سعيد خليل العبسي الم تتعلموا في كتب التاريخ  عن اصل القضيه الفلسطينيه , ألم يحدثوكم اباؤكم و اجدادكم عما حل بالشعب الفلسطيني من قبل العصابات الصهيونيه وبدعم من  المستعمرين وعلى راسهم بريطانيا  باقامه االكيان الصهيوني على ارض شعب فلسطين  وذلك من خلال السماح لكل من هو يهودي للقدوم الى ارض فلسطين وليس هذا وحسب وانما تزويدهم بكل ادوات القتل والدمار لارتكاب ابشع المجازركل ذلك من اجل تهجير  الفلسطينين ومن ثم احتلال بيوتهم ومزارعهم وسلب كل ممتلكاتهم الم يحدثوكم اجدادكم  والذين عايشوا  تلك الفتره الزمنيه  والذين يعلمون علم اليقين  بان  ليس هناك دوله اسمها اسرئيل من قبل بل كانت فلسطين على مر التاريخ الم يحدثوكم عن المجازر التي ارتكبت هناك , الم يحدثوكم عن الالاف الذين شردوا وهجروا من اراضيهم وبيوتهم وتوافدوا عراة حفاة الى كل الدول المجاوره وغيرها  الم تسمعوا عن عشرات الشهداء الابطال  من جيوش كل الدول المجاوره وغيرها الذين هبوا للدفاع عن فلسطين وشعبها  في كل الحروب السابقه الم تشاهدوا شاشات التلفاز على مدار عشرات السنين كم حجم الاجرام الصهيوني على قرى ومدن  كل فلسطين  حيث  كانت  ولا زالت والى يومنا هذا تقوم العصابات الصهيونيه بدك  قطاع غزه بكل وسائل القتل والدمار والخراب الم تسمعوا وتشاهدوا الاعتداءات المتكررة للصهاينه على المسجد الاقصى واقتحام البيوت وتدميرها  تحت حجج واهيه الم تسمعوا وتشاهدوا كم  حجم المستعمورات الصهيونيه التي باتت وسيله  لقضم معظم اراضي الضفه الغربيه , الم تشاهدوا ما ارتكبته العصابات الصهيونيه في جنين ورام الله وغيرها من المدن الفلسطينيه الم تعلموا حجم التمييز العنصري و الديني ضد كل من هو ليس يهودي او صهيوني الم تعلموا بحجم الاطماع الصهيونيه   ليس بفلسطين فقط وانما بكل دول الجوار فيا دعاة التهدئة والوساطه عند كل عمليه اجراميه تقوم بها العصابات الصهيونيه  فما تعنية التهدئه  والوساطه اليس معناها انكم تطالبون المعتدى عليهم بالسكوت والاستكانه  وان يقبل كل هذا الدمار والتدمير والابقاء علىى الاحتلال , الا يعني كذلك اختياركم لطريق الوساطه بين المجرم  والضحيه  فيه ظلم كبير ومخالف لكل الشرائع السماويه وحتى الوضعيه التي تبيح حق المعتدى عليه والمحتله ارضه بالمقاومه واعاده حقه و بغير هذا الموقف يعني انكم  تساوون بين القاتل والضحيه وبين  سارق  الارض وصاحبها  ؟  والى المطبعين مع الكيان الصهيوي الغاصب تحت حجج وذرائع مختلفه  الا تعلمون بان التطبيع مع هذا الكيان هو اعتراف منكم  بان الصهاينه لهم الحق في احتلال واغتصاب ارض الشعب الفلسطيني وما حل به على مدار اكثر من 70 عاما واكثر, ومن ثم  يعني اعطائكم الغطاء  لكل الجرائم الني تقوم بها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفسطيني وحقه في  تحرير وطنه والعيش على ارضه المغتصبه  وان يبني دولته المستقله على كامل ارضه من النهر الى البحر  ولهذا كله فاننا نعتقد بأن هذا المنطق لايمكن تسويقيه  ولا قبوله لانه يخالف كل الشرائع السماويه  وحتى كل القوانين الوضعيه ومع كل ماهو متعارف عليه بين كل شعوب الارض الحره التي قاومت المحتلين والمستعمرين ولذلك فكيف بشعب كان يعيش عيشه مسالمه  وياتي اشرار العالم من كل حدب وصوب ويحتلون وطنهم  ويشردونهم خارج مدنهم وقراهم ومنازلهم فكيف لهم ان  يستكينوا  وان لا يقاوموا بكل الوسائل المشروعه  من اجل تحرير وطنهم  واقامه دولتهم المستقله ويعيشون كما كانوا بكل امن وامان وكرامه وهم  وبكل تاكيد وثبات سيواصلون هذا الدرب الى ان تتحقق كل امانيهم  في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها  واقامه دولته المستقله  ؟ولكننا  نقول لكل هولاء ان لم تكن لديكم الاراده بالوقوف مع الحق واصحابه  فسكوتكم  هو الاجدى  على الاقل ؟ salabsi@gmail.

