أطباء: الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الأندونيسي في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
واجه المرضى والعاملون في المستشفى الإندونيسي في غزة وضعًا صعبًا يوم الاثنين، حيث حاصرت الدبابات الإسرائيلية المجمع، وقصف المدفعية المبنى، مما أدى إلى وقوع إصابات، بما في ذلك المرضى، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.
واشتدت حدة الصراع المتصاعد حول المستشفى الإندونيسي الواقع في الجزء الشمالي من قطاع غزة الذي تعرض لأضرار جسيمة.
ووفقا لما نشرته وول ستريت جورنال، أفاد المدير الطبي الفلسطيني مروان سلطان عن إطلاق نار وانفجارات أدت إلى اندلاع حرائق في المنطقة المجاورة.
يتعرض المستشفى، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 235 سريرًا، للتهديد الآن بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية مؤخرًا على مستشفى الشفاء، وهو أكبر مرفق طبي في غزة.
ويدعي الجيش الإسرائيلي أن المستشفى الإندونيسي تم بناؤه فوق مواقع استيطانية تحت الأرض تابعة لحماس كانت موجودة عام 2010 فيما تنفي حماس استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية.
غمرت المستشفى الإندونيسي بالإصابات الناجمة عن الغارات الجوية على جباليا القريبة، وهي منطقة مكتظة بالسكان من اللاجئين الذين فروا من صراعات سابقة مع إسرائيل.
وأفاد المدير الطبي للمستشفى أن السلطات الإسرائيلية تحث على الإخلاء، وهو مطلب اعتبر مستحيلا بسبب وجود 4000 نازح و600 جريح، 150 منهم من ذوي الإعاقة، داخل المستشفى حاليا.
وتؤدي التطورات في المستشفى الإندونيسي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة منذ العمليات العسكرية الإسرائيلية. وقد أدى الصراع إلى إغلاق العديد من المستشفيات بسبب نقص الوقود، وأثار استيلاء الجيش الإسرائيلي على مستشفى الشفاء مخاوف دولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفى الإندونيسي غزة 50 ألف حامل في غزة الدبابات الإسرائيلية مسؤولين فلسطينيين المستشفى الإندونیسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
القدس المحتلة-رويترز
قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.
وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.
ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".
وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.
وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.
واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.
ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.
وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.