أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، تقديم كل أشكال الإجراءات العاجلة والتسهيلات لعبور المعونات والمساعدات والمعدات إلى الجانب الفلسطيني وتسهيل إجراءات دخول المصابين والمرافقين القادمين من الجانب الفلسطيني وإعفائهم من رسوم العبور.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم مختلف أنواع الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وفي إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة، في بيان، اليوم الإثنين، إنه بالتنسيق بين إدارتي مينائي، (رفح - العوجة) تم اتخاذ الإجراءت اللازمة لسرعة إنهاء الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المختلفة والعمل على مدار الـ 24 ساعة يوميًا.

كما تم السماح بمبيت شاحنات المعونات بمنفذي (رفح - العوجة) تمهيدًا لدخولهم إلى الجانب الفلسطيني مع توفير أماكن لإيواء سائقي الشاحنات، والتنسيق المستمر على مدار الساعة مع الهلال الأحمر والحجر الصحي والمنظمات المختلفة لتوفير الدعم اللازم للعابرين من وإلى الجانب الفلسطيني وتوفير أماكن لتسهيل متابعة أعمالهم وتقديم الخدمات الإدارية اللازمة لهم.

جدير بالذكر أن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، سهلت إجراءات العبور إلى الجانب الفلسطيني لعدد 1269 شاحنة معونات بإجمالي 219 طن بالإضافة إلى 277 سيارة تحمل 343 مصابًا 269 مرافقًا، إلى جانب 759 من حاملي الجنسيات المزدوجة منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وحتى 2023/11/19 وجارٍ استمرار تقديم كل أنواع الدعم طبقًا للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النقل وزارة النقل معبر رفح المصابين الفلسطينيين الفلسطينيين معبر العوجة إلى الجانب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية

أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس مشروع تخرج مبتكر يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية عميقة، تحت شعار "الصحة النفسية.. أول خطوة لحياة أفضل"، مستهدفين نشر الوعي النفسي بين الشباب، وكسر الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعلاج النفسي، في ظل عالم يمتلئ بالضغوطات والمفاهيم المغلوطة عن أهمية الصحة النفسية ودور العلاج النفسي في حياة الإنسان.

ويهدف المشروع إلى معالجة النظرة التقليدية السلبية للعلاج النفسي، وجعل طلب الدعم النفسي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بعيدًا عن وصمة العار والخجل، وذلك عبر حملات توعوية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للوصول إلى فئة الشباب، باستخدام أدوات رقمية حديثة ومحتوى بصري تفاعلي وقصص واقعية ملهمة.

وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم انطلقت من قناعة راسخة بأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، وأن التحديات النفسية التي يمر بها الأفراد تستدعي مساحة آمنة من القبول والفهم والدعم، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخوف المجتمعي من وصمة المرض النفسي.

ويعتمد المشروع على تصميم حملات رقمية مبتكرة، تتضمن إنتاج محتوى مرئي وجرافيكي تفاعلي يناقش قضايا نفسية مختلفة بلغة مبسطة وقريبة من الشباب، إلى جانب رواية قصص حقيقية لأشخاص خاضوا تجارب علاج نفسي ناجحة، بهدف إلهام المتابعين وكسر حاجز الصمت والخجل المرتبط بالاضطرابات النفسية وطلب المساعدة.

كما يركز الفريق على نشر رسائل إيجابية تعزز فكرة أن طلب الدعم النفسي لا يعد ضعفًا أو تقصيرًا، بل هو تعبير عن القوة والرغبة الحقيقية في التغيير والنمو، معتبرين أن التحدث عن المشاعر ومواجهة المشكلات النفسية خطوة أولى وأساسية نحو التعافي والتحسن.

ولم يقتصر المشروع على الجانب التوعوي فقط، بل امتد ليشمل تقديم حلول عملية من خلال التعريف بدور المعالج النفسي كشريك داعم في رحلة العلاج والنمو الشخصي، وليس مجرد "طبيب" يعالج مريضًا، في محاولة لتغيير الصورة النمطية التقليدية السائدة في الأذهان حول طبيعة العلاج النفسي.

وأكد الطلاب أن مشروعهم يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع إلكتروني داعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكون بمثابة مساحة آمنة لكل من يمر بتحديات أو ضغوطات نفسية، حيث يجد المتابعون محتوى يعزز من تقبل الذات والتعاطف مع الآخرين، ويشجع على تبادل الخبرات والقصص دون خوف أو خجل.

وضم فريق العمل الطلابي مجموعة من الشباب الطموحين، وهم:

ربى ياسر مسعد مصطفى

عمر سالم عبدالحق بيومي

سما كمال أبو الحسن عبدالعزيز

آية أحمد سيد طه الخطيب

سماح سامح فسدق تاوضروس

أحمد محسن محمد حسن

عبدالرحمن حسام فاروق محمد


وأكد الفريق أن رسالتهم الأساسية تتمثل في ترسيخ قناعة مجتمعية جديدة مفادها أن "طلب الدعم النفسي قوة لا ضعف، والاهتمام بالصحة النفسية حق طبيعي لكل إنسان، والتحدث عن المشاعر هو البداية الحقيقية نحو التعافي والشفاء".

ويأتي هذا المشروع في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى حملات التوعية بالصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الضغوط النفسية في أوساط الشباب نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، ما يجعل من هذه المبادرات الشبابية نماذج ملهمة يجب دعمها وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
  • لتغطية الأحياء الأكثر كثافة وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.. تدشين 9 مسارات جديدة ضمن شبكة “حافلات المدينة” غدًا
  • طلب إحاطة فى مجلس النواب لوضع معايير عادلة لمستحقي الدعم
  • مدبولي: إجراءات جديدة لتحسين مناخ الاستثمار
  • محافظة القدس: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس خطوة عدوانية جديدة لتقويض الوجود الفلسطيني
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة
  • طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
  • مجلس القضاء يطلع على تقارير حول سير العمل القضائي في المحاكم والنيابات
  • رئيس لجنة النقل والمواصلات: مشروع قانون إنشاء الهيئة القومية للأنفاق يستهدف الحفاظ على أصول الدولة
  • ‏200 يوم.. «التعليم» تعلن موعد صرف مكافأة امتحانات ‏النقل للمعلمين 2025