com

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة

التاريخ دوما يمثل ذاكرة الدنيا وخبرات من سبقونا ، ولكن يبدو اننا لانتعظ ولانتعلم ، فيحكى احد الشيوخ والعهدة على الراوى ويقول : فى قديم الزمان وسالف العصر والالوان ذهب تاجر يهودى إلى إحدى القرى المشهورة بانتشار الفئران فيها ، وأعلن أنه يرغب في شراء عدد من الفئران بسعر مائة دولار للفأر الواحد!! للوهلة الاولى ظن  الجميع أنه مجنون ، لكن البعض سارع إلى الإمساك بما استطاع من فئران وباعها للتاجر وحصل منه على مائة دولار لكل فأر! هذه الواقعة انتشرت فى القرية الفقيرة  بعد ذلك ، فسارع آخرون من سكان القرية إلى الإمساك بفئران أخرى وقدموها للرجل فدفع لهم مائة دولار عن كل فأر! ولم يكتف التاجر بذلك بل انه أعلن أنه سيشتري الفئران بسعر مائتي دولار لكل فأر! فرح اهل القرية وانطلق سكان القرية اللاهثون وراء المكسب السريع لمطاردة الفئران ، فأمسكوا منها ما استطاعوا وباعوها كلها للتاجر وحصلوا على مقابل ما باعوه كما وعد التاجر. ولان التاجر اليهودى قد ايقن ان خطته نجحت فقد واصل رمى شباكه  وأعلن التاجر عن رغبته في شراء ما تبقى من فئران في القرية مقابل 500 دولار للفأر الواحد ،فطار النوم من أعين سكان القرية وانطلقوا وهم يتخافتون لرغبة كل منهم بالعثور قبل غيره على ما تبقى من فئران

وبالفعل جمعوا عشرة فئران كانت هي كل ما تبقى منها ، وأعطوها للتاجر وحصلوا منه على 500 دولار مقابل كل فأر! ثم عادوا إلى بيوتهم ولم يشغلوا بالهم بما يدور فى  عقـل التاجر ،وإنما كان كل تركيزهم على إعلان التاجر الجديد عن السعر الذي سيشتري به الفئران في المرة القادمة. وبعد عدة أيام أعلن التاجــر عن ذهابه إلى إحدى المدن البعيدة في مهمة عمل وأنه عند عودته سيقوم بشراء الفئران بسعر ألف دولار للفأر الواحد! وطلب الرجل من أحد مساعديه الإهتمام بالفئران التي إشتراها لحين عودته.هذا المساعد بقي في القرية واحتفظ بالفئران في قفص لحين عودة التاجر بعد أسبوع.ولما كانت الفئران قد إختفت تماماً من القرية فقد حزن سكانها بشدة لعدم تمكنهم من الحصول على أي منها ولضياع فرصة البيع بألف دولار ،

