قطر وإيران تطالبان بإجراءات فورية لإجبار إسرائيل على وقف جرائم الإبادة بغزة

طالبت إيران وقطر المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

وبحث زير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الإثنين، مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، هاتفيا آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وحملا إسرائيل مسئولية الوضع الحالي في الأراضي المحتلة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأكد الوزيران على ضرورة بذل جهود الدول الإسلامية والعربية؛ من أجل تقديم المساعدات الفورية للشعب الفلسطيني، كما تبادلا وجهات النظر حول أحدث المبادرات السياسية؛ لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل غزة.

يأتي ذلك فيما يبدأ رئيس الوزراء القطري، غداً الثلاثاء، جولة تشمل كلاً من روسيا والمملكة المتحدة، ضمن تحركات عربية إسلامية لوقف العدوان على غزة.

وقال ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، إن جولة رئيس وزراء قطر إلى موسكو ولندن تأتي "ضمن جولة زيارات رسمية يقوم بها عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة إلى عدد من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، للدفع باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا".

اقرأ أيضاً

أمير قطر يتلقى اتصالا من رئيس إيران تزامنا مع تصعيد العدوان على غزة

وأوضح أن الجولة "تأتي إنفاذاً لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب المستعرة في غزة".

وأشار إلى أنها تهدف إلى "الدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية، مع تأمين ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية".

وفي إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى أكثر من 12,200 شهيد، بينهم نحو 5000 طفل، و3250 امرأة، و690 مسنًا، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 29500 مصاب، وفيما لا يزال أكثر من 4000 مواطن في عداد المفقودين، بينهم 2000 طفل.

وارتقى 205 شهداء من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب أكثر من 215 جريحا من العاملين في المجال الصحي، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة.

فيما خرجت عن الخدمة 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.

اقرأ أيضاً

الرئيس الإيراني يجري مباحثات مع أمير قطر وسلطان عُمان حول غزة

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد