نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا أشار كاتبه ايال زيسر، من خلاله إلى أن بعض الدول العربية تتمنى في الخفاء انتصار دولة الاحتلال على حركة حماس في قطاع غزة.

وذكر أن معظم الدول العربية تحافظ على صمتها إزاء ما يجري في غزة، مشيرا إلى أن مؤتمر القمة العربية الإسلامية في السعودية، لم يخرج عن المداولات كما هو المعتاد باستثناء تصريحات رئيسي تركيا وإيران.



واعتبر كاتب المقال أن "العالم العربي يرى أن كل إنجاز لحماس هو إنجاز لإيران، التي يراها العرب كتهديد على أمن واستقرار الدول العربية، وأن كل إنجاز لحماس هو إنجاز لحركات الإخوان المسلمين التي تشكل تهديدا على استقرار ومجرد وجود معظم الأنظمة في العالم العربي"، بحسب زعمه.


وأضاف أنه "في العالم العربي ينتظرون اليوم التالي للحرب. إذا ما حققت إسرائيل حسما وخرجت منتصرة من المعركة، فستسأنف الحملة للسلام مع العالم العربي، بما في ذلك مع السعودية".

وشدد الكاتب على أن حديثه يشير إلى الزعماء والنخب في العديد من الدول العربية وليس الشعوب التي تتظاهر نصرة للمقاومة وقطاع غزة، وذلك "على اعتبار أنها محرومة من إدارة شؤونها".

ووصف المقال خلال عرضه مواقف الدول العربية التي اعتبر أنها تتمتع بـ"ضبط النفس والاعتدال"، موقفي دولة قطر والأردن بـ"السلبي"، مشددا على وجود أصدقاء وأعداء لدولة الاحتلال في العالم العربي.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة العالم العربي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي العالم العربي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العالم العربی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية ترجح إطلاق المجندات الأسيرات الساعة 12 بتوقيت إسرائيل

غزة – توقعت القناة “12” العبرية، السبت، إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات الأربع الأسيرات في غزة حوالي الساعة 12 بتوقيت تل أبيب (10:00 تغ)، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وبحسب القناة الخاصة، يجهز الصليب الأحمر مركباته استعدادا لدخول قطاع غزة بعد تلقيه اتصالا من حركة الفصائل الفلسطينية بالتوجه إلى نقطة نقل الأسيرات الإسرائيليات الأربع.

وأضافت القناة أنه تم إبلاغ أهالي الأسيرات الأربع “بأنه من المتوقع أن يتم الإفراج حوالي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي”.

وأشارت إلى أن “قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي أنهت الاستعدادات لتسلم المجندات الأربع كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ”، التي أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية أسماءهن الليلة الماضية.

ولفتت إلى أن “قوة إسرائيلية خاصة ستلتقي الأسيرات في نقطة متفق عليها داخل القطاع، للتأكد من هوياتهن وإجراء فحص طبي أولي”.

وتتوزع القوات الإسرائيلية في عدة نقاط جنوب ووسط وشمال القطاع.

بعد ذلك، سيتم نقل الأسيرات الأربع المفرج عنهن إلى إحدى النقاط الثلاث المحددة المقامة على طول الحدود: في منطقة معسكر زيكيم مقابل شمال القطاع، وقرب معسكر رعيم المحاذي لمنطقة وسط القطاع، أو عند معبر كرم أبو سالم قبالة جنوبي القطاع.

ومن المقرر عقب ذلك نقل المجندات الأربع المفرج عنهن بمروحية إلى مستشفى بيلينسون في تل أبيب لإجراء فحوص طبية، حسب المصدر نفسه.

ولاحقا، قالت القناة إن أهالي الأسيرات الأربع تلقوا تعليمات بالتوجه إلى معسكر “رعيم” استعدادا لاستقبال بناتهن المتوقع وصولهن إلى هناك.

من جانبها، نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مقطعا مصورا لمروحية عسكرية تحط في معسكر رعيم، استعدادا لنقل الأسيرات الأربع المقرر الإفراج عنهن إلى المستشفى بعد وصولهن.

فيما قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن حركة الفصائل الفلسطينية حريصة على إتمام عملية إطلاق الأسيرات الأربع في أقرب وقت.

وأضافت: “مع تسليمهن، ووفق ما ينص الاتفاق سيكون الجيش الإسرائيلي ملزما بفتح طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بطول 45 كلم”.

وتابعت الصحيفة: “من وجهة نظر حركة الفصائل الفلسطينية فإن هذه هي صورة انتصارها، وهي تريد تقديمها في وضح النهار، وليس في الظلام”، وفق تعبيرها.

في السياق، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: “بدأ الغزيون بالتجمع صباح اليوم (السبت) في نقطة بشارع الرشيد غرب مدينة غزة، وذلك تمهيدا لعودتهم إلى شمالي القطاع بعد الإفراج عن المجندات الأربع”.

في المقابل، من المقرر أن تطلق إسرائيل في وقت لاحق السبت، سراح 200 أسير فلسطيني، 120 منهم محكومون بالسجن المؤبد، وفق هيئة البث الرسمية.

وليلة 19 ـ 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مقابل إطلاق حركة الفصائل الفلسطينية سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.

ووفق الاتفاق، تفرج تل أبيب عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير “مدني” إسرائيلي من كبار السن والنساء والأطفال.

لكن في حال إطلاق “مجندين أو مجندات”، تفرج إسرائيل مقابل كل منهم عن 50 أسيرا، هم 30 محكومون بالسجن المؤبد، و20 يقضون أحكاما أخرى ولم يتبق لهم أكثر من 15 عاما.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
  • صحيفة عبرية تهاجم مسؤولة أممية على خلفية شتمها نتنياهو
  • قناة عبرية ترجح إطلاق المجندات الأسيرات الساعة 12 بتوقيت إسرائيل
  • لبنان بين الدعم العربي والقلق من موقف إسرائيل.. حزب الله يشدد على الالتزام بالاتفاق
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • نيبينزيا: روسيا ستتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"
  • صحيفة عبرية: صفقة غزة تشعل الضفة الغربية.. الاحتلال يخشى صحوة فلسطينية من جنين
  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
  • صحيفة عبرية تكشف إخفاقات أمنية واستخباراتية كبيرة قبل ساعات من بدء “طوفان الأقصى”