أعلنت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس مقاطعة الانتخابات المحلية المقررة الشهر المقبل.

وقال زعيم الجبهة أحمد نجيب الشابي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن "هذه الانتخابات لا تثير اهتمام التونسيين إطلاقا وتفتقد إلى الشفافية".

وأوضح الشابي أن "التونسيين ليسوا منخرطين في المشروع السياسي للرئيس قيس سعيد"، مشيرا إلى أن المؤشرات تدل على أن نسبة المشاركة "ستكون أضعف هذه المرة"، في إشارة إلى النسب المتدنية في الانتخابات السابقة.

يذكر أن الجبهة التي تضم أطيافا من المعارضة قاطعت الانتخابات البرلمانية والاستفتاء الذي أجري على دستور جديد للبلاد في 2022.

وذلك في أعقاب التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو/تموز 2021، وقام بموجبها بحل البرلمان المنتخب السابق، والمجلس الأعلى للقضاء المنتخب أيضا، وأقال بها الحكومة السابقة، قبل سنّه دستورا جديدا بدّل به النظام السياسي من برلماني إلى رئاسي يتمتع فيه بصلاحيات واسعة.

وتخص الانتخابات المحلية "مجلس الأقاليم والجهات"، وهو بمثابة الغرفة الثانية في البرلمان.

يشار إلى أن عددا من قيادات جبهة الخلاص الوطني تم اعتقالهم منذ عدة أشهر بتهمة التآمر على أمن الدولة وتهم أخرى ترتبط بالإرهاب وفساد مالي والتحريض ضد السلطة.

وهي اتهامات تنفيها الجبهة وتعتبرها ملفقة وسياسية كما تتهم الرئيس قيس سعيد بممارسة ضغوط على السلطة القضائية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جورجيا تختار رئيساً جديداً والمعارضة ترفض

من المقرر أن يتم اختيار رئيس جديد في جورجيا، اليوم السبت، وسط حالة من الفوضى السياسية في البلاد.

وستحدد هيئة انتخابية الرئيس الجديد، ولكن يوجد مرشح واحد فقط، رشحه حزب الحلم الجورجي الحاكم وهو لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي (53 عاماً)، وهو عضو في البرلمان منذ عام 2016.

Georgia is poised to select its next president on Saturday as protests backed by the current head of state continue over the government’s turn away from the West in favor of closer ties with Russia. https://t.co/rCExudAjcd

— Bloomberg (@business) December 14, 2024

وكان في السابق يتم انتخاب رئيس الدولة بشكل مباشر، إلا أن حزب الحلم الجورجي الحاكم قام بتعديل الدستور في عام 2017، للسماح لهيئة انتخابية مكونة من أعضاء البرلمان وممثلين إقليميين بتحديد الفائز. ويتمتع الحزب الحاكم بأغلبية في هذه الهيئة.

وقالت المعارضة الموالية للغرب إنها "لن تعترف بالانتخابات، وأن الرئيسة سالومي زورابيشفيلي ستظل الرئيس الشرعي للدولة".

يذكر أن المعارضة وزورابيشفيلي، لا تعترفان بنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي شابتها اتهامات بالتزوير. وهم يقاطعون البرلمان حالياً.

ومنذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تندلع احتجاجات في الشوارع ضد الحزب الحاكم، وقد تصاعدت الاحتجاجات عندما أرجأ رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028.

مقالات مشابهة

  • أزمة سياسية غير مسبوقة في كوريا الجنوبية بعد التصويت على عزل الرئيس
  • الجبهة التركمانية:الأقصاء ما زال مستمراً للتركمان في حكومة كركوك المحلية
  • زورابيشفيلي ترفض الاعتراف بانتخاب رئيس جديد في جورجيا
  • الدبيبة يفتح النار على البرلمان ويرفض “عودة العسكر”
  • كافيلاشفيلي رئيسا جديدا لجورجيا
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الظروف العصيبة التي يعيشها اليمنيون لم تمنعهم من إسناد غزة
  • البرلمان العربي يؤكد ضرورة تحقيق التوافق الوطني الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • مرشح «الحزب الحاكم» يفوز بمنصب رئيس جورجيا
  • ساتورو ناجاو: عزل رئيس كوريا الجنوبية جاء بسبب التداعيات التي حدثت مؤخرا
  • جورجيا تختار رئيساً جديداً والمعارضة ترفض