لكن مساعد التاجر أخبر بعضهم أنه يمكنه بيع بعض ما لديه من فئران (سراً) بسعر سبعمائة دولار للفأر الواحد. وانتشر الخبر السري في القرية كالنار في الهشيم ، وسارعوا جميعاً لشراء الفئران بسعر سبعمائة دولار. بل وعرض بعضهم ثمانمائة دولار للفأر الواحد للحصول على عدد أكبر من الفئران أملاً في البيع بسعر ألف دولار عندما يعود التاجر. باع المساعد كل ما لديه من فئران بأسعار تتراوح بين 700-800 دولار ،حيث اشترى أغنياء القرية كميات كبيرة منها بينما اقترض فقراؤها لشراء بعضها.واحتفظ أهل القرية بفئرانهم إنتظاراً لعودة التاجر الذي لم ولن يعود أبداً .. هذه القصة التى يحكيها العجوز المخضرم هى مايتعامل بها الصهاينة فى كافة المحافل والاماكن فهم تجار ايا كان منصبهم ووظيفتهم ، فهو سياسى تاجر ، اعلامى تاجر ، اقتصادى تاجر ، حتى من يمارس الفجور فهو يتعامل بمنتهى الذكاء التجارى . الصهاينة الحاليين هم تجار فئران الامس الذين يشترون بأبخس الاثمان وارد اليهم اموالهم بأعلى الاقدار والقيمات ، هم ليسوا مجرد باحثين عن المادة ولكنهم على دراية بالتعامل الذكى مع الشخص الذى يودون ان يكون زبونا لهم ، لذا تراهم يرغبون ويطمعون فى نفس الوقت وهم دارسين لنفسية وعقلية من يتعاملون معه ولذا فهم يحتلون اعلى اماكن الاحتيال والنصب ولكنهم لايتركون ذيلا لهم يمكن ان يضعهم فى دائرة الاتهام أو المساءلة .. تاجر الفئران لايختلف كثيرا عن السياسى الصهيونى الذى يسعى بكافة الطرق لايهام العالم كله وعلى مدى عقود بأنهم اصحاب حق واهل سلام وانهم ضحية معاداة السامية ، هو نفس تاجر الفئران الذى يسلب اصحاب الحق حقهم بتبرير البدائل واللعب على الرغبات والمكملات الحياتية .. تاجر الفئران الذى لبس ثوب الفضيلة وأوهم اهل القرية بأنه يرغب فى اصلاح اوضاعهم المالية وان يعيشوا فى مستوى اجتماعى افضل هو نفسه من يتحدث عن ريفيرا جديدةفى قطاع غزة وحياة رغدة وعيشة هنية لاهل القطاع مشترطا ذلك بتركهم ارضهم والعودة اليها حينما تكتمل زينتها وزخرفها ويصبح من عمروها قادرون عليها حينها فقط يكون تاجر الفئران قد اجهز على كل مااقتنصه وانهى المكان من ساكنيه الاصليين وامتلكه وجعله ريفيرا امريكواسرائيلية وليست ارض فلسطينية . تاجر الفئران يرتدى فى هذه المرحلة ألف ثوب وثوب ويتحدث بكل اللغات التى تحقق له مطالبه ، ويعتمد على سلطته وقوته وكثرة داعميه ، تاجر الفئران يهدد ويرهب ولكنه يتراجع اذا لزم الامر ، ويفكر فى طرق ووسائل أخرى لتحقيق مآربه وخططه الماكرة التى ان يتوقف على اظهار كروته المستبدة من حين لاخر طمعا فى المزيد من الاموال والاراضى والسلطان والملكوت .. تاجر الفئران يوسع من سلطاته بخبث ولكن هناك حكماء وفطناء اذكى من التاجر الصهيونى وسيجعلون خططه تذهب ادراج الرياح ولن تتحقق ابدا مادام فينا من يعلم ان الوعد الله حق وكل مايعد البشر سراب مهما طال الزمان وتغيرت الاماكن وتلونت الاهداف …..

مقالات مشابهة

  •  في الصحّة النفسيّة
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • أنباء عن “حل وسط” لإنقاذ التهدئة .. الاحتلال يشهر سلاح التجويع لفرض «مقترح ويتكوف»
  • بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة
  • إيناس الدغيدي: «في بعض الأحيان السيدات يتحرشن بالرجال» «فيديو»
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
  • كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة
  • العبسي: الأديان السماوية تتلاقى على المحبة والخير
  • فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق
  • البيت الأبيض: المكسيك تسلم 29 من أعضاء عصابات المخدرات إلى الولايات المتحدة