الدويري: استعانة الاحتلال بوحدة بحث وإنقاذ يؤكد تكبده خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
سرايا - يرى الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن الجيش الإسرائيلي يعيش أزمة خسائر في قطاع غزة، خصوصا مع محاولة التوغل بشكل أكبر داخل المناطق السكنية الكثيفة، وهو ما دفعه للاستعانة بفرقة للبحث والإنقاذ.
وقال الدويري إن هذا التوغل منح المقاومة فرصة استغلال البيوت المهدمة والأزقة الضيقة بشكل أكبر لخوض معارك مباشرة مع الاحتلال.
ولفت الدويري إلى أن الاحتلال يواجه خسائر في مناطق أخرى، مشيرا إلى أن إجهاز المقاومة على 6 من الجنود يوم الأحد لم تكن داخل غزة وإنما في المناطق التي تقول "إسرائيل "إنها سيطرت عليها.
وعن الاستعانة بوحدة البحث والإنقاذ في العمليات، قال الخبير العسكري عندما تنقل هذه الوحدة من الداخل إلى عمليات القتال فإن هذا يعني أنهم بحاجة لدعم عاجل من أجل استخراج جثث وآليات والبحث عن مفقودين.
وأكد الدويري أن هذه الخطوة تعزز فرضية أن عدد القتلى والجرحى والمفقودين أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسميا في "إسرائيل".
ولفت إلى أن الهجوم الذي شنته المقاومة داخل مستشفى الرنتيسي وما تم عرضه من ميداليات الجنود وخوذاتهم وجعبهم الحربية يدل على التعامل وجها لوجه ويعني أن الجنود الذين كانوا داخل المكان سقطوا بين قتيل وجريح وأسير، حسب قوله.
وقال الخبير العسكري إن المقاومة تقاتل مرحلة واحدة هي مرحلة الدفاع ومن خلال توزيع القوات جغرافيا، بينما "إسرائيل "تتحدث عن مرحلة ثانية من الهجوم البري، وهو أمر مخالف للقواعد العسكرية، لأنهم وسعوا المرحلة الأولى من الهجوم.
وتعليقا على الفيديوهات التي نشرتها كتائب عز الدين القسام والتي أظهرت عمليات من المسافة صفر في وضح النهار، قال الدويري إن هذا الأمر يعود لعملية التأهيل البدني والنفسي والذهني، لأن هؤلاء المقاتلين يرقبون الهدف بالساعات حتى يتمكنوا من الانقضاض عليه.
إقرأ أيضاً : عباس يرفض مخططات الاحتلال بشأن غزةإقرأ أيضاً : استشهاد أكثر من 5500 طفل بعدوان الاحتلال على غزةإقرأ أيضاً : الأونروا: طوابير لأكثر من 6 ساعات في غزة للحصول على كسرة خبز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة مستشفى الدفاع القوات الدفاع مستشفى غزة الاحتلال القوات
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)