أبوظبي: عماد الدين خليل
شهدت مناطق متفرقة من الدولة الاثنين، هطل أمطار متوسطة إلى غزيرة، نتيجة تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي، يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وهطلت الأمطار على شوكة ووادي ممدوح في رأس الخيمة، وشارع الشيخ خليفة باتجاه اصفني، والحلاة في الفجيرة ومناطق متفرقة.
وسجلت أقل درجة حرارة الإثنين، بواقع 11.

4 مئوية في جبل جيس في رأس الخيمة، الساعة 02:45 صباحاً، وأعلى درجة في براكة بمنطقة الظفرة بواقع 34.2 مئوية، الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي.
وناشد المركز الوطني للأرصاد الجميع توخّي الحذر أثناء قيادة المركبات خلال الأمطار. كما نصح بالابتعاد عن أماكن تجمع المياه وجريان الأودية.
ودعت شرطة أبوظبي السائقين إلى الحيطة، والالتزام بالسرعة المتغيرة الظاهرة على الشواخص واللوحات الإلكترونية.
وتوقع المركز، أن يكون طقس الثلاثاء حتى الجمعة، مغبرّاً إلى غائم جزئياً أحياناً، مع فرصة تكون بعض السحب الركامية يصاحبها سقوط أمطار على بعض المناطق، خاصة الساحلية والشمالية والشرقية، والرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية وشمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة ونشطة خاصة مع السحب مثيرة للغبار والأتربة، وسرعتها من 15 إلى 30 كلم/ س تصل إلى 40، والبحر متوسط الموج إلى مضطرب، خاصة غرباً في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عُمان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جبل جيس براكة الإمارات

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

 

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

 

وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

 

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.

 

علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

 

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

 

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

 

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

 


مقالات مشابهة

  • 1,5 مليون شجرة.. ”شرقية خضراء“ تواصل تعزيز جودة الحياة
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تطلق مجالس المبروكة
  • صناعة القهوة في أمريكا.. ستبقى بصمة شاهدة على أثر اليمنيين المهاجرين (ترجمة خاصة)
  • سوق أبوظبي للأوراق المالية يدرج أسهم «ألفا داتا»
  • دراج فريق الإمارات يحقق المركز الثاني في سباق تيرينو أدرياتيكو
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط
  • أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك أول جهتين في الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً