وجود أصدقاء وأعداء لدولة الاحتلال في العالم العربي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة العالم العربي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي العالم العربي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العالم العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.