مسؤولون أمريكيون: الحوثيون استخدموا مروحية لخطف سفينة الشحن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
كشف مسؤولون أمريكيون أن مسلحين يعتقد أنهم من الحوثيين استخدموا طائرة مروحية في غارة للاستيلاء على سفينة شحن يابانية في جنوب البحر الأحمر في وقت سابق، اليوم الأحد.
وأوضح المسؤولون الثلاثة أن الطائرة حلقت فوق سفينة “غالاكسي ليدر”، وهي سفينة مملوكة لليابان، وترفع علم جزر الباهاما، في حوالي الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي، وهبط عدد من الحوثيين المسلحين على سطحها، بحسب موقع “إن بي سي نيوز”.
ويأتي الهجوم قبالة سواحل اليمن بعد أيام فقط من إصدار الحوثيين رسما بيانيا مع تعليقات بالعبرية والعربية والإنجليزية تقول: “سوف نغرق سفنكم”. وأظهر الرسم سفينة تجارية إسرائيلية تشتعل فيها النيران.
وفي 16 نوفمبر، أصدرت منظمة الأمن البحري الدولي، وهي مجموعة دولية تحاول الحفاظ على الأمن في المياه الإقليمية، تحذيرًا لجميع البحارة في البحر الأحمر ومنطقة باب المندب بين اليمن وجيبوتي بسبب التهديد، ولكن لم يذكر أسماء الحوثيين.
كما نصح التحذير السفن بالبقاء بعيداً عن المياه اليمنية قدر الإمكان وأوصى بالسفر ليلاً كلما أمكن ذلك.
وأقرت جماعة الحوثي في اليمن أنها احتجزت السفينة في جنوب البحر الأحمر واقتادتها إلى ميناء يمني.
من جهته، أفاد مصدر ملاحي في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه المتمرّدون، شرط عدم الكشف عن هويته، أنّ “الحوثيين خطفوا سفينة تجارية في البحر الأحمر ونقلوها إلى ميناء الصليف بالحديدة”.
لكنّ الجيش الإسرائيلي نفى أن تكون السفينة إسرائيلية، وقال إنها “غادرت تركيا في طريقها إلى الهند وأفراد طاقمها مدنيون من جنسيات مختلفة، وليس من بينهم إسرائيليون. إنها ليست سفينة إسرائيلية”.
واعتبر أن “خطف سفينة شحن من قبل الحوثيين قرب اليمن في جنوب البحر الأحمر هو حادث خطير للغاية ذو عواقب عالمية”.
يأتي ذلك في سياق سلسلة هجمات شنّها الحوثيون على جنوب إسرائيل ردًا على حرب غزة مع حركة حماس، قبل أن يهددوا الثلاثاء ببدء استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
يمانيون../
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعاني من نقص في الذخائر الرئيسية، التي جرى استخدامها لمواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية على القوات والمصالح الأمركية في البحر الأحمر.
وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن 4.8 مليار دولار لتعزيز عملياتها الدفاعية والهجومية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كانت القوات البحرية الأميركية تتصدى لطائرات بدون طيار وصواريخ تطلقها القوات المسلحة اليمنية بشكل شبه يومي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أميركي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذا الضغط العسكري يتطلب “تنازلات حقيقية” في الموارد الدفاعية. وفي خطوة لافتة، سحبت الولايات المتحدة حاملات طائراتها من المنطقة، وهي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أزمات الشرق الأوسط المتفاقمة تمثل ضغطًا متزايدًا على وزارة الدفاع الأميركية، مما يثير مخاوف حول قدرة الجيش الأميركي على موازنة التهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.