سعيد خليل العبسي: الى دعاة التهدئة والمطبعين مع الصهاينة نقول؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
سعيد خليل العبسي الم تتعلموا في كتب التاريخ عن اصل القضيه الفلسطينيه , ألم يحدثوكم اباؤكم و اجدادكم عما حل بالشعب الفلسطيني من قبل العصابات الصهيونيه وبدعم من المستعمرين وعلى راسهم بريطانيا باقامه االكيان الصهيوني على ارض شعب فلسطين وذلك من خلال السماح لكل من هو يهودي للقدوم الى ارض فلسطين وليس هذا وحسب وانما تزويدهم بكل ادوات القتل والدمار لارتكاب ابشع المجازركل ذلك من اجل تهجير الفلسطينين ومن ثم احتلال بيوتهم ومزارعهم وسلب كل ممتلكاتهم الم يحدثوكم اجدادكم والذين عايشوا تلك الفتره الزمنيه والذين يعلمون علم اليقين بان ليس هناك دوله اسمها اسرئيل من قبل بل كانت فلسطين على مر التاريخ الم يحدثوكم عن المجازر التي ارتكبت هناك , الم يحدثوكم عن الالاف الذين شردوا وهجروا من اراضيهم وبيوتهم وتوافدوا عراة حفاة الى كل الدول المجاوره وغيرها الم تسمعوا عن عشرات الشهداء الابطال من جيوش كل الدول المجاوره وغيرها الذين هبوا للدفاع عن فلسطين وشعبها في كل الحروب السابقه الم تشاهدوا شاشات التلفاز على مدار عشرات السنين كم حجم الاجرام الصهيوني على قرى ومدن كل فلسطين حيث كانت ولا زالت والى يومنا هذا تقوم العصابات الصهيونيه بدك قطاع غزه بكل وسائل القتل والدمار والخراب الم تسمعوا وتشاهدوا الاعتداءات المتكررة للصهاينه على المسجد الاقصى واقتحام البيوت وتدميرها تحت حجج واهيه الم تسمعوا وتشاهدوا كم حجم المستعمورات الصهيونيه التي باتت وسيله لقضم معظم اراضي الضفه الغربيه , الم تشاهدوا ما ارتكبته العصابات الصهيونيه في جنين ورام الله وغيرها من المدن الفلسطينيه الم تعلموا حجم التمييز العنصري و الديني ضد كل من هو ليس يهودي او صهيوني الم تعلموا بحجم الاطماع الصهيونيه ليس بفلسطين فقط وانما بكل دول الجوار فيا دعاة التهدئة والوساطه عند كل عمليه اجراميه تقوم بها العصابات الصهيونيه فما تعنية التهدئه والوساطه اليس معناها انكم تطالبون المعتدى عليهم بالسكوت والاستكانه وان يقبل كل هذا الدمار والتدمير والابقاء علىى الاحتلال , الا يعني كذلك اختياركم لطريق الوساطه بين المجرم والضحيه فيه ظلم كبير ومخالف لكل الشرائع السماويه وحتى الوضعيه التي تبيح حق المعتدى عليه والمحتله ارضه بالمقاومه واعاده حقه و بغير هذا الموقف يعني انكم تساوون بين القاتل والضحيه وبين سارق الارض وصاحبها ؟ والى المطبعين مع الكيان الصهيوي الغاصب تحت حجج وذرائع مختلفه الا تعلمون بان التطبيع مع هذا الكيان هو اعتراف منكم بان الصهاينه لهم الحق في احتلال واغتصاب ارض الشعب الفلسطيني وما حل به على مدار اكثر من 70 عاما واكثر, ومن ثم يعني اعطائكم الغطاء لكل الجرائم الني تقوم بها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفسطيني وحقه في تحرير وطنه والعيش على ارضه المغتصبه وان يبني دولته المستقله على كامل ارضه من النهر الى البحر ولهذا كله فاننا نعتقد بأن هذا المنطق لايمكن تسويقيه ولا قبوله لانه يخالف كل الشرائع السماويه وحتى كل القوانين الوضعيه ومع كل ماهو متعارف عليه بين كل شعوب الارض الحره التي قاومت المحتلين والمستعمرين ولذلك فكيف بشعب كان يعيش عيشه مسالمه وياتي اشرار العالم من كل حدب وصوب ويحتلون وطنهم ويشردونهم خارج مدنهم وقراهم ومنازلهم فكيف لهم ان يستكينوا وان لا يقاوموا بكل الوسائل المشروعه من اجل تحرير وطنهم واقامه دولتهم المستقله ويعيشون كما كانوا بكل امن وامان وكرامه وهم وبكل تاكيد وثبات سيواصلون هذا الدرب الى ان تتحقق كل امانيهم في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها واقامه دولته المستقله ؟ولكننا نقول لكل هولاء ان لم تكن لديكم الاراده بالوقوف مع الحق واصحابه فسكوتكم هو الاجدى على الاقل ؟ salabsi@gmail.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
برنامج بقيمة 75 مليون دولار.. بريطانيا تحارب العصابات الكردية لتهريب البشر في فرنسا
الاقتصاد نيوز — متابعة
كشفت شبكة "ذا ناشيونال"، عن اطلاق الحكومة البريطانية برنامجا عاما داخل العراق بقيمة تتعدى الـ75 مليون دولار يهدف الى مكافحة ما وصفتها بـ"العصابات الكردية لتهريب البشر في فرنسا".
وذكرت الشبكة في تقرير، أن "الحكومة البريطانية ستباشر برنامجها داخل العراق لمطاردة ما وصفتهم بــ "قادة عصابات كردية تسيطر على عمليات تهريب البشر من الشواطئ الفرنسية الى بريطانيا عبر القناة الإنكليزية".
وتابعت: "العصابات القادمة من كردستان العراق سيطرت بشكل شبه كامل خلال السنوات الماضية على عمليات تهريب البشر من فرنسا الى بريطانيا، حيث يهرب المدانون من تلك العصابات من أوروبا ويعودوا الى العراق"، موضحة، أن "الحكومة البريطانية ستعمل من خلال برنامجها داخل العراق على اعتقالهم بالتعاون مع السلطات العراقية".
يشار الى أن البرنامج الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير سترامر، سيتضمن إقامة ما وصفه بحديث لشبكة "ذا ناشيونال"، "مراكز استخباراتية خارج حدود أوروبا" في إشارة الى العراق، تهدف الى متابعة واعتقال المسؤولين عن "عصابات تهريب البشر الكردية" العاملة في فرنسا والتي قال إنها تقاد من داخل كردستان العراق.