واجه المرضى والعاملون في المستشفى الإندونيسي في غزة وضعًا صعبًا يوم الاثنين، حيث حاصرت الدبابات الإسرائيلية المجمع، وقصف المدفعية المبنى، مما أدى إلى وقوع إصابات، بما في ذلك المرضى، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.

واشتدت حدة الصراع المتصاعد حول المستشفى الإندونيسي الواقع في الجزء الشمالي من قطاع غزة الذي تعرض لأضرار جسيمة.

 

ووفقا لما نشرته وول ستريت جورنال، أفاد المدير الطبي الفلسطيني مروان سلطان عن إطلاق نار وانفجارات أدت إلى اندلاع حرائق في المنطقة المجاورة.

 

يتعرض المستشفى، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 235 سريرًا، للتهديد الآن بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية مؤخرًا على مستشفى الشفاء، وهو أكبر مرفق طبي في غزة.

 

ويدعي الجيش الإسرائيلي أن المستشفى الإندونيسي تم بناؤه فوق مواقع استيطانية تحت الأرض تابعة لحماس كانت موجودة عام 2010 فيما تنفي حماس استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية. 

 

غمرت المستشفى الإندونيسي بالإصابات الناجمة عن الغارات الجوية على جباليا القريبة، وهي منطقة مكتظة بالسكان من اللاجئين الذين فروا من صراعات سابقة مع إسرائيل. 

 

وأفاد المدير الطبي للمستشفى أن السلطات الإسرائيلية تحث على الإخلاء، وهو مطلب اعتبر مستحيلا بسبب وجود 4000 نازح و600 جريح، 150 منهم من ذوي الإعاقة، داخل المستشفى حاليا.

 

وتؤدي التطورات في المستشفى الإندونيسي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة منذ العمليات العسكرية الإسرائيلية. وقد أدى الصراع إلى إغلاق العديد من المستشفيات بسبب نقص الوقود، وأثار استيلاء الجيش الإسرائيلي على مستشفى الشفاء مخاوف دولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشفى الإندونيسي غزة 50 ألف حامل في غزة الدبابات الإسرائيلية مسؤولين فلسطينيين المستشفى الإندونیسی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستهدف المستشفى المعمداني بمدينة غزة

قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة ، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها في القطاع خاصة في مناطق الشمال.

وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الأخير من المستشفى "المعمداني"، بشكل مباشر، الذي يعتبر المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة، عقب خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بعد تدميره وإحراق أقسام فيه.

وأمس الأول الجمعة، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية و180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة.

ومنذ هجوم جيش الاحتلال على محافظة الشمال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران.

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قصف طائرات الاحتلال الحربية المستشفى "المعمداني" ما أدى إلى استشهاد نحو 500 مواطن حينها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يحاصر المواطنين شمال القطاع.. ولا توجد أي خدمة صحية
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يحاصر المواطنين في شمال القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف المستشفى المعمداني بمدينة غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: مرضى المستشفى الإندونيسي في وضع صعب للغاية
  •  الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي قبل إجلاء المرضى قسرا إليه
  • بعد كمال عدوان..المرضى في المستشفى الأندونيسي بغزة في وضع صعب
  • صحة غزة: الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي
  • الصحة الفلسطينية : بدء العد التنازلي لفقدان مرضى متسشفى “الإندونيسي” لحياتهم
  • عاجل - قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف مستشفيات غزة وتواصل انتهاك حقوق المرضى والطواقم الطبية
  • الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة