يعتبر البنجر من الخضروات الشتوية الهامة و المنخفضة في السعرات الحرارية، حيث يتميز بارتفاع محتواه من الماء والعناصر المعدنية الهامة.

وأعلن المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان، أن البنجر يحتوى على العديد من العناصر الهامة، مثل البوتاسيوم، الماغنسيوم، الحديد، النحاس، المنجنيز، الفوسفور، والفيتامينات مثل فيتامين ج، حمض الفوليك، كما أنه غنى بالألياف الغذائية.

وأكد المعهد أن البنجر يتميز باللون الأحمر لاحتوائه على البيتالينات التي تكسبه اللون المميز له، وكذلك مادة الفلافونيدات، وما لهم من تأثيرات صحية مفيدة للجسم، فتجعل البنجر مصدر هام لمضادات للأكسدة حيث تحمى خلايا الجسم من التأثيرات الضارة للمواد

وأعلن المعهد عن الفوائد الصحية للبنجر وهي:

يساعد في إنقاص الوزن.

يساعد في المحافظة على صحة القلب.

- يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.

- يساعد في تقليل الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم.

يساعد في الوقاية من الالتهابات وبعض أنواع السرطانات، حيث يحمى الجسم من التأثيرات الضارة للشقوق الحرة.

يساعد في الوقاية من الأنيميا (نقص الحديد).

- يساعد في تعزيز المناعة ومكافحة الشيخوخة.

- يساعد في تحسين صحة الكبد وإزالة السموم.

يساعد في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.

- يساعد في المحافظة على صحة البشرة والجهاز التنفسي والعظام.

ونصح المعهد بتناول البنجر وإضافته الى الأطعمة المختلفة ويفضل تناوله طازجا للمحافظة على القيمة الغذائية، كما يمكن إضافته إلى السلطات الخضراء وكذلك عند عمل العصائر الطبيعية كالبرتقال والفراولة وغيرها.

معلنا عن الحقائق التغذوية في 100 جرام من البنجر وهي:

-السعرات الحرارية = 45 سعر حرارى

-الكربوهيدرات = 5.9 جرام

-البروتين = 5.1 جرام

- البوتاسيوم = 320ملجم

- الحديد = 90.0ملجم

اقرأ أيضاًمع تساقط الأمطار وانتشار البرد.. أطعمة صحية تقوي المناعة

تحميك من نزلات البرد.. مشروبات ساخنة لتقوية المناعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنجر الكبد الوقاية من السرطان انقاص الوزن فوائد البنجر وزارة الصحة والسكان الوقایة من یساعد فی

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
  • فوائد تناول الشوربة على الفطار
  • ضع هذا الخضار في سلطة رمضان ولن تعانى من التهابات المسالك
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • الثلاثاء المقبل.. بدء توريد محصول بنجر السكر بالمنيا
  • هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولت 3 تمرات على الإفطار
  • خبراء تغذية: أطعمة تساعد على الشبع خلال الشهر الفضيل
  • مهم جدا.. 3 خضروات تحتوي على كمية قليلة من الألياف | تعرف عليها
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الكمون والليمون على الريق؟
  • مرور عمران يدشن مبادرة “إفطار الصائم” لتعزيز التكافل في رمضان